"أحيانا قد تكون الوحدة أرحم رغم مرارتها "
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت الصدمة من نصيبهم عندما دلفت وجدت والدتها مقيده وكذلك والدها وهناك الكثير من الرجال الذين يضحكون هم يضعون أسلحتهم ويهمون بقتل والديهما عندها ركضت رين وهي تصرخ بهم بغضب قائله :
" أبعدوا أيديكم القذرة عن عائلتي "
ضحك أحدهم بسخريه وهو يردد :
" أنظروا الى هذه اللبوه الصغيره كيف تزأر ، ههههه لقد أخافتني "
ضحك الجميع بسخرية بينما والدها صرخ بغضب قائلا :
" ليااااا خذي أختكِ وغادروا هيااااا "
هزت الفتاتان رأسهما برفض بينما أبتسم زعيم العصابة بخبث وقال :
" حسنا إدوارد لقد غيرت رأيي لن أقتلك سأعطيك أنت وزوجتك فرصة أخرى للعيش "
تصبب إدوارد عرقا وهو مرعوب على ابنتاه ثم بلل شفتيه متسألا بتوتر :
" و وما ما المقابل؟! "
ابتسم ببرود وسخريه ثم هتف :
" تلك الصغيرة ذات العينين النادره "
هتف وهو يتفحص جسدها وشعارها المخفي خلف القلنسوه التي ترتديها ولكن عبارته وقعت على الجميع كالصاعقه بينما ادوارد زحف الى أن وصل قرب قدمي الرجل وامسك بهما بتوسل قائلا :
" أرجوك أقتلني واترك ابنتي أتوسل اليك "
ركضت رين الى والدها لترفع ناظره له بدموع وتوسل قائله :
" أبي لا أرجوك لا تتوسل لاحد "
ثم رفعت عينيها لذلك الذي يبتسم باستفزاز وهتفت بقوه :
" أنا أقبل بأن آتي معكم ولكن بالمقابل أتركوا عائلتي وشأنها "
ربت على رأسها وهتف بسخريه :
" فتاه مطيعه وذكيه....اذا هيا بنا "
أمسكت لها ليا وهي تنظر لها بتوسل الا تفعل لكن قابلتها الاخرى بابتسامة مطمئنه وغادرت تحت صراخ إدوارد وزوجته وليا أيضا ولكنه غادرت معهم ولا تعلم ما القادم وما ستقبل عليه في حياتها وماذا سيحدث معها كل ذلك مجهول ولكنها واثقه أنها ذاهبه للجحيم بقدميها ولكن لا بأس أن كان لاجل عائلتها
فلا بأس .سارت معهم بقلب مرتجف وكفها ممسك بتلك القلادة والتي على عنقها والتي دوما ما أعتادت على فعل هذه الحركه عندما تخاف في تشعرها بالامان حسنا هي لا تتذكر من أين حصلت عليها ولم يسبق لها أن سألت عائلتها عنها فقط اعتادت على أرتدائها دوما ولم يسبق لها أن نزعتها أبدا ، كانت تراقب المكان بأعين زائغه وقد بدأ الدوار يسيطر على جسدها الضعيف
ولكنها قاومت شعورها بالاعياء الذي اعتادت عليه منذ الصغر وما أن وصلوا كان منزل جميل وكبير أستقبلتهم فتاة في ال19 من عمرها وهي تضم ذلك الرجل الذي جلبها الى هنا بسعاده وهو يبادلها بحنان ثم ابتعدت عنه وهي تنظر لرين بأستحقار وقالت :

أنت تقرأ
أميرتي المفقودة
Ficción históricaمنذ خمسة الآف سنة ، وفي أحدى الممالك الخمس الأقوى في ذلك العالم الميلئ بالسحر والشعوذة والقوى المخيفة ، صرخت تلك الفتاة الجميلة المسجونة خلف تلك القضبان والمقيدة بتلك السلاسل الكبيرة وجسدها المليئ بالجروح : " من أنتم بحق خالق الجحيم ؟ ماااااااااذا ت...