رًهِينة أمْ ضًيفٓة 06

182 10 2
                                    


بينما كانت يداه تتجول بأريحية على كافة جسدها كانتْ اعينه مركزة على وجهها وحركاتها العفوية... فكلما ينزل بيده قليلا تغمض عينيها بشدة حتى شفاهها تحكم عليهم اما هو فقط يتأملها كأن الوضع أعجبه توقف فورا بعدان احس ان رعشاتها تزداد.. اقترب من اذنها هامسا بخشونت صوته :

" يبدو أن الوضع أعجبك آنسة كيم "

ما إن سمعت كلامه فتحت عينيها فوراً لتقابل صدره كونها قصيرة بالكاد تصل لصدره جسده كان يغطيها بالكامل .. بقتْ تُحدقْ لصدره فالقميص يوشك ان يتمزق لتتساءل داخلها :

لما هو ضيق جدا استطيع ان ارى مدى صلابة صدره!! .. حتى ايقظها من تساألاتها بكلامته ..

" أنسيتي!؟أنا من النوع الذي لا يلمس ابنة عدوه "

عقدتْ حاجبيها من كلامه أهو جاد؟!

-حقا!! و مالذي تفعله الآن هااا؟

انهتْ كلامها بالنظر ليده التي لازالت مُتوضعة على خصرها ..

-اوه بحقك اتعتبرين هذه لمسة؟! لازلت لم أفعل شيء انتي من اغلقتي عينيك ورتخيتي مالذي فكرتي فيه ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-اوه بحقك اتعتبرين هذه لمسة؟! لازلت لم أفعل شيء انتي من اغلقتي عينيك ورتخيتي مالذي فكرتي فيه ؟!.يبدو أنكي تملكين عقل قذرْ!!

ابتسم بمكر بعد جملته الأخيرة... بينما في تلك الاثناء توردت وجنتي التي لا زالت رهينة لذراعيه ..

-اذا تريدين هذا بشدة لك هذا!!

ليحشر رأسه في عنقها مستنشقا عبيرها ..


صدمها بفعله لدرجة تصنمت مكانها حتى أردفت بصوت مرتجف :

-ياااا !! مالذي تفعله ابتعد ..ابتعد ارجوك ألم تقل انك ..

فجأة بدأت تبكي كالطفلة لم تستطع التحمل اكثر فأحداث اليوم فاقت توقعاتها ..مستمرة في ترجيهْ

-أرجوو.. ارجووك..أنا اتوسل إليك لا تفعل فأنا لست بيدق تستعملني لانتقامك ..أنا لست بتلك الأهمية له !!

فقط يستمع لكلامها وسط شهقاتها و انتفاضاتها ليبتعد بعد سماع اخر جملة نبست بها ..

نظر لها و كم كان منظرها لطيف بدت كالطفلة تنظر تارة للارض وتارة أخرى تناظره هو ، تحتضن نفسها بذراعيها.. عيونها محمرة قليلا لازالت الدموع ملتصقة بهم مع خصلات شعرها المُلتصقة بوجهها اما شفافها محمرة جراء قضمها المستمر لها ..

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن