بعد مرور 3 أيام :
تجلس في الغرفة كعادتها منذ أن جاءت هنا تبقى فيها فقط.. شاردة تفكر فيه من غيره آخذ كل تفكيرها حملتْ هاتفها تتفحصه ببأس نابسة:
مافائدة انه أعاد لي هاتفي فالرقم الوحيد الذي كنت اتصل به لا يرد ثم اكملت بحزن ..أُمي لقد اشتقت إليك أتمنى أن تكوني بخير
في مكان آخر:
- لما لا تأكلين هذا ما صدر منه.. لتقاطعه ببرود :
-لست جائعة!..
استقامتْ بعدها رغبة في المُغادرة حتى امسكها الاخر من يدها بقليل من القوة ناطق:
-مابك زوجتي ألا تعرفين انه من غير المهذب ان تنهضي من على طاولة الطعام والآخرين لا يزالون يتناولون الطعام..
تنهدت بتعب لتعود جالسة مكانها فقط شاردة في الأكل لا شهية لها حتى باغتها ذلك الصوت المزعج
-مابك زوجة أخي هل انتي بخير !؟
ثم أكملت بسخرية..
-وما سر تلك الكدمات ..لا يعقل هل تشاجرتي مع أخي لما كل هذا العبوس !..
أما المعنية كانت فقط منزلة رأسها للأسفل تستمع لسخريتها حتى أجابتها ببرود :
- لا لم اتشاجر معه..
ثم رفعت رأسها تنظر مباشرة لعيون الاخرى بكل ثقة مكملة ..
- سألت عن تلك الكدمات.. لن أقول بعد الآن انني تعثرت او أذيت نفسي بالخطأ لأنني تعبت من السكوت والتستر عن أخيك .. اجل فأخيك هو من ضربني !!
- اوه اخي ضربك حسنا هذا جديد كنت اعتقد انه يضرب ابنته فقط ..رفعت كأس الماء ترتشف منه القليل مكملة حديثها بغير مبالاة ..لم أكن اعرف انه يضربك انتي ايضًا ..
أما الاخرى كانت مصدومة من برودة اعصابه وردها ألم تشفق على حالتها
-أنا متأكدة انك انتي المخطأة فأخي لا يضربك هكذا من دون سبب هياا لمصلحتك فقط لكنني اشفق عليك حقا فقد شوه وجهك الجميل هذا...لتكتم ضحكتها
لم تعد تحتمل رمقتها بنظرة كره ثم نهضت مباشرة من الطاولة فقد سئمت من سخريتها نابسة :
- لا احتاج شفقتك تلك وفريها من اجل ابنك! لتغادر مباشرة تاركة الاخرى والدخان يتطاير من اذنيها..
- لينا إلى اين ألم أقل لك لا تذهبي!
كان يريد ان يتبعها حتى اوقفته أخته :
-دعها أخي دعها.. فهي تتصرف هكذا بسبب لوسينا ستعتاد على غيابها فقط أمهلها بعد الوقت
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romanceلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...