قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر

الحلقة ٣١ و ٣٢

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } 🦋

درة : رغد مش قلنا هنهدى بقا ونفكر صح !
رغد : لا لا لأ مش كدة لأ
درة ب استغراب : اومال ايه ؟!
رغد ودموعها بتنزل : انا حاسة ، حاسة بتوهان !
درة : بتعيطي ليه بس !
رغد : مش المفروض احس كدة !
درة : انا مش فهماكي ، انتي حاسة ب ايه طيب ؟!
( تمسح دموعها بس عمالة تنزل )
رغد : انا ، انا عملت بلوك ل بسام
درة ب استغراب : ايه دة ليه ؟!
رغد : كنت عمالة اكلمه واقوله محتجالك وابعتله كتير ومبيردش عليا
درة : طب م يمكن كان مشغول ي بنتي
رغد : لأ ، مش اول مرة ابعتله ، ببعتله من كتير وبيفتح ومبيردش ، مش فاهمه اعمله ايه يعني ، قلتله غور ف داهية مش عاوزة اعرفك
درة بخضة : احيه بتهزي ، قلتيله كدة ؟!
رغد : ايوة وشتمته ، قلتله ي حيوان
درة : يلهوي بجد ، ليه طيب ، ليه تقوليله كدة ! 
رغد ودموعها بتتزل : مش هيزلني ، مش هيزلني عليه ي درة ، انا حرفياً كنت بتحايل عليه يرد عليا ، انا كنت محتجاله وهو فتح وقتها ومردش برضو ، هو انا للدرجة دي رخيصة عند الكل ، ماليش قيمة ولا خاطر عند حد ، للدرجة دي !
درة : طب اهدي عشان خاطري
رغد : تعبت بجد ، مش عارفة الاقيها منين ولا منين ، بتعاقبني ي بسام ، ماشي
( تمسح دموعها ، تبصلها درة ب استغراب )
درة : رغد
رغد وهي بتبصلها : ايه ؟
درة : هو انا ليه حاسة إن كل الي شاغل تفكيرك دلوقتي بسام !
رغد : ايوة ، بيزلني عشان عارف علاقتي ب عمر وتقلان عليا ومبيردش ، حتى مش عاوز نبقا صحاب ، ليه كل دة !
درة : عشان بيحبك ، مش كلنا بنعرف نعمل كدة ، يعني انتي فضلتي طول الفترة دي جنب عمر اخت وصاحبة رغم إنك بتحبيه ، مع إني بدأت اشك ف دة ، ف مش كل الناس بتعرف تعمل كدة !
رغد : تشكي ف ايه ؟!
درة : ف حبك ل عمر
رغد : يعني ايه ؟!
درة بشك : رغد انا ليه حاسة إنك بتحبي بسام !
( تتخض رغد من جواها )
رغد : بسام ايه انتي كمان ، بقولك شتمته وعملتله بلوك !
درة : دة من الي جواكي ، إنك محتجاه ومش لقياه ، انتي من ساعة م قعدنا وانتي مجبتيش سيرة عمر ف حاجة ، وانا مفكرة إن كل زعلك عليه وع الي شوفتيه ، بس انتي مش كدة ، انتي كل الي همك إن بسام مبيردش عليكي
رغد : مش كدة !
درة : لا كدة
رغد : مش كدة ي درة
درة : لا كدة والله كدة
رغد : قلتلك لأ
درة : كدابة !
رغد : لااااااء
درة : والله كدابة
رغد ب انفعال : ايوة كدابة
( يسكتوا )
رغد ودموعها بتنزل : كدابة ايوة
درة : ليه بتعملي كدة ؟!
رغد : واحشني ، واحشني كل حاجة معاه ، كلامه هزاره اهتمامه ، حتى شكله الي مبقتش اشوفه ، وحشني وجوده ف حياتي ، وحشني كل حاجة بينا
درة : انتي بتحبيه !
( متردش )
درة : صح ؟
رغد : انا بحب عمر
درة : تؤ تؤ لأة !
رغد : لأة ايه ؟!
درة : انتي مبتحبيش عمر ، انتي عمرك م حكيتي عن عمر كدة ، انتي كل فكرتك وتعلقك ب عمر إنكوا دايماً سوا ، عمرك م حبيتي تفاصيلكم ، انتي مقتنعة إن المفروض يكون بينكم حب لكن انتي حابة وجوده مش حباه كشخص !
رغد بعدم فهم : يعني ايه ؟!
درة : يعني التفاصيل هي الي بتتعشق ي رغد ، التفاصيل الي بين اي اتنين كفيله تغرقنا ، شوفي انتي بتحبي عمر من اد ايه ، عمري م شفتك بتتكلمي عنه بالشوق الي بتتكلمي بيه عن بسام دلوقتي ، انتي متشوشة ي رغد ، ومفكرة إن مشاعرك دي ل عمر ، بس دة مش حقيقي
رغد : انا تايهة بجد !
درة : انتي دلوقتي عاوزة ايه بالظبط ، ومن غير م تفكري جاوبي ع طول ، عاوزة ايه ؟
رغد : عاوزة اشوفه
درة : عمر ؟
رغد : بسام
( تنزل دموعها )
رغد : عاوزة اشوفه
درة : اتصلي بيه
رغد : مش هيرد
درة : جربي
رغد : هقوله ايه ؟
درة : الي ف قلبك
( تمسك رغد الفون بتردد ، ف بيت بسام ، قاعد مع مامته بيتعشى ، فونه ف الأوضة بيرن )
رغد : قلتلك مش هيرد
درة : جربي تاني
( ترن تاني وتالت )
رغد وهي بتسيب الفون : مبيردش ولا هيرد
درة : طب ان .................................................
رغد ودموعها بتنزل : خلاص بجد ، كفاية بقا ! 
( تطبطب درة ع ايدها ، يعدي الوقت ، رغد نايمة عمالة تفكر ف كلام درة ، تاني يوم الصبح ، تصحى رغد ع رنة فونها ، تقوم مخضوضة بلهفة تمسكه ، تلاقيه عمر ، تستغرب )
رغد : الو !
عمر : صباح الخير
رغد : صباح الخير !
عمر : عاملة ايه ؟
رغد : الحمدلله ، انت عامل ايه ؟
عمر : انا تمام ، ماما بتقول إنك عند صاحبتك ، انتي بايتة عند درة ؟!
رغد : ايوة
عمر : ودة بسبب الي حصل ؟
( متردش )
عمر : رغد
رغد : نعم ؟
عمر : ممكن نتقابل ، عاوز اتكلم معاكي
رغد : ماشي
عمر : فاضية امتى ؟
رغد : اي وقت
عمر : بعد ساعة كويس؟
رغد : اة
عمر : هبعتلك اللوكيشن
رغد : اوك
عمر : باي
رغد : باي
( تقفل رغد ، جوة مستشفى ، قاعد عبدالرحمن ومستني دوره ف الكشف )
الممرضة : استاذ عبدالرحمن
عبدالرحمن وهو بيقوم : ايوة
الممرضة : دورك اتفضل
( يقرب عبدالرحمن ع العيادة ويدخل )
عبدالرحمن : صباح الخير
وليد ب استغراب : عبدالرحمن !
( بعد شوية ، ف كافيه ، قاعدين رغد وعمر )
عمر : ليه رجعتي تبعدي تاني ؟!
رغد : ..............................................
عمر : عارف إن الي شوفتيه ضايقك و ...........................................
رغد : دة ميخصنيش ، انت وخطيبتك براحتكم ي عمر
عمر : اومال ليه مشيتي م البيت ؟!
رغد : كنت عاوزة افصل بس
عمر : من ايه ؟
رغد : من كل حاجة ف حياتي ، كل حاجة
عمر : وعرفتي تعملي دة ؟
رغد : بحاول
عمر : هتستفادي ايه م البعد دة ؟!
رغد : لا استفدت
عمر : ايه بقا ؟
رغد : رتبت اولوياتي
عمر : الي هي ؟
رغد : مظنش تهمك !
( يتنهد عمر )
عمر : انا كمان رتبتها
رغد : كويس !
عمر : ولقيتك من ضمنها
( تبصله بعدم فهم )
عمر : رغد انا .....................................................
( يسكت )
عمر : انا عارف إنك كنتي في وقت متعشمة فيا ف حاجة وملقتهاش
رغد : اوقات ، وحاجات ي عمر
عمر : عارف ، الوقت دة مكانش مناسب بالنسبالي ، كنت متلغبط ومخطط حاجات تانية ، كانت اولوياتي وقتها انتي مش فيها
رغد : تقصد إني موجودة دلوقتي ؟!
عمر : ايوة ي رغد
رغد ب استغراب : يعني ايه ؟!
عمر : انا وشمس سيبنا بعض ، بسببك
( تتخض رغد )
رغد : بسببي انا !
عمر : ايوة
رغد : ازاي ؟!
عمر : هي شايفة إن علاقتي بيكي مش علاقة اتنين اخوات !
رغد : بس انت قلت إننا .............................................
عمر : قلت إننا اخوات ، بس احنا مش كدة ، صح ؟
رغد : ..............................................
عمر : طول عمرنا متربين سوا ، كنتي قدامي طول الوقت ، من واحنا لسة عيال ، يوم م جيتي عندنا كان عندك سنتين ، وانا ٣ سنين ، فاكرة اما خدونا نتصور ، كان عاجبهم شكلنا سوا ، دايماً كنا بنعمل كل حاجة مع بعض ، اكلنا شربنا ، دراستنا ، لما كبرنا قربنا اكتر ، كنت بحكيلك حاجات اهلي ميعرفوش عنها حاجة ، كنتي اقربلي من اي حد ، كنت معتبرك اخت وصاحبة وكل حاجة ، عمر م خطر ع بالي ف يوم إن الي بينا يوصل لحب وارتباط وجواز ، كنت دايماً شايفك اخت
رغد : كنت !
عمر : اة كنت ، لحد م نظرتي دي اتغيرت مؤخراً
رغد : ازاي ؟!
عمر : بقيت حاسس إن الي بينا مش مجرد صحوبية او اخوات ، حاسس إننا اكتر من كدة ، رغد انا .................................................