الحلقة ٢٩ و ٣٠

397 22 7
                                    

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة التاسعة والعشرون { ٢٩ } 🦋

ماس بتريقة : ي شييييخ ، قول والله كدة ، لا كتر خيرك ي بني ، كتر خيرك ي راجل
( تستفزه اكتر )
عبدالرحمن : تمام زي م تحبي ، بس مترجعيش تعيطي لما تلاقي مسخرتك ع تليفون ابوكي
( تتخض ماس )
ماس : عبدالرحمن متهرجش ابويا ايه !
عبدالرحمن : اة ابوكي ، قلتلك هفضحك ف العيلة كلها مش بس خطيبك ، وانا مكنتش بقول اي كلام
ماس بغيظ : يعني انت مكفكش القرف الي عملته !
عبدالرحمن : لا ي ماس ، مستقبلي وحياتي خط احمر ، وانتي عارفة كويس جداً دراستي بالذات بالنسبالي ايه
ماس ب انفعال : وحياتي اناااا ، حياتي انا ايه ، يعني انت تبوظ حياة الناس ومش عاوز حد يقرب من حياتك !
عبدالرحمن : ولسة ، طلاما لعبتيها معايا كدة استحملي الجاي
ماس : هتعمل ايه تاني بقا إن شاء الله ، هتنشر الصور ف الكلية بعد م تبعتهم لأبويا ؟
عبدالرحمن : والله فكرة
( تتخض ماس )
ماس : اقسم بربك ل ...................................................
عبدالرحمن : متقلقيش مش هعمل كدة ، لإني هتفضح معاكي ، انتي بت خالي برضو وشكلي هيبقا وحش ، هي حاجة ابسط من كدة بكتير ، الي عملته ف اوضتك ي ماس ، هكرره ، بس مش هيبقا بالبساطة دي
( تتخض ماس )
عبدالرحمن : ولا هيبقا ف بيتك ، وفي مليون طريقة اعرف اوصلك بيهم وانتي لوحدك ي ماس وهعيشك او*خ يوم ف حياتك
ملس بصدمة : ايه الي انت بتقوله دة ، انت اتجننت !
عبدالرحمن : وحياة امي لو م ظبتي حوار المادة دة لكون مخليكي تيجي تبوسي ايدي ورجلي ي ماس عشان اتجوزك
ماس بخوف وتماسك : اقسملك ي عبدالرحمن لو لمستني تاني لكون مموتاك !
عبدالرحمن : خلاص اوك ، خلينا نشوف مين الي هيموت التاني الأول
( متعرفش ماس ترد من صدمتها من كلامه وخوفها منه ف نفس الوقت )
عبدالرحمن : لميها احسنلك ، وكفاية فضايح اكتر من كدة ، دة عشانك
( تقفل السكة ف وشه وتبقا بتلف حوالين نفسها )
ماس : لا كدة كتير ، كتير بجد !
( تمسك فونها وتتصل )
ماس : الو ، الحمدلله ، انا عوزاك ، عاوزة اقابلك ، لما اشوفك هتعرف ، ضروري بالله عليك ، حالاً ، ايوة ، لما اشوفك قلتلك ، اة عرفاه ، ماشي ، باي
( تقفل ماس ، ف بيت درة ، قاعدة مع رغد )
درة : بالله كفياكي بقا !
رغد ودموعها بتنزل : انا مش زعلانة ع الي شفته ، انا زعلانة ع نفسي ، انا ليه بعمل فيا كدة ، انا في احساس جوايا حالاً مش عارفة اوصفه والله ، انا مش فهماني ، مش قادرة استوعب فيا ايه ولا حاسة ب ايه حالاً ، انا تعبانة اوي ي درة !
درة : رغد لازم تشيليه من دماغك خلاص كدة ، مستنية تشوفي ايه تاني ، تشوفيهم ف الكوشة عشان تقتنعي إنه مش ليكي !
( يذيد عياطها )
درة : انتي اتأذيتي كتير بسبب الحوار دة ، كفاية كدة بقا
رغد : انا ، انا مش عاوزة اروح البيت
درة : متروحيش ي حبيبتي ، انتي مش اتصلتي بماما وقلتلها إنك هتباتي معايا ؟
رغد : ايوة
درة : طب خلاص خليكي معايا كام يوم
رغد : ولا هروح الشركة
درة : مترحيش ، ارتاحي شوية وافصلي من كل دة ، انا كمان هاخد اجازة وهبقا معاكي
رغد : متعمليش كدة عمر مش هيرضى ، مينفعش انا وانتي ، هو مش هيعرف يلومني ع عدم وجودي لإن اكيد فاهم سببه ، لكن انتي لأ
درة : طيب مش مهم سيبك م الشغل وكل دة دلوقتي ، ايه رأيك تقومي تلبسي وتيجي معايا نخرج ف اي حتة نغير جو ؟
رغد : ماشي
درة : يلا قومي
( بعد شوية ، رغد قاعدة ف الأنتريه لابسة ومستنية درة ، ماسكة فونها وفتحاه ع شات بسام )
رغد : بسام
رغد : بسام رد عليا
رغد : انت فين ؟
رغد : طب انا كزميلة محتجالك
رغد : رد 
رغد : طب انت عاملي بلوك ولا قافل ولا ايه ؟
رغد : بسام
رغد : فينك طيب ؟
رغد : طمني عليك
رغد : يارب تكون كويس
رغد : رد طيب مش هضايقك بكلام ميعجبكش
رغد : انا بس محتجالك
رغد : مش هترد ؟
رغد : ماشي
رغد : براحتك
رغد : مش هتحايل عليك
رغد : ليه كل دة !
( تنزل دموعها )
رغد : بص غوروا كلكوا ف داهية
رغد : وانت كمان ف داهية
رغد : والله
رغد : اقولك
رغد : اعملي بلوك
رغد : انا مش عاوزة حتى نبقا زمايل
رغد : انا مش عاوزة اعرفك تاني
رغد : ف داهية
رغد : عادي
رغد : ولا حتى ف شغل
رغد : ولا ف اي حتة
رغد : يلعن ابوا معرفتك 
رغد : ف داهية
( تسكت وتزيد دموعها )
رغد : بسام
رغد : انا اسفة
رغد : اسفة والله
رغد : متزعلش
رغد : ولا قصدي اي كلام
رغد : مش قصدي كل دة
رغد : انا اسفة
رغد : رد بس
رغد : مبتردش ليه طيب ؟
رغد : انت قلت هنبقا زمايل
رغد : مفيش زمايل بيتجاهله بعض كدة !
( تلاقيه بان إنه فتح نت )
رغد : انت فتحت اهو !
رغد : رد بقا
رغد : بسام
رغد : طب ايه طيب !
رغد : احنا حتى كنا ف يوم صحاب !
رغد : طب اعمل حساب العيش والملح حتى
رغد : بسام !
رغد : منك لله
رغد : منكوا لله كلكوا
رغد : غور ي شيخ
رغد : هو انا هتحايل عليك
رغد : انت فاكر نفسك مين
رغد : ف داهية
رغد : انت وأي حد
رغد : كلكوا
رغد : ف داهية
رغد : متردش براحتك
رغد : انا اصلاً هعملك بلوك
رغد : اعملي انت كمان
رغد : اعمل بلوك حالاً بما إنك فتحت
رغد : اعمله يلا
رغد : مبسوط طبعاً إنك بتزلني
رغد : منك لله
رغد : ف داهية
رغد : وانا مش اسفة
رغد : عشان انت حيوان
رغد : والله
رغد : غور
( تعمله بلوك وتقفل الفون وتقوم تدخل التويليت تغسل ف وشها ، ف مستشفى ، ف الطوارئ ، قاعد بسام والدكتور بيخيط ايده وهو بيتكلم ف الفون )
بسام : بعتلك اللوكيشن ، مش فاهم ازاي مش عارف المستشفى ، طيب خلص عشان مش هعرف اسوق ، ايوة مبعرفش اسوق بالشمال انا ، اخلص ، ماشي باي
( يقفل بسام ، يلاقي مسچات كتير ع الواتساب ، يدخل يلاقيها رغد ، يفتح الشات يقراه وبعدها يلاقيها عملتله بلوك ، يتنهد بتعب وضيق )
الدكتور : تمام كدة
بسام : شكراً ي دكتور
دكتور : العفو ، هتغير عليها يوم ويوم اوك
بسام : اوك
( يمشي الدكتور ، ينام بسام ع السرير ويغمض عيونه بتعب ، يمسك فونه ويقعد يقرأ ف الشات تاني ، يقرب ع اسم رغد ف الأتصال ، يتردد إنه يتصل ، يقفل الفون ويغمض عيونه ، ف بيت عمر ، تركن عربيته قدام البيت وينزل منها ع اخره باين ع وشه غضب الدنيا كله ، يدخل البيت ويجري ع فوق ، يقرب ع اوضة عبدالرحمن ويدخل ، يبصله عبدالرحمن ب استغراب ، يتربس باب الأوضة )
عمر وهو بيقرب عليه : قوملي
عبدالرحمن وهو بيقف بقلق : في ايه ؟!
( وفجأة وبكل قوة عمر يضرب عبدالرحمن قلم يلوح رقبته ، يبصله عبدالرحمن بصدمة )
عمر : غريبة مصرختش ، مع إن الحريم بتصرخ لما بتتوجع يالااااا
( يضربه قلم تاني من قوته يقع عبدالرحمن ع السرير ، يروح عمر فوقيه ويمسكه من هدومه )
عبدالرحمن : ازاي جالك قلب تعمل كدة هاااا ، ازااااااي !
( يضربه قلم تاني )
عمر : رد عليااااا ، ازاي تعمل كدة ف لحمناااا ، هتجنن امي ازااااي !
( يضربه تاني ، عبدالرحمن مش لاقي رد ، دموعه عمالة تنزل بس )
عمر : ي واطي ي او*خ خلق الله ، انت مش راجل وربنا م راجل ، انت خسارة فيك الكلمة ديااااا !

قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن