الحلقة ٢٥ و ٢٦

379 25 7
                                    

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } 🦋

( يمشي عبدالرحمن ، تفضل ماس باصة ناحيته بصدمة وزهول ، تنزل دموعها وتفضل مكانها مش عارفة تتلم ع اعصابها وتقوم ، ف شركة عمر ، رغد واقفة مع عمر قدام الشركة )
عمر : ي بنتي اخلصي بقا ورايا ميعاد
رغد : ي عم روح متزهقناش
( يعدي بسام من جنبهم ، يروح يركب عربيته ويمشي ، تبصله رغد ب استغراب )
عمر : هاااا ؟
رغد : روح انت مبقولك مستنية درة
عمر : طب خشي استنيها جوة
رغد : محسسني إني واقفة مستنياها قدام مدرسة الثانوي !
عمر : اخلصي بقاا
رغد وهي داخلة الشركة تاني : طيب
( تدخل رغد جوة ويمشي عمر ، تمسك رغد فونها ، عند بسام ، سايق ، يرن فونه ، يمسكه ، يلاقيها رغد ، يعمله سايلنت وميردش ، تقرب درة ع رغد )
درة : اتأخرت عليكي
رغد : لأ يلا بينا
درة : يلا
( تمشي رغد مع درة ، ف بيت ماس ، تنزل ماس من اوضتها وهي حرفياً كل حتة ف جسمها بتترعش داخلياً ، تلاقي عبدالرحمن ووليد واهلها قاعدين بيتكلمه ، يلمحها عبدالرحمن ، يفضل باصصلها ، تنزل وهي بتقدم رجل وبتأخر رجل ، تقرب عليهم )
الام : ايه ي حبيبتي كل دة !
ماس بضعف : معلش
وليد بقلق : انتي كويسة ؟!
( وفجأة ، تقع ماس يغمى عليها ، يتخضوا ويجروا عليها ، عند رغد ، راكبة مع درة اوبر )
درة : متسيبي الفون دة ، هو انتي خارجة معايا ولا معاه !
رغد وهي بتقفل الفون : طيب
درة : مالك في ايه ؟!
رغد : ماليش ، بسام مبيردش عليا !
درة : يمكن مشغول
رغد : حتى لو مشغول كان بيرد !
درة : طب عادي يعني 
( تتنهد رغد وتسكت ، عند ماس ، نايمة ع سريرها والكل حواليها ، قاعد وليد قصادها ، ماسك ايدها بيقيس نبضها وبيبص ف ساعته )
الام بقلق : ايه ي بني طمني !
وليد : شكل ضغطها علي فجأة
الأم : طب ننقلها مستشفى ؟
وليد : لا مش مستاهلة ، هاتيلي بس برفان
( تروح الأم تجيب ازازة برفان وتديها ل وليد ، يرش منها ع ايده ويشممهلها ، تبدأ تفوق )
الام : ايه ي حبيبتي سلامتك
( تلمح عبدالرحمن ، تبصله بخضة غصب عنها ، يستغرب وليد ويبصله ، يتوتر ويضير وشه )
وليد : انتي كويسة ؟!
ماس : اة
وليد : حاسة بتعب ، نروح مستشفى احسن ؟
ماس وهي بتقوم : لأ ، انا كويسة
( يختل توازنها ، يمسكها وليد من وسطها يسندها ، يتضايق عبدالرحمن ويقرب يزق ايد وليد ، تتخض ماس )
عبدالرحمن : ايدك معلش !
وليد : ايد ايه انت اهبل !
عبدالرحمن : احترم نفسك
وليد : لما تحترمها انت الأول !
الام : جرا ايه ي ولاد بس في ايه !
عبدالرحمن : مالوش حق يلمسها ، متحطش ايدك عليها احسنلك !
وليد : انا مش هرد ع عيل زيك !
( يتغاظ عبدالرحمن م الكلمة ، وفجأة ، يضرب وليد بوكس ، يردهوله وليد )
الام بخضة : يلهوي !
ماس بصريخ : بااااس بااااااااس !
( يتخضوا من صريخها )
الام وهي بتحضن ماس : بس بس اهدي !
ماس بعياط : حرام عليكووو !
الام : بس خلاص ، امشي ي عبده امشي !
( يبصلها عبدالرحمن بحزن ويمشي )
وليد : انا اسف ي طنط بس ..............................................
الام : خلاص ي بني لو سمحت خلاص !
وليد وهو بيملس ع شعر ماس : حقك عليا
( يمشي عبدالرحمن ف دخول دالا )
دالا : انت جيت من بدري ولا ايه ؟!
( ميردش عليها ويركب عربيته )
دالا ب استغراب : عبده !
( يمشي عبدالرحمن ، تستغرب دالا وتدخل البيت ، عند بسام ، قاعد ف كافيه مع صحابه ، يرن فونه بمسچ ، يمسكه يشوفها من برة )
رغد : فينك بقا !
( يسيب الفون ، عند ماس ، قاعدة مع وليد ف الجنينة لوحدهم )
وليد : ليه صرختي كدة ؟!
ماس : كنت عاوزني استنى لما تبهدله بعض !
وليد : ايه الي جابه اصلاً ؟!
ماس : م انا مفهماك بييجي ليه
( يرن فون وليد بمسچات ورا بعض ، يمسكه ، يلاقي الصور والشاتات الي عبدالرحمن هدد بيهم ماس ، يتقلب وش وليد اول ميشوفهم ، تبصله ماس ب استغراب ، يبصلها ويرجع يبص للفون )
ماس بقلق : في ايه ؟!
( يديها الفون ، تتخض اول متشوف الحاجة )
وليد : ايه دة ؟!
( تبصله بدموع )
وليد : ردي !
( تحط الفون ع الترابيزة وتبص للأرض )
وليد : ايه داااا !
ماس : الي انت شايفه
وليد : يعني ايه الي انا شايفه !
ماس : هو قال هيبعتهملك وبعتهم
وليد : ابن خالك ؟
ماس : ايوة
وليد وهو بيقوم : انتي كنتي بتبعتي الصور دي لأبن خالك ؟!
( متردش )
وليد بزعيق : رديييي !
( تقوم تقف )
وليد وهو بيشدها من دراعها : ردي عليااا !
ماس : ايوة 
وليد بخضة : ايوة !
( يسيب دراعها )
وليد : يعني عنده حق ، عنده حق يتعلق بيكي ويحبك ، م حضرتك فتحاها ع البحري معاه ومدياله سكة !
ماس بخضة : ايه الي انت بتقوله دة !
وليد : عوزاني اقول ايه ، اقول ايه بعد المسخرة الي شفتها دي ، ومطلعة الولا شيطان وابن ستين كلب ، وحضرتك ايه طيب ، ازاي تبعتي صور زي دي لشاب ف السن دة ، ازاي بجد ! 
ماس ودموعها بتنزل : دي صور قديمة والله ، دي من قبل م اعرفك حتى
وليد : اياً كان ، كان عقلك فين ، متجبيش العيب عليه والعيب كله عليكي انتي !
ماس : عندك حق ، العيب عليا انا !
( تقلع دبلتها )
ماس : هو قال هيعرف يخرب الي بينا ، ي اسيبك ي هيفضحني بالحاجات دي
( تحطله الدبلة ع الترابيزة )
وليد : ايه الي ............................................
ماس : خلاص بقا خلاص بجد ، كفياكوا الي بتعملوه فيا دة ، كفاية كدة !
( تقوم تدخل جوة ، تطلع ماس اوضتها )
ماس : ماشي ي عبدالرحمن ، انت الي ابتديتها
( عمر قاعد مع شمس ف كافيه )
عمر : هفضل اتحايل عليكي بالأيام عشان نشوف بعض !
شمس : وعاوز تشوفني ليه ، م كفاية عليك ست رغد
عمر : ايه الهبل الي انتي بتقوليه دة ي شمس !
شمس : لا مش هبل ي عمر ، ليه كدبت عليا وقلتلي إنك قاعد مع عبدالرحمن وانت قاعد معاها ؟!
عمر : عشان اقسم بالله كنت قاعد مع عبدالرحمن بنتفرج وهي كمان كانت موجودة
شمس : ولما هي كانت موجودة قلتلي عبده بس ليه ؟!
عمر : عشان ملهاش لازمة اقولك ورغد ، الي هيظهر ف اي كلام تلقائياً اخويا ، مش فكرة إني عاوز اخبي عليكي وجودها ي شمس
( تتنهد شمس وتضير وشها )
عمر : شمس إن .............................................
شمس وهي بتبصله : وعموري الي قالتهالك ، دة انا مبقولكش كدة !
عمر : والله عادي ، متنسيش إننا متربيين سوا ، دة احنا كنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين !
شمس : واضح إنكم لسة مكبرتوش !
عمر : بلاش الكلام دة طيب ، وبعدين م تقوليلي ي ستي حد حايشك إنك تدلعيني
شمس : لا كفاية عليك هي
( يتنهد عمر بضيق ويضير وشه )
شمس : عمر
( يبصلها )
شمس : المفروض إن احنا كلها كام شهر ونتجوز ، صح ؟
عمر : والله كويس إنك فاكرة ، ف ياريت تبطلي جنان !
شمس : مشيها ي عمر
عمر بعدم فهم : امشي مين ؟!
شمس : رغد
( يتخض عمر )
عمر : امشيها م البيت ؟!
شمس : ايوة
عمر : انتي بتتكلمي جد ؟!
شمس : ايوة بنتكلم جد
عمر : لا اكيد بتهزي ، بقولك متربيين سوا بقالنا اكتر من ٢٢ سنة وتقوليلي امشيها دلوقتي !
شمس : ايوة مشيها ، عشان انا الوضع دة مش عاجبني ، وماليش دعوة موجودة معاكم من اد ايه دي مش مشكلتي ، وبعدين بتحصل مع ناس كتير بيكونوا خدامينهم معاهم بقالهم سنين طويلة ويحصل اي ظرف ويطروا يمشوهم ، عادي يعني 
عمر : لا مش عادي ي شمس ، مش مع رغد ومامتها !
شمس : انا بقول رغد مقلتش مامتها
عمر : والله ، يعني اروح اقول لأمها ارمي بتك ف الشارع واقعدي انتي بس !
شمس : ليه هما معندهمش اهل ؟!
عمر : ايوة ي شمس معندهمش ، احنا اهلهم واحنا كل حاجة ف حياتهم وملهمش غيرنا ، وبعدين اديكي قلتي بيحصل ظرف ف بيطروا يمشوهم ، ايه بقا الظرف الي حصل معايا ، اروح اقولها خطيبتي مش مرتاحة لبنتك !

قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن