الحلقة ٢٧ و ٢٨

316 19 4
                                    

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة السابعة والعشرون { ٢٧ } 🦋

( يتخض عبدالرحمن من جواه )
ماس : عارف الدبور الي زن ع خراب عشه ، دة انت ي عبدالرحمن ، ابقا ابنيلك بقا عش جديد 🙂
عبدالرحمن : ماس ..........
( تلم حاجاتها من ع الترابيزة وتقوم تمشي ، ميبقاش عارف عبدالرحمن يعمل ايه ، ف شركة عمر ، بسام ف مكتبه شغال ، يخبط الباب )
بسام : ادخل
( يتفتح الباب )
رغد : ادخل ولا هنا كمان لأ ؟
بسام : تعالي !
( تدخل رغد )
رغد رغد وهي بتقعد : مشغول ؟
بسام : لأ
رغد : ممكن تقولي مالك ، بتتهرب مني كدة ليه ؟!
بسام : انا ؟
رغد : اة انت ، مبتردش عليا وبقيت تيجي الشركة من غير م تعدي تسلم ولا تنزل تاكل معايا ولا بشوفك خالص !!
بسام : لا عادي ، عليا ضغط شغل بس
رغد : مهما كان عليك ي بسام مكنتش بتتعامل معايا كدة ، دة انت كنت بتبقا عندك client ف المكتب وبتتشات معايا !!
( ميردش )
رغد : صح ولا انا كلامي غلط ؟
بسام ب ضيق : رغد انا بجد مضغوط 😕
رغد : طب مالك م انت مبتحكيليش حاجة 🤷🏻‍♀️
بسام : قلتلك شغل
رغد : انا مش مصدقة الكلام دة !
بسام : صدقيه احسن
رغد ب عدم فهم : يعني ايه صدقيه احسن ؟!
بسام : صدقي إن هو شغل ، عشان لو مش كدة هتزعلي مني
رغد ب استغراب : ازعل منك ليه ي بسام ؟!
بسام : عشان كلامي مش هيعجبك 💁🏻‍♂️
رغد : قوله اياً كان ، ع الأقل افهم مالك !
( يتنهد بسام ويضير وشه )
رغد : انت متضايق مني انا صح ؟
( يبصلها )
رغد : باين يعني 🤷🏻‍♀️
بسام : باين عليا ؟
رغد : ايوة ، في ايه بقا ؟
( يقوم بسام من ع المكتب ويقعد قصادها ، تبصله )
بسام : رغد
رغد : نعم ؟
بسام : هو انا كنت ستبن ؟
رغد ب عدم فهم : ستبن !
بسام : اة ستبن
رغد : يعني ايه ؟!
بسام : انتي بتحبي عمر صح ؟
رغد ب خضة واحراج : ايه الي بتقوله دة 😅
بسام : ردي ع سؤالي معلش ، بتحبيه ؟
رغد : ليه بتسأل السؤال دة ، انت عارف انا وعمر ايه وإننا متر ........
بسام : لا لا سيبك من متربين سوا وعايشين ف نفس البيت والكلام دة ، انا سؤالي واضح ، بتحبيه صح ؟
( متردش )
بسام : بتحبيه !
رغد ب تشويش : انا مش فهماك !
بسام : اصل من وقت م اتصالحتي انتي وعمر ورجعته تتكلمه وانا فجأة حسيت إني كنت بديل او وضع مؤقت !
رغد : لأ طبعاً انت مش كدة 😕
بسام : لا لا انا كدة ، انا كنت بديل عمر ، انا زي م انا كنت مهتم بيكي حتى ف عز شغلي وتعبي وانشغالي واضيق اوقاتي كنتي انتي كمان كدة ، انتي كمان كنتي مهتمية ، لحد م رجع عمر يكلمك ، بدأتي تبعدي وتتجاهلي ، تليفوناتي مبيتردش عليها إلا اخر اليوم دة لو رديتي ، ماسدچاتي بتتعلق بالأيام ، كلامك ع الأد ، مش انا الي متغير ي رغد ، انا رد فعل بس ، مستحيل الاقيكي بتبعدي واقربك بالعافية ولا بالبرادة والرخامة عليكي ، انا عمري م هكون كدة ، اتجاهليني براحتك هتلاقي مني دة برضو ، انا حبيتك ع فكرة 💔
( تتخض رغد )
بسام : حبيتك واتعلقت بيكي وبنيت كل حاجة ف الي جاي ع الأساس دة ، بس لقيتني ف الأخر مجرد ستبن ، او يمكن كنت كبري يعدي من عليه عمر ف يغير مني عليكي ويعرف قيمتك ف ترجعوا ، بس انا مش هسمح لحد مهما كان إنه ياخدني كبري ف حياته ي رغد !
رغد : بسام انت مش كدة ، انا عمري م اتعاملت معاك ع إنك .........
بسام : بالله عليكي مش مطرة تبرريلي او تحاولي تغيري تفكيري ، عادي والله بتحصل مع ناس كتير ، وانا مش هتمنالك غير السعادة عمتاً ، وواضح إنك مبسوطة ف مش هيفرقلي انا ولا حالتي ، انا فارقلي بس اشوفك كدة ، انا عاوزة افضل اشوفك كدة ، مبسوطة ، ف عادي والله ، انا ف عز م بتعلق بعرف افلت كويس ف متشغليش بالك بيا ، كل الفكرة إني مش عاوزك توهمي نفسك بالأهتمام معايا عشان انا مش حاسه منك ولا هو موجود اصلاً ، ف خلينا زمايل زي م كنا
رغد : احنا صحاب ي بسام مش زمايل 😕
بسام : تؤ ، تفرق دي ف متنفعش دلوقتي معلش
رغد ب عدم فهم : هي ايه دي الي متنفعش ، يعني ايه ؟!
بسام : صحاب ، صحاب انا وانتي كناها ، لحد م قلبت معايا ب حب ، بس مدام دة مظبطتش مينفعش اقولك صحاب ، صحاب بين ولد وبنت دي كلمة كبيرة اوي ، بتخلي طرف منهم يتوهم ويتخيل حياة كاملة ف اتجاه ساعات بيبقا سد او مش موجود اصلاً عند الطرف التاني ، بتخليه يشيل الحواجز ويشيل الألقاب ، بتخليه موهوم ب تخيلاته الي رسمها ، وانا ذودتها اوي معاكي ، انا دخلت بكل ما فيا ، بكل مشاعري وقوتي ، دشملت قلبي ، دشملته بجد ، ف كفاية كدة ، خلينا زمايل شغل ي رغد 💔
رغد ب حزن : انا مش عارفة اقولك ايه 😟
بسام : متقوليش ، عمتاً انتي ف قسم وانا ف قسم تاني ، يعني حتى زمايل ممكن متظبطتش معانا
رغد وهي بتبص ف الأرض : اة !
( تنزل دموعها )
بسام : ليه ؟!
رغد : عشان انا كنت حابة إننا صحاب 😥
بسام : رغد
رغد : نعم ؟ 
بسام : ممكن اطلب منك طلب ؟
رغد : اكيد !
بسام : ابعدي عن الصدفة الي تجمعني بيكي ، لو سمحتي ، انا مش عاوز نبقا صحاب 💔
( تشاورله ب اة )
رغد : ماشي 😔
( تقف رغد )
رغد : بعد اذنك
( تمشي ، تنزل دموع بسام الي حابسها ، يمسحها بسرعة )

قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن