الحلقة ٢١ و ٢٢

430 27 9
                                    

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة الواحد والعشرون { ٢١ } 🦋

( يتخض بسام من جواه رغم إنه عارف إنها بتهزر )
بسام : انتي مرتبطة بجد ؟!
رغد : ي شيخ اتنيل ، هو انا حد بيعبرني !
بسام : ليه بتقولي كدة ، انتي الف واحد يتمناكي
رغد : دة من زوقك والله
( تلمح هباب ع وشه ، تلف تاخد شنطها وتطلع منها وايبس ، تقرب عليه ، يبصلها ب استغراب وبعدين يبص لطريقه )
رغد : متخافش مش هضربك متخافش
بسام : هههههه
رغد وهي بتمسح خده : وشك اتهبب بس 
بسام : اة !
( تمسح دراعه الي سايق بيه ، تلاقيه فيه خدش بسيط جداً ، تفتكر إنه مطرح م اتزحلق ووقع )
رغد : بيسو
بسام وهو باصص لطريقه : امممم ؟
رغد : شكراً إنك كنت موجود معايا
( يبصلها )
رغد : ومسبتنيش
بسام : العفو
رغد : زمانك بتدعي عليا ، صحيتك من نومك ومرمطك خالص والله !
بسام : بلاش هبل بقا ، طب وربنا انا مبسوط إني نزلت وشوفتك الحبة دول ، وبالله عليكي لو حصل اي حاجة ف اي وقت انا دايماً موجود ، ياريت مكنش تاني واحد تفكري تكلميه واكون اول حد يخطر ع بالك
رغد : حاضر والله
بسام : صحيح عاوز اسأل سؤال
رغد : اسأل
بسام : هو انتي وعمر جيران ؟
رغد : لأ ، ليه ؟!
بسام : اصل بيقولك انا كمان مروح البيت !
رغد بفهم : اااه ، لأ مش جيران ، بس احنا عايشين ف بيت واحد
( يبصلها بخضة )
بسام : انتوا متصاحبين ؟!
رغد بخضة : لأ طبعاً لأ !
بسام بعدم فهم : اومال ازاي عايشين ف بيت واحد معلش !
رغد : انا مامتي الي مربية عمر ، انا دخلت بيتهم وانا عندي سنتين عشان ماما تشتغل فيه كمساعدة لمامة عمر
بسام بفهم : اااه فهمت ، وقعتي قلبي !
رغد : ههههه لأ ، تقدر تعتبرني بنت الخدامة
بسام : ليه بتقولي كدة !
رغد : الحقيقة
بسام : مسمهاش خدامة ، اسمها المساعدة زي م انتي لسة قايلة
رغد بضيق : عادي والله مش هتفرق بالنسبالي ، ف اي حالة انا عارفة هي اسمها ايه كويس
بسام : واضح إن الموضوع دة مضايقك !
رغد : تصدق إنه عمره م ضايقني لإنها الحقيقة يعني ، بس مؤخراً بقيت اتضايق مش عارفة ليه !
بسام : ممكن سمعتي حاجة تخص كدة ضايقتك
رغد : ايوة حصل
بسام : عشان كدة بدأتي تحطي الموضوع دة ف دماغك
رغد : ايوة
بسام : بس هو مش حاجة تضايق ع فكرة ، كل الستات والرجالة بيشتغله ، مسمى الشغل ميهمش مدام بالحلال
رغد بتنهيدة : عندك حق
( ف عربية عمر ، سايق وجنبه شمس ، يبصلها ويرجع يبص لطريقه )
عمر : هفضل اكلمك كتير ومترديش عليا !
( تتنهد شمس بضيق ومتردش )
عمر : شمس !
شمس وهي بتبصله : عاوز ايه ي عمر ؟
عمر : بكلمك !
شمس : وانا مش عاوزة اتكلم
عمر : ليه كل دة ؟!
شمس : يعني مش عارف ليه ؟
عمر : لأ مش عارف !
شمس : انت ازاي تكلمني كدة قدام خدامتك !
عمر : خدامتي !
شمس : ايوة خدامتك ، بتزعقلي عشانها ي عمر ، بتزعقلي وتمشيني !
عمر : انا مزعقتلكيش !
شمس بعصبية : لا زعقتلي ، الهانم قطعنا سهرتنا وجينا لحد عندها وف الأخر مش عاجبها ، ولما انا اتكلم بقيت كخة وروحي ع العربية !
عمر : انا قلتلك كدة عشان الموضوع ميكبرش بينكم !
شمس : موضوع ايه الي يكبر بنا ، انت ليه مديها حجم اكبر من حجمها !
عمر : انا مش ...........................................
شمس : عمر ، لو مش عارف انا بنت مين اعرفك
عمر بضيق : مفيش داعي للكلام دة ي شمس
شمس : يبقا ياريت متستفزنيش !
( يتنهد عمر وميردش ، ف بيت ماس ، مازالت ماس قاعدة ف الجنينة مش عاوزة تدخل عشان عبدالرحمن جوة ، يطلع عبدالرحمن ، يشوفها قاعدة ع الكنبة ومدياه ضهرها ، يقرب عليها ويوطي يسند ع الكنبة جنبها )
عبدالرحمن : ازيك ؟
( تتخض من قرب صوته جنبها وتبصله تلاقيه ف وشها قريب ف تقف )
عبدالرحمن : لطيف وليد
( متردش بصاله بترقب )
عبدالرحمن : تفتحه النفس ع الجواز بصراحة
ماس : ملكش دعوة ب دالا ي عبدالرحمن !
عبدالرحمن : مالها دالا ؟!
ماس : انت فاهم قصدي كويس ، من امتى وانتوا قريبين كدة !
عبدالرحمن : عادي يعني بنت خالي ، ايه المشكلة إننا نبقا قريبين ، م انا وانتي قريبين !
ماس بحدة : كنااا
عبدالرحمن : ماس ، انتي بنت خالي ، ودي حاجة متقدريش تعمليلي منها بلوك
ماس : طب ولو مكنتش بنت خالك ، لو كنت بنت غريبة ، كان هيبقا نفس رد فعلك دة ؟
عبدالرحمن : اة ي ماس ، قصتي معاكي مش قصة قرابة ، قصتي معاكي هي إنك ماس ، ماس البنت الي حبيتها ، مش ماس بنت خالي ، ف سواء كنتي قريبتي او غريبة برضو مش هفلتك من ايدي بسهولة كدة !
ماس : وعاوزها توصل بينا لفين ي عبده ؟!
عبدالرحمن وهو بيضير وشه : توصل زي م توصل بقا
ماس : تحبها توصل للأهل ؟
( يبصلها )
ماس : لو هتفضل ع الحال دة هوصلهالهم صدقني
( يبتسم عبدالرحمن )
عبدالرحمن : ياريت
( تبصله ب استغراب )
عبدالرحمن : ياريتها لو توصل للأهل هتسهلي عليا حاجات كتير ، وع فكرة ، محدش هيغلطني انا ، عادي حبيت بنت خالي الي كانت فتحالي كل السكك الممكنة عشان اكون قريب منها وبشهادة الكل ع دة ، وف الأخر هيتقال عليا لسة صغير واتعلق بيها مهي الغلطانة ، هي الي خلته قريب منها والمفروض إنها كبيرة وفاهمة إن دة ممكن اخرته تكون مش تمام ، بس كانت قابلة
( يقرب منها )
عبدالرحمن : كانت راضية ومبسوطة بقربه منها وتعلقه بيها ، ي عيني ي عبده ، كسرت قلبه بعد م عشمته !
( تبصله بزهول ع السيناريو الي ألفه ف اقل من دقيقة )
عبدالرحمن : ف اتكلمي براحتك ، بس حاولي وقتها تحرصي ف إن الكلام ميوصلش لخطيبك ، عيب برضو يسمع عن خطيبته المحترمة حاحة زي كدة
ماس : انت شيطان !
عبدالرحمن : اناااا !
ماس : ايوة انت ، والله شيطان ، كأني معرفكش ، كأنك مش من دمي ، عاوز تدمر حياتي ليه حرام عليك !
عبدالرحمن : انا جيت جنبك ي بنتي ، مش انتي الي عاوزة تتكلمي ، انا بقولك الي هيحصل والي هيتقال ف حقك ، دة انا بنبهك وخايف عليكي ومش عاوز حد يتكلم عليكي كلمة كدة ولا كدة
ماس : لا فيك الخير والله !
عبدالرحمن بتنهيدة : اتريقي براحتك
ماس بتحذير : عبدالرحمن ، انا لو علاقتي ب وليد باظت بسببك والله م هرحمك !
عبدالرحمن ب ابتسامة : احلى حاجة إن وانتي مش واخدة بالك بتعلقيني بيكي اكتر ، كان نفسي تحبيني زي م بتحبيه كدة ، ومش هبطل احاول ي ماس
( تاني يوم ، ماس ووليد قاعدين ف مطعم )
ماس : مش فاهمة !
وليد : كلامي واضح ، بقولك مكنتيش ع بعضك امبارح من ساعة ابن خالك م جه ، عاوز افهم في ايه !
ماس : ي بني بيتهيقلك انا كويسة وكنت عادي
وليد : ماس انا مش اهبل اوي كدة عشان اصدقك !
ماس بتوتر : انا مش كدابة ي وليد
وليد : مبقولش إنك كدابة انا بقولك انتي فيكي حاجة من امبارح وانا عاوز اعرف مالك ، ف متقوليش إنك كويسة عشان انتي مش كدة !
ماس : انا مش عارفة اثبتلك ازاي إن مفيش حاجة !
وليد : ماس ، انا اة كنت عايش برة وبعيد عنك بس حتى لو كنت بعيد ف انا فاهمك وحافظك ، احنا سوا داخلين ف ٣ سنين ، احنا مش عشرة اسبوعين اري الفاتحة ي ماس ، ف مهما حاولتي تباني طبيعية وتداري انا فاهمك كويس وحاسس بيكي
( تتوتر ماس وتمسك المعلقة تقلب ف الكابتشينو ، يفضل باصصلها ، تتنهد وتسيب المعلقة وتبصله )
ماس بتردد : هتفهمني ، لو حكيت ؟
وليد : اكيد
ماس : مش هتضايق وتفهمني غلط ؟

قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن