الحلقة ١١ و ١٢

485 30 8
                                    

قصة : { #قدري_انت } 🔐🤎

الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🦋

( تدق الساعة اتنين بعد نص الليل ، رغد ف اوضتها ، قاعدة قدام مرايتها ، بصالها وساكتة وعيونها مدمعة ، تفتح درج التسريحة ، تلاقي قلم الروچ القديم ، تمسكه وتفتحه ، تحط منه ، يطلع منه برة بؤها ، وفجأة تلغبطه ف بؤها ووشها كله وتنزل دموعها ، ترميه ع التسريحة وتعيط ، تاني يوم ، ف بيت ماس ، عمر ومامته واخوه قاعدين بيتغدوا )
الام : لا دالا الي ساعدتني ف الأكل انهاردة ماس ممدتش ايدها ، مع إنها مش من عادتها دي بتحب المطبخ اوي !
ايات وهي بتبص ل ماس : اومال جرا ايه انهاردة ، ولا اكمننا جايين بقا
ماس : لا والله ي عمتو ، كان بس عندي محاضرات بدري انهاردة ف رجعت فاصلة خالص ، نمت حبة عشان اعرف اقعد معاكوا براحتي
ايات : ربنا يقويكي ي حبيبتي
ماس : يارب
( بعد شوية ، عبدالرحمن ف البلكونة بيتكلم ف الفون ، يلاقي ماس بتقرب عليه وتقف معاه ، يبصلها ب استغراب )
عبدالرحمن : طب هكلمك تاني ، باي !
( يقفل عبدالرحمن ويبص ل ماس )
عبدالرحمن : ايه ، جاية تطرديني م البيت !
ماس : انا عارفة إن مكانش يصح اعملك البلوك
عبدالرحمن : والله !
ماس : ايوة ، وجاية اعتذرلك عن دة ، وفكيته اصلاً الصبح
عبدالرحمن : اممممم
ماس : انت الي استفزتني ومش عاوز تفهم !
عبدالرحمن : افهم ايه ي ماس ، انا الي مش فاهموا انا عملت ايه غلط عشان اقابل كل الرفض دة منك !
ماس : انا فهمتك ي عبده ، ومش هعيد ف الي حصل عشان منزعلش من بعض تاني ، انت ابن عمتي قبل اي حاجة وانا مش عاوزة اخسرك
عبدالرحمن : ولا انا عاوز كدة
ماس : يبقا تفكك م الحوار دة ونرجع زي م كنا صحاب 
( يتنهد عبدالرحمن ويضير وشه )
ماس : عشان خاطري متخسرناش بعض ، وانت عارف إن انا موجودة اي وقت صاحبة واخت وكل حاجة ، منين م تعوزني هتلاقيني ، ممكن بقا نفصل من كل الي حصل دة ؟
( ميردش )
ماس : لو سمحت
عبدالرحمن بتنهيدة : ماشي ي ماس
ماس وهي بتضربه ف دراعه : ايوة كدة ي عم ، بلاش جنانك دة بقا هااا
عبدالرحمن ب ابتسامة : اوك
( ف شركة عمر ، قاعدة رغد ع مكتبها )
درة : لا والله جدعة ، انا فكرتك مش هتواظبي ع المرواح
رغد : لا بروح ، حتى تغيير جو
درة : ايوة ، مفيش جديد مع عمر ؟
رغد : لأ
درة : امممم !
رغد بضيق : هيتقدم لشمس يوم الأربع
درة : لا والله !
رغد : اة
درة : دة الموضوع بجد بقا
رغد : اومال هزار
درة : متزعليش نفسك
رغد : عادي

*( انا مجروح وبتمنى إني انسى ساعات ، وليه بتروح حاجات وتسيب وراها حاجات ، وليه منساش اللي ناسيني .. 💔 )*

( ف بيت ماس ، قاعدين ف الأنتريه )
دالا بحماس : الله هنحضر فرح قريب
عمر : ادعيلي ب اذن الله يتمم ع خير
دالا : يارب يارب
ام ماس : ربنا يتمملك ع خير ي حبيبي
عمر : امين يارب
ام ماس : يلا عشان ماس تحصلك
( تبصلها ماس )
ايات : ايه هنسمع اخبار حلوة قريب ؟
ام ماس : اة قريب اوي ب اذن الله ، في دكتور عاوز يتقدملها ، يبقا اخوا صاحبتها
( يتخض عبدالرحمن ويبص ل ماس ، تبصله بتوتر وبعدين تبص لمامتها )
ام ماس : كان مكلم بباها من شهر كدة ، بس هو عشان مسافر برة ف ربط معاه كلام بالتليفون لحد م ينزل اجازة ، هينزل اخر الشهر دة ب اذن الله
ايات : ربنا يتمملها ع خير يارب ونشوفها عروسة قريب
ام ماس : يارب ي حبيبتي
( عبدالرحمن قاعد ع اخره عمال يهز ف رجله وباصص ل ماس وع وشه ابتسامة تخوف ، تضير وشها بتوتر ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ماس ف اوضتها ، فونها عمال يرن من عبدالرحمن ومش عاوزة ترد مش عارفة تقوله ايه ، ف بيت عمر ، عبدالرحمن ف اوضته ماسك الفون وبيتصل ورايح جاي )
عبدالرحمن بغضب : م تردي ع امييييي
( يتصل تاني )
ماس بتنهيدة : مش هيسكت ، الو
عبدالرحمن : مبترديش ليه ؟!
ماس : مسمعتوش ، في حاجة ؟
عبدالرحمن : لا مفيش حاجة ، مفيش حاجة خااااالص
ماس : في ايه ي عبده ؟!
عبدالرحمن : دة بقا الي انتي بترفضيني عشانه !
( تتنهد ماس بزهق )
عبدالرحمن بزعيق : ترديييي
ماس : متزعقليش كدة ، انا مرفضتكش عشان حد ، انا فهمتك انا رفضتك ليه
عبدالرحمن ب انفعال : ملعون ابوا السن ع ابوا الناس ، انا الي هيقرب منك ه‍***** ، انتي بتاعتي انااا
( تتخض ماس منه )
ماس : ايه الي انت بتقوله دة !!
عبدالرحمن : بقولك الي هيحصل ، قسماً بربك ي ماس لو حد قربلك انا ......................................
ماس : بس بس بس ، انا قلتلك قبل كدة الموضوع مالهوش علاقة بصغير وكبير ، بس اقولك حاجة ، انت فعلاً عيل ي عبدالرحمن وتصرفاتك حالياً اكدتلي دة ، عشان دي تصرفات وكلام عيال مش كلام راجل عاقل فاهم ، وانا مش هعملك بلوك واتساب انا هعملك بلوك من حياتي كلها ، وإذا كنت عاملة حساب إنك ابن عمتي ف بلاها دي قرابة تخليك تهيني او تطاول عليا بكلامك او بتصرفاتك ، اقسملك انا إن دي اخر مرة هتكلمني فيها
عبدالرحمن : انا ..........................................
ماس : سلام
عبدالرحمن : ماس استني ! إن ..........................................
( تقفل ف وشه ، يتخض ويتصل تاني بسرعة يلاقيه مقفول )
عبدالرحمن بندم وزعيق : ايه الي هببته داااااا !
( تنزل دموعه غصب عنه ويقعد ع السرير )

قصة : ( قدري انت ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن