بارت٢٣:-

1.6K 104 4
                                    

بارت ٢٣:-
في الإسطبل راح عبدالله يناظر في خيل ميلا الكاسر وكيف الخيل واضح عليه انه حزين وقال: اشتقت ل ميلا كلنا اشتقنا ي الكاسر بس صغيرتنا بترجع لنا وهي اقوى من قبل
وجلس يمسح على ظهر الكاسر
عند البنات الي في الغرفه:
نجد: تصدقون اشتقت ل ميلا
نوف وهي اكثر وحده حزينه تبغى ميلا ترجع  قالت: مين مايشتاق لها
ميار بكت وقالت: ابي اعرف بس هي بخير ولا لا خلاص جاء رمضان ابييها ابيها حضنتنا كل قبل تروح وحسيت ان فيها شيء كانت تكتم بكيتها عشان لاتبكي وتفضح نفسها وشريحتها كسرتها و رُويدا مااعرف عنها شيء خلاص تعبت تعبت كيف بيجي العيد وهي ماهي معنا كانت تحبه من كل قلبها
جواهر قامت وحضنتها من كل قلبها وكلهم جلسوا يبكون
وهم مب مستوعبين
في بريطانيا:
جاء الفجر وميلا باقي تذاكر ناظرت الوقت ورجعت الشقه وناظرت رُويدا الي نايمه على الكنب تنتظرها ابتسمت وهي تناظر فيها وقالت: رُويدا بنام طيب
رُويدا وهي تبي تنام: زين زين تصحبين على خير
دخلت ميلا غرفتها وطلعت على البلكونه وجلست تناظر وتتأمل كل شيء
في حائل:
ام سهم: ي ابوي انت تعال السحور
سهم:ابشري ي يمهً
مهدي دخل وقال: السلام عليكم ي يمه كيفش
ام سهم: بخير ي بعد حيييّ وانت كيفك
مهدي ابتسم وقال: الحمدالله
وجلسوا يأكلون
ام سهم: م ودك ي ولدي ترجع؟
مهدي بنبرة حزينه: كسروني يمه خذوا مني حب طفولتي
ام سهم: عسى الله يجبر قلبك
...............
في المزرعه:-
كانوا يأكلون السحور
الجده: بنرجع الديره يوم ٢٦ عشان ننظف البيت وعيدنا هناك
ابو حاتم: باذن الله ي امي
الكل هز راسه بتفهم
ابو مؤيد: تصبحون على خير بشرب مويه وبنام
ابو فيصل: وانت من اهل الخير
..................
لين: تتوقعون ميلا في لندن؟
بيان: مستحيل
ليان: ليه مستحيل
نجد: ي حماره كيف تروح لندن وهي هاربه من هنا تروح لندن ونشوفكم مب صاحيننن !!!
نوف: عاده بينتشر الخبر اذا رجعنا الديره
ميار: نقول سافرت تدرس
جواهر ناظرت في ملاك الي من يوم مات جدها وهي مب مثل قبل تضحك وتسولف وتطقق
وقالت: ليه تغيرتي وين روحك المرِحه
ملاك وهي حزينه على موت جدها وهي اكثر وحده تحبه لانها اصغرهم وقالت: روحي راحت مع جدي
وقامت تنام
نوف ناظرت وحزنت على حال اختها وقالت: هذا حالها من موت جدي وكل المواقف الي صارت
..........................
مرت الايام وجاء اليوم الي بيرجعون فيه الديره وكان الكل مشتط ويرتب
بيان: سبحان الله ي جدتي شفتي كيف مشت الايام قدنا ٢٦
جمانه: رمضان ذا سريع مره
غنى جت تركض وهي مبسوطه وتحضن البنات وقالت: ختمتتت القرآن
ابتسمت الجده وقالت: كفو ذي بنتي
ام حاتم: وانتوا ي الباقين؟
ملاك: يوم ٢٨ بختم باذن الله
نجد: قريب معليش
في بريطانيا:-
رُويدا في المطبخ تجهز اكل عشان الاذان
وميلا جالسه تذاكر وجت عندها رُويدا وقالت: اتركي عنش الدراسه خلاص اهملتي نفسش تعب عليش النادي والدراسه
ميلا وهي تقرا: معليش مني
رُويدا سكتت لانها عارفه مهما قالت مارح يتغير شيء
حائل:
كان نايم مهدي ورجع له ذكرى من الماضي
فلاش باك:-
كانوا رايحين للمزرعه والكل ركب الا ميلا وانتبه مهدي وقال بصوته الطفولي: وين ميلا
وونا يدور لها وشافها طايحه ورجلها فيها دم ركض عندها وشافها تبكي وجلس عندها  ومسح دموعها وقال: جوهرتي ليه تبكي توجعش رجلش جعله فيني ولا فيش
ميلا بصوتها الطفولي: ي بطلي رجلي توجعني
شالها مهدي بحكم انها كانت صغيره وراح عند السياره ونزلوا عندها اخوانها وقالت بصوت عالي : جدو تدري انا مره احب بطلي مهدي هو ينقذني
مهدي يقلدها وقال: وانا احب ي جدي جوهرتييي
ضحك الجد وحضنهم
.
.
انتهى
الواقع:
قام ومسح دمعته مهدي وراح يصلي ويدعي لها تكون بخير.
.
.
.
وصلنا نهاية البارت :-
اعطوها حقها صح البارتات قصيره
بس بنزل لكم بارتين💜💜💜

ماكان يُرهبني الفناء وانّما اخشىَ البقاء ونور وجهك يغربُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن