بارت ٣١:-

1.7K 104 3
                                    

لاحول ولا قوة الا بالله ❤️❤️

بارت ٣١:-
عند توليب وميلا قصت شعرها وكان شكلها مره حلووو
توليب وهي مغرمه في شكلها: يمههه قلبي ماشاء الله
تعالي نتقهوى
ابتسمت ميلا وطلعت مع توليب
توليب بفضول: ودي اعرف سالفه صاحبتك عبير
ميلا وهي كل ماتتذكر تحزن:-
فلاش باك نرجع للسنين وراء :-
كانت ميلا في الابتدائي اول يوم لها دخلت وكانت خايفه بحكم انه اول يوم وكان عندها حصة علوم
ودخلت استاذه العلوم وسألت ميلًا وطبعًا ماعرفت تجاوب وصارخت عليها بقوه وتغرقت عيون ميلا بالدموع بحكم انه اول يوم وهي باقي صغيره وامها متوفيه في كيف بيكون شعورها
ومن بعد ها الموقف صار تكرره شيء اسمه مدرسه تدخل وتجلس تبكي وغيرت مدرستها وكل مدرسه تبكي فيها الطالبات كانوا يبعدون عنها ماكانت اجتماعيه ابدا
ولما صارت ثالث ابتدائي
كانت جالسه تبكي في الحوش وناظرت فيها عبير وركضت عنده ومدت يدها وقالت: عادي اصير صديقتش انا عبير وانتي؟
ميلا خافت وماردت عليها
قعدت عبير جنبها وجلست تتكلم وتحاول معها
ميلا ضحكت من كثر ما عبير صدق تضحكها وقالت: انا ميلا
قامت عبير وحضنتها وقال: انتي قويه صح؟
ميلا: ايوه
وكل يوم صارت تداوم عشانها وتحبها كثيرررر ومن بعد ها الانسانه صارت ميلا قويه وماتخاف عبير كانت تحب ميلا بشكل مو طبيعي متعلقه فيها
عبير كانت عندها صديقه قبل ميلا بس نقلت وتركتها بس عوضها ربي ب ميلًا
ومرت السنين وصارواثالث ثانوي:
وجت وحده اسمها صبا وتعرفت على عبير وصارت عبير تمشي معها كثير
وجاء هاليوم الي ماكنت اتمنى يجي
عبير صارت تحب صبا اكثر مني وتقول انه مثل جوي انت مو مثلي
ميلا عيونها كلها دمعت: بس انتي عبير
عبير ضحكت ومشت: بكايه ها؟
ميلا انجرحت من ها الكلمه ومشت من عندها وهي عيونها حمراء دخلت البيت وهي مو قادره تتنفس جلست تبكي بقوه وتصيح ماعندها ام ولا اب بس اخوانها كانت تبكي بشده الموقف ماكان سهل
وقررت ميلا تتترك المدرسه وتروح مدرسه ثاني وكان اليوم الاخير لها في مدرسه عبير خلصت اختبارها واخذت ملفها وناظر عبير كيف تحضن صبا وتضحك طلعت ميلا وهي مكسوره من كل قلبها كيف صار كذا وكيف تغيرت!!!!
تغيرت ١٢ سنوات راحت كذا!
طلعت ميلا وركبت مع اخوها وحطت راسها ع الشباك وكل شوي دموعها تنزل بشده
ومن بعد ها اليوم ميلا ماتعرفت على قررت تكمل حياتها وحيده وكان فيه ابتهاج وريم كانوا يحاولون فيها
ومرررر الوقت وصار ميلا تحبهم بس قلبها مكسور
دق جوال ميلا:
الو اهلين؟
صبا وهي تبكي: انا صبا
ميلا: مين صبا
صبا: عبير توفت
ميلا طاح الجوال من يدها وبدأت تبكي بشكلٍ هيستيري وتصرخ : ايهم ايهم عبيررررر اخخخ ي قلبي راحت راحتتتتتتت يمه عبير تكفون عبيرررر لا عبيررر
كان مهدي يمشي ولما سمع صارخها ركض يطلع ودق الباب وهو يصارخ: جوهرتي افتحي اسمعيني
ميلا فتحت الباب وناظر فيها مهدي كيف وجهها احمر وقال: ميلا وش فيك
ع ع عبير وطاحت ميلا مغمى عليها على دخول عبدالله ركض عبدالله مع مهدي على المستشفى كانت في حالة صدمه
مرت السنين وابتهاج وريم معها دايم في كل مكان
وهذي هي قصه عبير
"الكل بيغير لايغريكم الكلام"
ميلا حزنت كثير كانت تتمنى لو ماتركتها عبير بس ميلا كانت صغيره لما صارخت عليها مستحيل اي طفل ينسى تغيرت كثيرررر ميلا دخلت في اكتئاب والكل كان معها واكثر شيء مهدي
انتهى:——
الواقع:-
توليب ناظرت عيون ميلا وهي تتكلم كانت تقول كل شيء كأنها عايشه في نفس الموقف كانت دموعها تنزل على يد توليب بكت توليب بأقوى ماعندها ماتوقعت ميلا تحملت هذا كله انكسرت من اقرب الناس وبعدها توفت عبير مستحيل شخص يقدر بتخطى هذا كله
الصداقه بعض الاحيان نعمه لان فيه اشخاص يجلبون لك السعاده
وبعض الاحيان تفضل تكون وحيد الحياه تأخذ وتعطي كثير ناس صار لهم مواقف كذا بس لازم كذا الحياه احنا مو قادرين نسوي شيءٍ نبتسم للحياه وعسى الله يزينها من عنده
توليب:-
ستَبقين قويةً ياجميلتي
وستتجاوزينَ الحزن كَما لو أنكِ لمً تحزني ابدآ أعلمُ ان الامر لايكون على القولِ فقط لكني اعلم ايضا انك فتاةُ قادره على كُل شيء وانكِ ستكونين اقوى مما سبق وستعودين تلك الفتاة التي لاَيُهمها شيء سواها ستعُود تل الابتسامه وتلك الملامح البرئيه لا جمال فوق جمالها واللا شبيه لها ابدآ وسيعودُ لمعانُ عينيكِ وصوتك المرتفع وضحكاتكِ التي تأخذ نصف جمِال العالم أصبري هي فقط مسألةُ وقت احبتس.
وحضنتها
ميلا: بروح المول اشتري لي اغراض
توليب: هيا تعالي
طلعوا للمول وميلا كانت مبسوطه جدا
_______
في المطار:-
ابتهاج راحت هي وريم يحضنون البنات ويودعونهم وكان عبدالله مع فيصل وناظر ابتهاج ونزل عندها وقال ابتهاج:
ابتهاج: عبدالله!
عبدالله ابتسم وقال: كيفش بعد آخر مره دقيتي وانا افكر فيش والله مانعرف عنها شيء ميلا لها ٧ شهور مانعرف وينها ومهدي له ٧ شهور
ابتهاج: الحمدالله وانت واخوانك والكل ؟
ميلا قويه ورح ترجع ومهدي بيرجع والوقت بيمر
عبدالله: مع السلامه بروح انتبهي لنفسك
ابتهاج ابتسمت: في أمان الله
ومشى عبدالله وهي يحس الدنيا كلها فراشات مبسوط ان ابتهاج صارت بخيرر
وركبوا البنات السياره متوجهين للديره:-
________
في الديره:-
ام مؤيد: غنى حبيبي عطيني مويه
غنى: اعطيش عيون لو تبين؟
ام مؤيد ابتسمت: عطيني مهدي
جمانه انكسر خاطرها على امها وقالت: يمه مهدي بيرجع وقريب ان شاء الله
"اخخخ ياليتكم تعرفون مهدي وش فيه"
الجده ابتسمت بحزن وهي تتذكر كل الذكريات وكيف مهدي يحب ميلا من صغرها
نجد اخذت مفتاح سيارة عبدالإله واخذت معها بيان وطلعوا للبقاله من دون احد يعرف
ودخلوا البقاله يأخذون اغراضهم وكان هناك الضابط ثامر قدامهم كانت نجد متوتره قالت بيان اسمعي: بجيب ببسي انتظريني
ثامر لف على نجد وجت عينها في عينه
نجد نزلت عيونها
وحاسبت وطلعت عند السياره مع بيان وكان السياره الكفر حقها مفقوع ضربت يدها
نجد: اوف اوف وش نسوي
بيان: يمه يحمه مدرييي
ثامر انتبه وراح عندهم وقال: اختي تحتاجين مساعده؟
نجد بقوه: لا
بيان: لوسمحت شوف لنا الكفر
ثامر اخذ اغراض من سيارته وجلس يضبط الكفر ونجد بتصيح من كثر الخوف
ثامر ابتسم: خلصت
نجد وهي ميته خوف: يعطيك العافيه
وركبت السياره بسرعه
وناظر بيان كيف تتحلف فيها بيدها
وضحك عليهم وركب سيارته ومشى
بيان : ي مريضه حتى هو افتجع من حركاتك مدري وش قومش ودش اضربش ؟!!؟؟؟
نجد: انطمي واحترمي عمتش لا انزلش في نص الشارع
بيان: اوف اوف
ميلا راحت عند رُويدا في الشركه وناظرت رُويدا وقالت: يمه ميلووو قصيتي شعرش
ميلا دارت وقالت: وش رايك
راحت رُويدا وحضنت ميلا وهي تحب ميلا تكون بخير وتعيش حياتها وهي اكثر وحده خايفه ان مهدي مايقوم ويصير شيء في ميلا
ميلا تحملت كثيرررررر اشياء
مااتوقع بتتحمل اي خبر عن مهدي
________
عند بطلتنا ميلا راحت
البيت وتروشت وقالت: رُويدا بطلع اتمشى
رُويدا: انتبهي لنفسك ي روح رُويدا
ميلا: عيوني ابشري
________
في المستشفى:-
وسهم دخل عند مهدي وناظر فيه كيف له ٦ شهور على ذا السرير مايعرف اي شيء
في الديره :-
بيان كانت جالسه تقول للبنات سالفه ثامر والبقالة وعند نجد الي تهوجس
بيان أشرت على نجد وقالت: البنت طاحت على وجهه وثامر بعد  شكل فيه زواج قريب بعد
نجد اخذت حذيانه ورمتها على بيان وقال: سكري فمش
ليان: اوهههه البنت وقعت في الحب
غنى: يلاا ندور فساتين فيه زواج عند حب
قعدوا يضحكون البنات
___________
اليوم المنتظر:
في المستشفى في الصباح:-
سهم راح الحمام "الله يكرمكم "
ولما طلع ناظر الدكتور عند مهدي ويتكلم معه سهم من قوة صدمته نزلت دموعه وركض وهي يبكي : اخخخخ يارفيق دربيييي مهدي قمت قمت
مهدي بصوت خافت: ياحبيبي ي سهم لاتنزل دموعك ي رجال انا قدامك وبخير
سهم حضن مهدي وهو يبكي بقوه مو مصدق انه قام ورجع
للحياه
مهدي بأستغراب: وين انا لقيتوا جوهرتي
سهم حكى له كل شيء صار من البدايه الا النهايه
دق سهم على رُويدا:
الو؟
رُويدا: هلا
سهم: تعالي انتي وميلا المستشفى
رُويدا: وش فيك وش فيك مهدي صح
سهم: تعالي وبتعرفين
رُويدا: طيب
سكرت ودقت على ميلا وقالت تروح المستشفى ميلا كانت مع توليب وسكرت جوالها وجلست تركض وركبت السياره مع توليب ومشت بسرعه على المستشفى
و رُويدا وصلت قبلها وراحت عند سهم وقال: مهدي قام
رُويدا صارخت بفرحه وبكت: اخخ ميلا
على دخلت ميلا وتوليب ركضت ميلا وهي عيونها فيها دموع مهدي مهدييي
سهم فتح لها الباب ودخلها
ميلا مشت وناظر مهدي قايم ومفتح عيونه
صارخت ميلا وهي تبكي: م م مهدي
مهدي ناظر وشاف ميلا كيف صار شكلها قربت ميلا عنده ومهدي يبكي ونسى الحلال من الحرام وسحب ميلا وحضنها وهي تبكي وتشاهق بقوه: بطليي ٦ شهور تركتني تركتني
مهدي جلس يمسح دموعها ويشدها لحضنه: جوهرتي انا بطلش والله اني احبش كنت مجبور اجبرونييي واحرقوا قلبي عليش احبش احبش
ميلا شدت عليه بقوه وهي تبكي بقوه مو مصدقه كل شيء وكيف قام ومسكها مهدي وقعدها وبدأ يحكي لها كل شيء وهي تنزل دموعها ويجي يمسح لها دموعها
دق الباب ودخلت رُويدا وابتسمت لما شافت ميلًا تضحك وهي سعيده : الحمدالله على سلامتك مهدي وقدامك العافيه
راحت عند ميلا وحضنتها ومهدي قعد يتآمل ميلا ويناظر كيف صار شعرها مو طويل وكيف حب طفولته قدامه بس كل هالوقت والمشاكل وقال: جوهرتي احبش
ميلا ابتسمت ومسحت دموعها: بطلي احبك
رُويدا ابتسمت وقالت: تدري ي مهدي ماتركت ميلا ولا يوم تدري زعلتني كثير و ماتأكل وبس تبكي ي مهدي ليه سويت كذا؟
مهدي: جدي والله وابوي قال لو مااتزوج غرام لا انا ولده ولا هو ابوي اجبروني قلت ل ميلا ها كلام عسى تنساني وتشوف حياتها بس
وسكتت مهدي
ميلا جلست تناظر مهدي ودموعها تنزل وقالت: انا مانسيتك انا احبك
دق الباب ودخل الدكتور وسهم وقال الدكتور:-
بتقعد على العلاج الطبيعي ٤ شهور تتعالج طبيعي عشان تقدر تمشي وتتكلم زين لانك قعدت في الغيبوبه ست شهور
مهدي بصدمه: ست شهور وكنتي عندي كل ها الشهور
ميلا ابتسمت تتآمل حب طفولتها بطلها
سهم: يقدر يطلع طيب؟
الدكتور:ايوه يقدر الحمدالله هو بخير
ميلا بدون وعي: بينام عندي
ناظرت فيها رُويدا وتوليب بصدمه وسهم كمان
مهدي انفجر يضحك
ميلا استحت وقال: اسف قصدي عند سهم
جلسوا يضحكون على ميلا
مهدي: لاتضحكون عليها
وسكتت يكتم ضحكته
.
.
وصلنا نهايه البارت:
اعطوها حقها
واكيدددد بيعجبكمممم❤️❤️❤️❤️❤️🥲

ماكان يُرهبني الفناء وانّما اخشىَ البقاء ونور وجهك يغربُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن