بارت ٢٢:-
عند بطلتنا في بريطانيا:-
فزت من نومها تبكي وتقول: احس اني في حلم كيف تركني جدي
رُويدا: تعالي ي امي انتي
وحضنتها
رُويدا: قومي اخذي لك ركعتين وادعي له بالرحمه وعسى الله يجبر قلبش
هزت راسها ميلا ودخلت الحمام "الله يكرمكم"
ناظرت في وجهها في المرايه وناظرت في عيونها كيف بدأت توضي
عند بطلنا:
الي وصل بريطانيا الي فيها محبوبته وهو مايعرف انها هنا
سهم: كيفك اليوم
مهدي: الحمدالله
سهم: ماودك تكلم اهلك ولاترجع
مهدي صد عنه ولا رد
في الديره:-
بدأ الكل يجهز لرمضان ويحاول ينسى كل الي صار
نجد: بنات حطيتوا الاغراض في الدرج؟
غنى: ايوه
بيان بحزن: متحمسه لرمضان بس مابي بدون جدي وميلا
جواهر صدت ماتبي تتذكر
..........................
اول أيام رمضان:-
الجده : بناتي خلصتوا
نجد: ايوه يمه بس باقي اسوي الشاهي
ام فيصل: واحنا بنقعد يلا ي عمه
الجده : مشينا
قعدوا على السفره كلهم ينتظرون الاذان ودخلت نجد ومعها الشاهي
عبدالإله ابتسم وهو يناظر فيها وقال : تعال ي قلب اخوش اقعدي
ابتسمت نجد وقعدت
وبدأ الكل يفطر
............................
عند بطلتنا الي سجلت في نادي في العصر وبعد المغرب تدرس حتى الفجر روتين بطلتنا الي تحاول تنسى كل شيء
و رُويدا الي في شركتها من الصبح حتى الليل وتفطر هي وميلا في الشركه
.....
وبطلنا هو وسهم رجعوا من بريطانيا وصاروا يشتغلون تحديدا في حائل :-
عند ميلا و رُويدا:-
رُويدا: كيف النادي معش تعبتي؟
ماودك تنسين؟
ميلًا صدت عنها ماتبي تتتكلم
سكتت رُويدا
في البيت :
جالسين كلهم في الحوش
الجده: مافي خبر عن ميلا
ابو حاتم: لا يمه
حاتم: كسرت شريحة الجوال مانقدر نوصل لها
ابو فهد: لاحول ولا قوة الا بالله
ام مؤيد وهي تعبانه من بعد ولدها: ومهدي؟
مؤيد الي كان عنده خبر ان مهدي في حائل وانه بخير بس سكتت
جمانه: مافيه خبر ي يمه
لين: بنروح كلنا نصلي التراويح ؟
صقر ناظر الجده وقالت: ايوه ي بنتي تجهزوا
قاموا البنات يتجهزون
عند مؤيد دق جوال وقام
الو
مهدي : كيفكم وكيف امي وابوي؟
مؤيد ابتسم بحزن على صوت اخوه وقال: بخير نحمد الله وبنروح الحين للصلاه
مهدي بنبره حزينه : مافي خبر عن محبوبتي؟
مؤيد سكتت
وعرف مهدي الجواب وقال: مايحتاج تقول عرفت بروح للصلاه استودعكم ربي
مؤيد: في حفظ الرحمن
وقفل
ابو فهد : يلا ي ولدي الصلاه
مؤيد:جيتك جيتك
سهم ومهدي راحوا للصلاه
في بريطانيا:-
افطرت ميلا وراحت الشقه وتروشت ولبست جاكيتها وطلعت تتمشى في وشوارع بريطانيا وراحت تأخذ قهوتها وتدرس فتحت الايباد ودخلت على الصور وناظرت صورتها مع البنت ونزلت دموعها وقالت: برجع لكم انتظروني
الله يرحمك ي جدي
مسحت دموعها وبدأت تدرس
و رُويدا تكمل شغلها في الشركه
في المسجد:
ايهم: يارب رجع لي اختي بصحه وسلامه يارب تكون بخير
كان الكل في هاللحظه يدعي
عند ابتهاج وريم من لما عرفوا بهروب ميلا وموت الجد وهم حزينين وكل يوم يحاول يوصلون ل ميلا بس مافيه أمل بس يدعون ترجع لهم وهي بخير
سهم ومهدي:
قعد مهدي يهوجس وقال:
هذا طريق الحَب
متعبِني والنار تحرق قلبي
والندم يأكلني كسرت اعظم جواهُري
........................:..:.::::
سهم:مدري اواسيك ولا اواسي قلبي الي خيبت ظنه بكسرك لجوهرتك العظيمه!!!
عند العيال بعد مارجعوا من المسجد قعدوا عند الاسطبل
وقال عبدالإله بصوته الحزين:-ياقبر علمني عن احوال راعيك
ابوي الي ما يعّوض غيابه
مرحوم اللي كل ما حل طاريك
يهل دمعي مثل وبل السحابه .سكتوا العيال وهم يناظرون حال الكل
.
.
نزلت ترا عشانكم
اعطوها حقها 💜😢😢
أنت تقرأ
ماكان يُرهبني الفناء وانّما اخشىَ البقاء ونور وجهك يغربُ
General Fictionالبطل مَهدي يعيش في احد قُرى ابها يحب بنت عمه اليتيمه ويجي يوم ويجبره جده يتزوج بنت اخوه ولا...