لأحول ولاقوة الا بالله
بارت ٥٤:-
والله إِنَ الشَوق فاق تحُّملي
ياشُوق رِفقَا
~في المستشفى ~
عبدالإله وهو يناظر ل الباب الي دخلت منه البنت الي تركض وهي تبكي وامها معها
طلع الدكتور بعد ساعات طويله مرت على شيخه بأااالم
شيخه مشت: يادكتوره صح رائد عايش صح
ام رائد: لاتكسروني تكفون ولدي
الدكتور: لأحول ولاقوة الا بالله توفى
طاحت ام رائد تبكي: راح ي بنتي راح راح
شيخه رجعت على وراء وتمسكت في الكرسي وصرخت صرخه هزت المستشفى وقامت تركض تدخل عنده وهي ترجف بعدت عن وجهه الشرشف وبكت: رائد ييييييمه رائد احتاجك تكفى رائد تكفون رائد اخخخخخخخخخ
طاحت شيخه على الارض
~ ورجوت انه حلمًا ورجوتُ ماسمعته وهمًا فإن فقدانه وجعًا~
عبدالإله وايهم وعبدالعزيز كانوا يناظرون الموقف الي كان يوجججججع يوجع
ام رائد مشت عند عبدالإله وقالت وهي تبكي: كيف كيف مات كيف
عبدالإله نزل لها ومسك يدها: ي خاله هذا ربي كاتبه له الله يرحمه ويسكنه الجنه ويغفر له ويجعل قبره روضة
ام رائد طاحت مغمى عليها ومسكها قبل تطيح
وقال بصوت عالي: يادكتور
عند مهدي وميلا:-
اتصل عليه عبدالإله
مهدي: ايوه
عبدالإله: تعال مستشفى ** رائد ماتت
مهدي بصدمه: ولد
وقفل عبدالإله
ميلا: مهدي وش فيك مهدي
وقف مهدي السياره ونزل وصرخ بقوه ركضت ميلا وهي خايفه وحضنته: مهدي تكفى وش فيك لاتخوفني
مهدي وعيونه كلها دموع: رائد توفى
ميلا نزلت دموعها وحضنت مهدي وهي تبكي بقوه: كيف مات تونا كيف
مهدي بحزن : الله يرحمه ويصبر اهله
ميلا بضيق شديد ركبت السياره متجهين ل المستشفى
في المستشفى ~~
كان أيهم وعبدالعزيز جالسين وعبدالإله عند ام رائد الي تعبانه مره
وشيخه الي سانده راسها على أمها وتبكيي بقوه
ام رائد طاحت في الارض
شيخه: ييييمه
مسكها عبدالإله
وتجمع عليها الطاقم الطبي يسعفونها وقالت ل لحظاتها الاخيرة في الحياه: عبدالإله تزوج شيخه واحفظها وانتبه ل قلبها لاتزعل ذي بنتي
لاتنزلين دموعك من بعدي
تشهدت ام رائد وسكرت عيونها للأبد راحت لمكان أفضل من الحياه
شيخه حطت يدها فمها تكتم شهقاتها
عبدالإله نزلت دمعته: لأحول ولاقوة الا بالله
~مُرعبه فكرة الفقد للأبد ان تبقى كُل المشاعر بداخلك لشخص لن يعود أن تظَل محملًا بذكريات عديده لوجهٍ
لن ترا مره أخرى أن تتذكر في عمق ضحكتك تفاصيل ضحكه لن تسمعها أبدآ وإن تحن لحديث لن يحدث ماحيييت لذلك قيل كل مافي الارضِ من فلفسه
لايعزي فاقدًا عمّن فُقد ~
ستمر الأيام وكأنه لم يحدث شيء
لكن ستبقى هذه الذكرى في القلب لن تنمحي أبداً
شعور ان أحد يقول لك
لأحول ولاقوة الا بالله توفى
يكسر اشياءءءءء كثيييره الفقد مؤلم مؤلم
دخلوا مهدي وميلا
ركضت ميلا ل شيخه الي سانده راسها على الجدار وترجف
ميلا حضنتها وهي تبكي: شيخه
شيخه بكت بقوه : راحت امي راحت رائد
مهدي حضن عبدالإله وقال: امها؟
عبدالإله: ماتت
مهدي غمض عيونه بحزن على الي صار وقدام عيون شيخه
عبدالإله وهو باقي يرجف: وصيتها أتزوج بنتها وأحفظها
مهدي سكتت بهدوء
وأيهم وعبدالعزيز ماتحملوا وخرجوا ل الأهل عشان يقولون لهم كل شيء صار قبل يجي عبدالإله الي تعبان
ميلا مسكت شيخه تحاول تهديها بس شيخه من بعد مابكتت ماعاد نطقت حرف واحد سكتت تكتم كل شيء داخلها
ومشت ميلا ل عبدالإله وحضنته: لاتتضايق
عبدالإله ابتسم بضيق: الله ييسرها انا بتزوج شيخه وصية امها
ميلا شهقت: امها!
عبدالإله: ايوه مابقى لها أحد بذا الدنيا غيرنا
بعد مرور ساعتين
مشت شيخه معهم في السياره وميلا كانت تعبانه وسانده راسها وماسكه يد شيخه
وعبدالإله قدام مع مهدي ووصلوا الشاليه~
الجده والعائله كلهم عرفوا بكل شيء وتقبلوا الأمر لأن مابقى لها احد
الجده : ياهلا بشيخه
ابتسمت شيخه تهز راسها
ودخلتها ميلا الغرفه
عبدالإله باس راس امه: اسف يمه والله وصيتها والبنت مابقى لها أحد
الجده ابتسمت: ماعليه ي ولدي معليه
ابو حاتم: واخيرا بتتزوج حتى انت
أبتسم عبدالإله
أبو مؤيد؛ على كذا بنقعد اسبوع كمان
الجده: ايوه الله ييسرها
عند البنات:-
دخلت ميلا بعد مانامت شيخه:
بيان ناظرت ميلا وقالت: ميلا لاتكتمين عرف انش بتبكين تعالي
مشت ميلا وبدأت تبكي وشهقاتها تعلو
نجد: الله يرحمها ويرحمه سنة الحياه
غنى: اخخخ قطعت قلبي
نوف: كلنا كلنا
مهدي من عند الباب: ميلا تعالي الغرفه
قامت ميلا ودخلت الغرفه وهي باقي تبكي وركضت لحضن مهدي وقالت: اخخخخ ي مهدي مابقى لها أحد قلبييي يوجعني عليها
مهدي شد على ميلا: الله يرحمها ويغفر له الحياه كذا تاخذ وتعطي
وجلست يسولف معها وناظر فيها لما حس انها نامت وكانت ميلا نايمه مثل الملاك مثل الطفل ابتسم ونام بعد يوم مُتعب جدا على الكل وحزززززين
~عند شيخه~
ماطب النوم عينها تناظر بهدوء ودموعها تنزل هي بنفس اليوم فقدت امها وأخوها أغلى من على قلبها
فتحت دفتر غرام الي كان الشيء الوحيده من بعد رائد
كتبت~~~
رحيلك كان أول انهياراتي في هذه الحياه فقدت روحي معكم وأيامي السعيده
لازلت أتذكر صاعقة ذلك الخبر على قلبي لن أنسى ذلك الشعور المؤلم مهما حيييت اختلفت حياتي بشكل كبييير بعد فقدانكم عندما أشعر بالملل كنت اول وجهه سعيده اذهب اليها اما الآن..... سعادتي ذهبت
عساكم بجنات النعيم.
~بعد مرور ثلاث أيام~
الجده: البنت موافقه عليك ولالا؟
عبدالإله: وصية امها اكيد موافقه
الجده: طيب الشيخ؟
ابو مؤيد: يجي الحين
عند البنات~
كانت شيخه جالسه بين الكل بس روحها وقلبها في مكان ثاني
جالسه معهم جسد من دون روح
بيان: شوشو جاهزه؟
شيخه لف وقالت بصوت خافت: اي
قربت بيان منها وحضنتها بقوه
ميلا ناظرت ودمعت عيونها وركضت للغرفه ماتبي تبكي قدام شيخه وتحزن أكثر
دخلت وسندا راسها وبكت
مهدي بخوف ركض عندها وحضنها: ليه البكاء ليييه يعيون مهدي وش فيك وش يوجعك
ميلا ماردت وهي تبكي بحضن مهدي
برا عند الشيخ والعيال:-
تمت وكل شيء تمام
ابو حاتم: دخل ذا للبنت توقع
اخذت شيخه ووقعت
وعند مهدي~
كانت ميلا نايمه في حضنه وناظر فيها وقال:
لو اقدر اشيل عنش الضيق ذا كله
لو تبي عيوني عطيتها
آه
وكم آه تكفي
ياحُلوتي ياجوهرتي
لديك جمال
مابعده جمال
كأنك ملاك بين الناس
اراك نجمه بين الزِحام
انكِ مُذهله حقًا
حتى أدق التفاصيل بكِ
جميله جدًا
كل لغات العالم واحرُفها
عجزت عن وصفك ياجميلتي
ياتبارك اللذي خلقك وسواك
في الليل:-
البنات:-
عند شيخه ونجد كانوا يتكلمون
نجد: وين ميلا؟
جمانه: نايمه
نججد: ليه غريبه
غنى: والله شكلها تعبانه
بيان: واضح عليها
عند عبدالإله و عبدالله:-
عبدالإله وهو يهوجس: اخاف ماتتقبلني
عبدالله: مع الوقت بتتقبل الوضع
عند لارا في حائل~
دخلت غرفتها وفتحت الدولاب ولفتها الخاتم حق مهدي وتذكرت انها ما قالت ل توليب
لارا: اووووف كيف نسيت ذا ياربي صبرني
.
.
وصلنا نهايه البارت:
قراءة ممُتعه اعطوها حقها وزياده ❤️❤️❤️❤️❤️بنوتاتي أبهروني بمقاطعكم حقت ختام روايتييي😢❤️❤️
أنت تقرأ
ماكان يُرهبني الفناء وانّما اخشىَ البقاء ونور وجهك يغربُ
General Fictionالبطل مَهدي يعيش في احد قُرى ابها يحب بنت عمه اليتيمه ويجي يوم ويجبره جده يتزوج بنت اخوه ولا...