9

637 6 0
                                    

العثرة التاسعة
.
.
.
مدخل

ودِّي بشوفك مثل ماودِّكْ بشوفي
لاشك خوفي عليك ومنك حاديني
مادمت ياصاحبي تدري عن ظروفي
ما ابيك تزعل.. تسَامَح يانظر عيني
ما غير أصفِّقْ على فرقاكم كْفوفي
ماودِّي أبعد وحظِّي عنك قاصيني
من شاف عيني يقول الطرف مخطوفي
من كثر ماابكي وامش الدمع بيديني
تهشّمَتْ والبلا من جرحك بجوفي
جعل الشقا ينقسم من بينك وبيني
شوفتك من بينهم ما طمّنَتْ خوفي
أخاف يدرون ربعك وش معنيني
الصاحب لصاحبه مهما جفا يوفي
ما هوب حق ٍ تبعدني وتدنيني

.
.

.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
السلام عليكم..،

كانت نبرة غتار محايدة...

دامر وهو يحرر المهر التي وقفت وثبتت طرحتها من جديد على رأسها

غتار يشد الخطوات /الحمدلله على سلامتك يا ابو العنود

ابتسم دامر بتعب/الله يسلمك ...

انحنى غتار لدامر ليقبلة من ثم جلس بجواره يطمئن عليه...

همس دامر/طيب الحمدلله مافيني الاكذا كدمة والرضه القوية الي في يدي هي الي بس توجعني الحين ...،.

هز رأسه غتار/ اي الحمدلله..ظاهر من كل شر...الله يخلي لك ابو العنود يا المهر...

ابتسمت برقة وهي تطبع على رأسه قبلة/امين ويخليك لي بعد...

ابتسمت وهي تبعد نظرات غتار المتوجسة/ابو العنود بوكلك بيدي وش رايك..؟

كانت تفتح الحافظة التي أوصت بها والداتها صباحا..
بخبث /ماراح اقول لا السم من يدك باكله وماني قايل لا...

ابتسمت بمجارة.../ بسم الله عليك اوكلك الشهد يابعد عيني...

جلست بطرف الثاني من السرير وبدأت تطعمه...كانت قريبة منه يشتم رائحته ...

تطعمة بملعقة...من ثم تمسح شفتيه بطرف منديل...
كانت في عينيه تتقن التمثيل...
مستحيل ان تجد في تلك الملامح ثغرة...!

تبتسم له...وهو يعلم ان لو النظرات خناجر لقتلته...


بثمن بخس وقعت على بيعك...
منذو قرأتها في تلك المصادفة...


لااريد الطلاق...!
نعم انا من النسوة الذين لايريدون الطلاق...!
ويهتمون كثيرا بتشتت اطفالهم في حفرته...!
والامومة عندي لاتقدر بثمن...!
ولن أجعل العنود تنفصل عن حنان والدها حتى ولو شنقت روحي ﻷجلها...!
ليس ضعف مني...
ليس عدم عقلانية..
ولكني أم...ولاتضعون بجانب هذة الخانة شي أخر...!





الحظوظ العاثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن