العثرة السادسة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
متعود التلويح للمقفين
سوقي على درب النوى ركبك
الحب مثل السيف ابو حدين
ان ماطعن جنبي طعن جنبك
وانتي مثل زهرة شهر تشرين
يحرقك قيض العشق لو هبك
تجنبيني قد ماتقوين
تغانمي نصيحة محبك
شوفيني ذنب وقبل تقترفين
تقربي في تركة لربكلعبدالله تركي السهلي
.
.
.بداية
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.يجلس في منتصف الصالة يتناول قهوته بهدوء تام...وكأن لاأحد ينتظر منه كلمة ...
قلب الايباد الذي يحمله على عدة مواقع xxxxية منشورة...
كان يضع قدم على قدم مرتدي لثوب بني اللون شتوي..متحرر من اي شي يغطئ رأسه...
انيق فخم في عينيها...
همست /كنت انتظر منك من البارح كلمة لو صغيرة وانا ابدا حياتي الجديدة...وكأنه لايعلم بوجودها اصبعه مازالت تلامس الشاشة.../مثل ايش...؟
بوجع/مثل مبروك او الله يوفقك...او اي كلمه من اب لبنته...!
رفع عينيه لها...
يكره ان يراها بتلك المشاعر الضعيفة حتى وان كان با الفعل قد قسى عليها...يكره ان يراها ان تستجدي شي ولو مشاعر..عقاب انزل الايباد بجواره وضع يده بهدوء على الكرسي ../اظن انك اقدمتي على هذي الخطوة وماتنتظرين مني كلمة مبروك اواي كلمة تشبها...
فخر /كيف ماانتظر كلمة مثل ذي منك ليه هو انت معودني على ان بينا حواجز او ان مشاعرنا ماتكون واضحه لبعض طول عمرك معي يايبه مثالي...
عقاب ببرود/ عشان كذا استاهل انك وقفتي اليوم ند لي معهم...
زفرة بهدوء /انت عارف وجهة نظري ...
ابتسم ببرود/وانتي بعد عارفه وجهة نظري...خلاص كل واحد فينا يتحمل الي هو يشوفه صحيح دكتوره فخر....!
ترسم بيننا مسافات عملاقة...
توجع قلبينا يا ابي...انتي اميرتي الغاليه
انتي وجع قلبي اليومفخر ترتدتي عبائتها وهي تربط على روحها/طيب يبه عن اذنك...
كانت تقترب منه بهدوء وتعانق خده بقبلة من ثم تنسحب تحت عينيه...
.
.
.
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن..؟فكيف نبكي على كأس كسرناه...؟
.
.
.
بعد عدة ساعاتعندما أنتهت من جولتها الروتينيه كانت الممرضه تخبرها ان هناك من أقاربها ينتظرها في مكتبها..!
ولا تدري أي الاقارب من ينتظرني...قد يكون احد من أخوالها راجع هنا وأراد القاء السلام والمباركة...!
شدت الخطوات لمكتبها ..وعندما فتحت باب مكتبها والقت السلام لشخص يجـلـس بكل هيبة العالم على الكرسي المجاور لمكتبها..!
لآتعرفه..!
لم تلتقـي به...!
لكن ملامح وجه أقتحمت روحها بلا أدنى أذن ..وهي تلقي النظرات المتفحصة لشخص الذي وقف هو هو...!