بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة التاسعة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.تحت المظلة
أخاف التورّط فيك، أن أحبك بسبب غيمة؛ نوفمبر المحرّض على الجنون هنا ومظلتي مطوية، نظرتك مُربكة والشوارع مبللة، سأسقط.. احملني، وسأحبك حينئذ.
على وشك قصيدة
قريب أنت على وشك قصيدة، وعصيّ كفكرة، كلما حاولت اقتناصها تاهت في حقول البُن، وسلالم الموسيقى، بعيد أنت كمنارة، وفي قلبي عاصفة لا تهدأ، وسفن توشك على الغرق.
القمر حزين، انعكاسه على النهر يوحي بذلك، أراقبه طويلاً، من دون أن أقترب.
أفكّر بأن أرمي حجراً صغيراً، أعلم بأن دوائر الماء تربكه، أبتعد.
كم هو وحيد.. يحدّق إلينا من بعيد ويفكّر في وحدته.
حزين أنت ووحيد كقمر هذا المساء، ابتسم قليلاً،لأستقبل الصباح بثوب زهري،أدحرج الشمس في يدي برتقالة صيفية، نشربها في كأسين، نتقاسم شرائح التوست المغمّس بالزبدة والضحك، نتبادل الأحاديث الطرية بنكهة المشمش، أختار لك لون قميصك، وتختار لي أغنية للطريق، ومن ثم يودّع كلانا الآخر بقبلة.
ابتسم!
العصفور الواقف خلف نافذتنا يسترق النظر.
قبّلني الآن ليغرد بحب، ويطير بالفرح.حديث الغيم -بشاير الشيباني
.
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.أبتسمت عمشاء وهي تجلس في الصالة /اي يارب لك الحمد والشكر...بشرتني امي قبل شوي الله يتتم عليه عافيته وانا بطلع الحين له..
عقاب بود بعيد/عقب مايطلعون اهلك من زيارته ترا عشاهم بيوصلهم في بيت فهاد..وقايل لعمالي ينزلون مؤنه في بيته للي متجمعين عنده ها الاسبوع...
عمشاء بهدوء/ماتفوتك المراجل يابو فارس الله يجعلك دايم بخير..
يعلم انها قد تألمت منه...
وتألم عمشاء بنسبة له عظيم...
فكيف اذا كان هو السبب...
لكنه يعرف نفسه جيدا...
لايعتذر بشكل مباشر..
ويلقي ابشع الكلمات اذا غضب..هو يعلم بأنها تغار وتموت وتفتت من قصة العنود..
وتجن وتصبح امرأة اخرى اذا حضرت غيرتها..
هو يعلم...
وحقيقة يحب الانثى الغيورة فيها..
يحبها في ذلك القالب..
يعجبه وان انكر انثاه الشرسه ﻷجله..
وتحديها ومعاركها...!قصة شعرها ﻷني مفتون به لتخبرني أني اذا خطوت خطوة جدية ﻷي انثى غيرها ستصبح واحدة اخرى لاأعرفها وقد تتركني ببساطة كم تخلت عن شعرها الثمين..!
وقد تتخلى عن المبيت بجواري ببساطة كما حاولت...!
أنا أحفظ تفاصيلك يا الرمح..كما تحفظين تفاصيلي عن ظهر قلب...!
ابتسم ..وحرك عينيه بستغراب لصندوق ضخم تحمله اربع خادمات..ملفوف بشريطه بيضا ...!