العثرة السابعة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
كان لدي حلم
يعلو سقف الكلام فوق الإلهام
ويتوحدان ِ بالعاطفة
شفافة كانت الأمنيات أمام الأمس
والساعات الخاطفة
مرّت على صمت ٍ
دونما اكتراث للظل الواقف أمام العاصفة* *
كان لدي حلم
هديل الأيام أيقظ غفوة العمر
فاسّتبدّ به الحزنُ
لا الحياة لها وزن ولا
الفرح ــ مقابل البكاء ــ له وزنُ
وكانت الذكريات من الصحو واجفة* *
كان لدي حلم
النايات تغازل شرفة العشاق
والعشاق فراقهم واقع
تُعيد لحن الماضي فتحييه
والأحلام عدوة الواقع
كانت الأقدار للإنسان آسفة* *
كان لدي حلم
كان وكانت وكنّا
في كفاف وفي عفاف الليل
قلوبنا عاكفةآل حوفان
.
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
بعد اربع ساعات...
.
.
.
كان يقف بهدوء الدنيا فوق رأسها...!
يمسح على خصلاتها الغافية معها..والانين الذي يخرج بشكل متقطع يلامس شيء ما في روحه العنيدة...
لايدري لما خصته في مرحلة تعارف قصيرة بأشياء عميقة...
لامس أصابعها التي تحمل أساورة طبية بأسمها قبض بكفها بكفه...هاهي المرة الفريدة والغريبة التي ينحني فيها بكل عنجهيته ليقبل جبينها بأسرع من ثانية كانت تلك القبلة المسروقة لايدري لما لكنها قبلة...!
هو يريد اشياء ويخطط ﻷمور لكنه الحاصل انه ينهزم في الخلوات...!
اتكئ من جديد على حاجز السرير وبهمس/ خسارة انتي في ابوك...بس ذي غلطة امك الفالحة الي راهنت على خبلها وما ربحت وهذا انتي مقطوطه هنا لابنيدر ولاعنيد؟.!
ابعد خصلة ملتصقة على خدها بأطراف اصابعه/وبقلعته ولده ذا الي راح الله من زين الابو حتى اسمه يجيب الحرقان دامر جعله فوق راسه دماره ...بنته وبنقطها عليه وانتي بزوجك على مزاجي انا...
من ثم اردف/ابوك مزوجك ذا الخبل الي لو اسرحه مع الغنم رجعت الغنم وهو مارجع..قال ايش ملحق سياسي الله من شين الوجه !
اقترب من وجها اكثر وهو يتفحص ملامحها المشتاق لها لتلك البعيدة لوالدته...لفت انتباه حقيبتها التي يرن هاتفها في داخله...وبفضول عقاب الدائم فتح الحقيبة واطل على الاسم
أبوي...
امال شفتيه بتهكم/توك تشوف رقمها وتدق يامال الدق اجل هاك...!
كان الذي فعله ان اعطاه مشغول...!
يتصل مرة اخرى...كذلك فعل بخبث...!من ثم ابتسم واقفل الهاتف ووضعه في حقيبتها...هل سوف يستغرب ويقلق...يتمنى له الجنون في الحقيقة...!