14

604 6 0
                                    

العثرة الرابعة عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
العمر يومين والعاقل بصير
والمواقف تختبر مالا اختبر
والجمايل جحدها مافيه خير
جعل كسر من جحد ماينجبر
العبر تلهمك لو عندك ضمير
اغتنمها لاتصير من العبر
لاتقول يصير والا مايصير
التردد مايعدي بك شبر
تفقد الهيبة مع الحكي الكثير
تفقد الحكمة مع قل الصبر
والكلام يوردك في جم البير
يايبلك ماء يايصبح قبر
احسب الكلمه وعرضها شوير
مايجيب الاالكلام المعتبر
يالله ان تجزاه عني كل خير
من نصحني في الصغر قبل الكبر
ومن فزع لي فزعت اغصبني واسير
غير من يفزع مع مجرد خبر
في الرخا تبشر وفي اليوم العسير
حن حزامك ماجزعنا وانت تخبر
ان بغيت حصان وان تبغي بعير
يطمر الهيه بحملك ونعبر
وانت بيهم في ضحى اليوم اليسير
فز في مطربك في ظل الوبر
.
.
.

يوم جديد...

كان حاكم يبتسم للتي تنام بجوارة بكل هدوء الدنيا...امسك خصلات شعرها واخذ يداعبها براحة يده...

فتحت عينيها...

همس بدعابة/صباح الخير...مااغمى عليك البارح الحمدلله كنتي عند كلمتك ...
وضعت كلتا كفيها على وجها وهي تشعر انها تغرق في ثيابها خجل...شعرت به يقبل تلك الكفين بدفئ عميق ويفتحها من جديد...

بدفئ/اوعدك انك ماتندمين على الخطوات الي تخطينها صوبي...طول عمري يا النوري احب البنت الخجوله...وانتي تقطرين خجل وعذوبة...

همست /تقول الخجل...؟

حاكم بشفافية /يا النوري انا اشوف الجمال انواع اصناف كل يوم ..لكن الخجل انقرض ماعاد شفته وانا موتي البنت الخجوله تجذبني احسها انوثه ...

الخجل...!
لما كل تفكيرها انصب على شكلها الخارجي...!
وانه مبهور به..!
لما لم تلحظ ان بعض الرجال يحب الخجل ...
كان يحب شي طبيعي بها...!
شيء فطره الله بها...!
شي لن تحرقه نيران الارض كلها...!

يديها الخجوله كانت تلامس خصلات من شعره غير مرتبه فترتبها بهدوء وهي تغلغل اصابعها الناعمه في شعره وبرقه...

حاكم /باخذ اجازه ها اليومين وبنسافر...

نوره بحماس/نسافر...وين...!
حاكم يتناول كفها ويقبلها/اي دوله تبينها بنعتبر البارح اول ليلة لنا وبنروح لشهر عسلنا...

نوره تبتسم /مافي بالي دوله معينه ...مدري وش ببالك انت

حاكم /انا كنت احب السفر اول وحبيت دوله بتعجبك وش رايك تشوفين ذوقي..؟

نوره بفرحه/اكيد موافقه...

ابتسم بشفافية لها...!
كان طوال الفترة الماضية يشعر بتراكمات وحلقات لاتنتهي...!
كان الضغط هائل عليه من كل مكان...!
ويشعر انه لم يستقر كأي رجل متزوج طبيعي..ولم يرد ان يضغط عليها...
لتأتيه فجأه هكذا...!
.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.
هي كانت قد اخذت موعد با الامس من السكرتير جعلت مدير اعمالها يحجز لها موعد لمقابلته تحت اسم شركتها واخبرتهم انها تريد ارضين لتقيم عليها مشروع لمحلات اسر منتجة...

الحظوظ العاثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن