.
عثرة 26 والاخيرة
.
.
.
مدخل
.
.
..
لااتظلم الحظ وتسمية الرديلصار مثل المال في كف البخيل
مابك ثمر حتى لو أن عودك ندي
وش فايدة لينه وغصنه مايميل
اشتاقلك وشوق ماهو في بيدي
واكذب عليك ان قلت لك ماني عليل
ولاتحسبني عقب فرقاك غدي
انا جريحن للجفا ماني قتيل
ماحد يموت من المفراق يابعدي
شفني على قيد الحياه اكبر دليل
حفظ الكرامه مثل حفظي لولدي
والله هداني عنك الحسن السبيل
وجرحك جميل صان وجه المهتدي
والله يقدرني على رد الجميل
.
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.كان عقاب ينظر لذاك الشخص الذي لم يرتاح لساعة..
برغم كبر سنه..وتعبه الواضح..
الا انه فضل ان يتواجد على رأس الجميع..القلب الذي بين اضلعه ..فضل لو نزعه ورماه..!
مالذي كان يحمله هنا ..حجر..يعلم...!
كل تلك السنوات كان هناك مئات الحلول لصفح لكنه يأبى..!
حتى ضاع العمر بينهم..واشتعل رأس بندر شيبا..!ماذا استفاد من قضية عناده المؤلمة لجميع الاطراف..!
لما قلبه اسود كا الليل..!
لما لم يعذر بندر ويصفح..!
بقى يغذي حقده بتلك السنين حتى اصبح كا الطود العظيم،..
ماذا استفاد..!
هاهو بندر يغلبه كا كل مرة..!كبر وانحنى ..ولم اكن بجواره..!
فضلت التشبث بقضية عقيمة ..على ان ابقى بجوار بندر ابعد زحف السنين عن ظهره ..اذود عنه التجاعيد..اي حماقة سكنت روحي ورفضت ان تخرج...
بذرة مزروعة بي اسمها العناد..
اضاعت علي اجمل سنين العمر بصحبة الشقيق الوحيد
وكأني امتلك مأئة شقيق...!يجلس على كرسي بعيد..!
روحه السوداء مازالت عالقة..!
يكره تلك الروح..!
تمنى لو كان انسان اخر..!
يصفح ..يسامح...البشر غير معصومين من الخطأ..
لما هو غيمة سوداء..!عينيه كانت تراقب بندر خفية..!
وقف بندر بتعب وتصلب..لكن تهاوى فجأة وسقط..!