11

568 9 0
                                    

العثرة الحادية عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
والله وصرتي تستهينين فيني
وانا الذي سويت لك قدر بيديّ
تدرين وش كنتي قبل تعرفيني ؟
ان قلت لك كنتي ولا حاجة شويّ
انا الذي فرشت لك رمش عيني
وعملت منك شي وانتي ولا شيّ
جيت اعشقك ما جيتك لك تحقريني
جيت اسكنك بسمة ما هو بسكنك غيّ
لا صرت عامل لك قدر قدريني
ترا الكرامة صفحة ما لها طيّ
ما دام ما جيتي غلا لا تجيني
نار الجفا عندي ولا الذل بالفيّ
والله لاهجرك قبل لا تهجريني
اجل تبيعيني واجيلك برجليّ
يا تتركين الكبر يا تتركيني
لأن المحبة شي والمهزله شيّ
إن كانت الدعوة غلاي وحنيني
يمكن يزول الحقد ويشعشع الضيّ
لكن حكاية ينحني لك جبيني
في ذمتي ما ينحني لك وانا حيّ

.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
كانت ترتب ملابس صغيرتها ذات الست سنوات ونصف...
رتبتها بشكل انيق ووضعتها في الدرج الخاص بها...

هديل بهدوء/انتي تدرين انه اكبر منك بواجد يا الذهب راجعي عقلك شوي..

بهدوء/والله ياهديل جربت الشاب وشوفة عينك ماهو بصاحي وسبب لي مشاكل كثيره لين تطلقت منه وبنتي ماراح اخليها له لو توقف الدنيا كلها بوجهي...

هديل/بينهبل لو يدري انك اعرستي وبياخذ بنته مافكرتي بكذا

.../الافكرت اجل ايش بس ابو ممدوح رجال ونعم فيه واصل مره ولاهو مخليه ياخذ مني بنتي انا فكرت بكل شي اخته يوم شافتني بزواج قالت اشهد انك على وصوف اخوي الي يدورها دواره...قلت لها ابد يطق بابنا ولاحنا برادينه...
من ثم اردفت/ اظني لو اقول له حل موضوع بنتي ماهو منعدم من الحل...رجال له معارف وواصل ولاهو موقف حسام الا هو...

هديل/والله مدري بس انتي وشلون بتعيشين مع واحد عنده ثلاث والرابعه دايم متحركة عنده ماتقعد...
.../عشت عند واحد ماعنده الا انا وكرهني حياتي...ابد ماهو بجايب شي ماسبقه عليه حسام واما قصة الرابعه متحركة فا انا توكلت على الله وكل شي بيدة القسمة والنصيب ابد مثل الي يتزوجون ولاعندهم سابقة زواج وينفصلون هذي قسمة...

أبتسمت هديل/اجل الله يوفقك اليوم رجعتي من التحليل خلصي امورك بسرعة ترا عبد العزيز يقول انه مستعجل...

.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.
تمدد على الفراش الذي أمر الخادمات ان يضعنه له في الملحق..،

لم يراها ولايريد رؤيتها...بعد تقليل احترامه الذي تمالك اعصابه با الكاد عنها...

انقلب على جانبه الايمن....

السنين التي مضت جعلت لها مكانة خاصة في قلبي...
تملك في داخلي مساحة لها ...
عمشاء ليست أمرأه واحدة...عمشاء مجموعة نساء...
هو يعلم بأنه لن يجد احد يتحمله مثلها...
تحملت الكثير والكثير في شبابهما..،
الان لنت كثيرا عن السابق...
اصبحت ارضيها اذا غضبت...واتودد لها اذا غارت
في السابق انا لا آبه بشي تغضب او ترضى...
لكنها الان ...قد تجاوزت كل الحدود..
أعتقد بأنه علمت بمكانتها...وهاهي تريد أفلات لجامها متى ارادت لكن...انا انا..،عقاب الماضي والحاضر...!
تقول لي ان الذئب أكل كبدي...!
وهي قاصدة مارمته من كلمة...

الحظوظ العاثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن