نَدمُ الخَسارَةِ 09

164 10 0
                                    


فتح ذلك الباب ببطئ...باب المكان المحظور... لا يمكن لأي شخص سواه دخوله أحيانا تدخل الخادمة لتنظيفه من وقت لآخر طبعا بعد ان تأخذ اذنه لا يروق له أن يدوس أحدا جناحه الخاص خاصة غرفته بالطبع لم يدخلها احد من قبل بإستثناء عزيزتنا لوسينا التي لا زالت محبوسة في غرفته لا تعلم اي غضب سيحُلُ عليها الآن..

تمشي ذهابا و اياب في تلك الغرفة يكاد يغشى عليها لا تعرف مالعمل الآن مالذي سيفعله لها اذا علم انها في غرفته ..هاهي ذي توقفت اخيرا عن المشي لكن بعد ان سمعت خطوات على الدرج المؤدي لغرفته نظرت في الغرفة بسرعة باحثة عن مخرج حتى حطت اعينها على شيء لتبتسم محدثة نفسها :

~أجل!! نافذه ااه فكرت انني سأموت الآن.. ما إن أكملت هرولت بسرعة نحوها فاتحة اياها

ما هذا لما هي عالية جدا ..أخرجت رأسها من النافذة لتصفعها تلك الرياح العاتية رفعت رأسها للسماء تنظر للسحب الغائمة.. لما الجو أصبح هكذا فجأة حتى السماء تريد أن تبكي على حالتي ..

"فمهما كانت السماء جميلة بالنهاية هي مقبرة من نجوم وانا احد تلك النجوم الوحيدة التي لا تحضنها سوى السماء "

نظرت للاسفل بإستغراب ثم كشرت ملامحها نابسة:

~ماهذا هل هذا نهر او وادي!! لا أصدق اذا قفزت من هنا سأذهب للجنة مباشرة .. ~

اغلقت النافذة بسرعة.. لتكمل ماهذا لما لا اسمع صوت خطواته هل خرج ام ماذا؟!

اقتربت مجددا من الباب واضعة اذنها عليه لعلها تسمع اي شيء ..

" تبا لكم ألا تستطيعون فعل شيء صغير كهذا سآتي بعد قليل " .......امم..اجلل

هذا ما يصدر من الواقف وراء الباب مباشرة اراد دخول غرفته لكن كما رأيتم أتاه اتصال لازال يجيب عليه

~ ماهذا انه يقف هنا خلف هذا الباب مباشرة لق..لقد سمعته لكنه سيذهب بعد دقائق لذا يجب ان اختبئ هنا بسرعة قبل أن يدلف الغرفة~

ركضت بسرعة نحو ذلك الحمام دخلت اليه أرادت إغلاق الباب لكن..

اللعنة ماذا ان أراد دخول الحمام اععع انا لا اريد رأيته عاري لن استطيع حتى ان انظر له بشكل عادي ان حصل هذا

هزت رأسها بنفي خرجت من الحمام باحثة عن مخبأ حتى لمحت تلك الفجوة بين السرير والجدار حيث السرير لم يكن ملصق بالحائط تُرِكَ هناك فراغ صغير

كشرت ملامحها بإنزعاج لاكن لا خيار أمامها سوى هذا فهو لن ينام الآن لذا الاختباء وراء السرير افضل حل..

حشرت نفسها بصعوبة هناك ، المكان ضيق!!

تنهدت براحة لأنها لحقت على نفسها.. حيث ما إن اختبئت دخل الاخر لغرفته

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن