وعاد حُلمي أدراجه

262 22 54
                                    

وانسدلت خصلات كتابي حينما أنهيت قراءته، جلست أناقش أفكاره وأدور بعقلي من صدمته، صدمتني حقيقة الإسلام، أحقًا الإناث في الدين ملكاتِ؟!
أخٌ يدلل إخوته، وأب يراعي أميراته، أم تحنو على صغارها، وابنة تحترم علاقتها بأهلها.

هرولت قطرة متالية لسيلٍ من بحار مالحة، وتركت محيطها يتلألأ بأشقائها؛ لذلك تحول شاطئ الثلوج إلى بندورة وخطت الدموع عليها بفُرشتها.

خرجت تلك المُدمعة لشرفتها وأجهشت بالبكاء المريع، وكطفلة أدخلت أيديها في أكمام الصوف وأزالت وجه النواح وابتسمت، وقتئذٍ لمحت شهابًا محلقًا، يحمل أحلام العباد  لربٍ سكن الفؤادِ، فانبثقت دموعها ملطخة بأحرف دامية وأردفت:

" وعدتك سابقًا أخي أنِّي سأحقق لك ما تريد لكن لمَ تود التخلص مني! ".

♡♡♡♡♡♡

الكاتبة: أثر "جا"
البداية: 11/8/2024

وهمٌ مستحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن