Part 10: أليس لهذا اليوم نهاية؟

13 4 77
                                    


كالبركان نحن نخمد للراحة
ونثور وقت الاستباحة

.................................................
.............................................

حسنًا تبقى فقط أنت توماس ودوميانكو لتقولا ما تخبئانه في جعبتيكما، لكن لديَّ أسئلة تعصف عقلي، أريد إجابة لها.

أولًا: كيف توفيت حاميتي؟ عن طريق القتل أم الانتحار.
ثانيًا: دام أنها كانت تعلم بموتها لمَ لمْ تُحاول أن تنقذ نفسها!.
ثالثًا: كيف قتلت خالتي؟!
رابعًا: لمَ أشعر أنَّ هناك متصنتة بالجوار تراقبنا!

عندما انتهيت من حديثي صرخت في أخر جملة، لتخرج لنا امرأة في أواخر عقدها الثالث، أظنها ثمانية وثلاثون أو تسعة وثلاثون عامًا.
دخلت فتقدم لها هيوغو ودوم لمعانقتها، قبل هيوغو يدها وربتت على كتفيهما، ثم جلست واضعة قدمًا على الأخرى.

رفعت حاجبي والدهشة على وجهي تعانقني، من هذه الامرأة! لمَ تشبههما؟! هل هي والدتهما!.
كيف لم ألاحظ ذلك هيوغو بخصلات شقراء وأعين تميل للذهب، ودوم ذو خصلاتٍ شقراء وأعين بنية.

_ هل أنتِ والدة هيوغو ودوميانكو؟

= نظرتكِ حادة يا ابنة آسية، مثل أمكِ.
لأعرفكم بنفسي يا أطفال أنا "تيوفدا" زوجة "اسكاندر" وأم "هيوغو ودوميانكو" الموكلة بإرسال الطرد لكِ تسليندا، وأجل أنا هي صديقة آسية، أرى التعجب في عينيكِ، وأعرف أنكِ الآن تشككين بصحة الفيديو الذي أُرسل إليكِ، ألم أقل لكِ نظرة ثاقبة!
لنقل أنَّ هناك معلومات لا يجب عليكِ معرفتها في الوقت الحالي.

لذا إجابتي على كيفية موت والدتك فأجل هي لم تنتحر بل قتلت، والذي قتلها والدكِ سيرجيو، وقد تنكر في هيئة اسكاندر للعبور بسلام.

لمَ لمْ تنقذ نفسها؟
القدر خطط لكل شيء وأمكِ قد تعبت من الحياة، ولا تعتقدي أنها عندما قالت لكِ هشمت قفصي الصدري واعتني بفؤادي أنها أخرجته وانتحرت لا، بل تقصد أنَّها هشمتكِ داخليًا، لذا اعتني بنفسكِ، هذا ما قصدته هي.
لكن قتل والدكِ لها بتلك الطريقة يدل على أنه مجنون فقط لا غير ذلك.
وآسية أصيبت باضطراب ما بعض الصدمة، بعدما عرفت خيانة شقيقتها مع زوجها السابق.

كيف قُتلت خالتكِ، لقد جُنَّ آخيل عندما عرف بأنَّها أبلغت عنه للشرطة لأنه يشتهي الأطفال، يقيم علاقات مع أطفالٍ صغار ثم يقتلهم، هو مجرم وهي عانت معه كثيرًا، أتعرفون أن دوميانكو أحد ضحاياه؟
لكن دوم هو أشجع الرجال، لقد منعه، وأخذ مزهرية وكسرها فوق رأسه ولجأ لي، وعندما عرفت اتجهت لبيتهم وقلت لأمكِ بيرت أنتِ وتوماس.
وقتها ثارت أوميرا، وأبلغت عنه لذلك هرب من المنزل لثلاثة أيام ثم عاد وقتل أمكِ بيرت، لم يكن يعرف أنكِ لستِ ابنته، أمكِ حاولت انقاذكِ أنتِ وشقيقكِ.

وهمٌ مستحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن