العَودَةُ 10

168 12 2
                                    


اقترب منها مجددا بعد ان استراح قليلا صعد بجسده فوقها ليمسك فكها مجددا بعد ان إلتقط الهواء فكل ما كان بحوزته افرغه في حنجرة الاخرى

أغلق فتحتي انفها باحكام بالضغط عليهما بواسطة الإبهام والسبابة ثم وضع فمه على فمها ليحيطه بيديه حتى لا يتسرب النفس بات ينفخ إلى أن ارتفع صدرها
فجأة فتحت عينيها على مصرعيهما ليقابلها ذلك المنظر!!

أغلق فتحتي انفها باحكام بالضغط عليهما بواسطة الإبهام والسبابة ثم وضع فمه على فمها ليحيطه بيديه حتى لا يتسرب النفس بات ينفخ إلى أن ارتفع صدرها فجأة فتحت عينيها على مصرعيهما ليقابلها ذلك المنظر!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضربت صدره بخفة فلا طاقة لها الآن جسدها ضعيف لكنه لم يتزحزح لتضربه مرة ثانية بنية ان ينهض من فوقها ما إن فهمها ابتعد بسرعة

استدارت لجانبها ثم بدأت تسعل بقوة تخرج الماء الذي أغرق رئتيها

ظل ينظر لها فقط ليتنهد براحة فقط استفاقت اخيرا بعد محاولاته..

عادت تستلقي على ظهرها مغلقة عينيها تتنهد بتعب بعد ان أخرجت ما كانت تحتويه رئتيها ..

اما هو لم يبدي اي شيء من قلقله حقا يعرف كيف يتحكم في مشاعره وتعابيره

- لما كنت فوقي ..مالذي فعلته وانا غائبة عن الوعي ؟!

- أهذا الذي يشغل بالك الآن!! لا تقلقي لست مهتم بكي ولن اهتم

- حقا سنرى ذلك ايها الزعيم  لتكمل مستديرة برأسها نحوه ..

" لماذا انقذتني؟! "

هذا ما صدر منها ليجيبها ببرود :

- ألم أقل لكي سابقا انا من يتحكم في موتك!!

ضحكت بتعب اهي تسخر من كلامه الآن!

-انت من تتحكم في موتي.. هل انت الرب؟!

-لا لست الرب لكن ربما قابض الأرواح بل روحك !!

-اذا روحي بين يديك.

اكملت كلامها تنظر له بهدوء ليس كأنها من كانت ستفقد روحها قبل قليل..ليوقظها بكلامه :

- محاولتك الثانية والاخيرة آنسة كيم لأن الثالثة ستكون على يدي

كشرت ملامحها باستغراب مالذي يتحدث عنه الآن اي محاولة لم تفهم حتى نظر ليدها المصابة

-هل تقصد انني اغرقت نفسي عن قصد؟! بحقك ألست انت من اجبرتني على القفز في النهر

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن