[ بعض الازمات لا تُحل الا بالروابط ]تاه وصط الشقق والعمارات بل وانضار الناس المصوبة على الغريب بحيهم اثارت تعجبه اكثر بعد اربعين دقيقة يإس من ايجاد الشقة اشار لاحد الشباب الذي كان يستند على الجدران ويدقق به ، هرول نحوه بلهفة غير مصدق انه يحتاجه
ساله اديم باهتمام : هل تعرف شقة مدحة العطار
اتسعت بسمة الشاب ولاحض هو بسمة الهيام عليه : منزل قمر !؟ اجل بالطبع ومن لا يعرفها الحقني من فضلك ..
احتفض بتعجبه من الاسم لنفسه ثم انحنى على سيارته يخرج سلة همس وربطة ورود ضخمة والتي جعلت من الشاب يفغر فمه بذهول :
هل هناك مناسبة ؟! هل ستطلب يد قمر
_ لا تتدخل في ما لا يعنيك
تحمحم الشاب واكمل طريقه بصمت اوصله نحو البناية ثم صعد رفقته ليُريه الشقة المطلوبه ادعى النزول عندما طرق اديم على الباب ولاحضه اديم ليهز رأسه بسخرية ...
اهلا وسهلا
رفع رأسه بصدمه من صوتها وتفاجئ اكثر من مضهرها كان يرى نضرات الشاب المهتمة بها ليقول حتى يقطع امله: اهلا بزوجتي الفاتنة
__________________________
دفعها للداخل تحت ذهولها هي الاخرى و استفاقت على صوت الباب يغلق بعنف تحدث مطبقا على اسنانه
هل جُننتي لتخرجي بلا حجاب !
اتسعت عيناها في ذعر : خماري اجل .. يا إلاهي
جذبت غطاء الرف الابيض تستر به نفسها في ذهول واحمر وجهها بخجل هز رأسه من حركتها الخرقاء و تسائل تبرفعة حاجب من الفوضى التي احدثتها : ماللذي تفعلينه هنا
اخفت خوفها واجابت تدعي الثبات : بل مالذي تفعله انت في شقتي لا تخبرني انك هنا للإنتقام سيدي انت في ملعبي الآن يمكنني ضربك لو اردت ..
فتحت الباب على مصرعيه اشارت له باصبعها خارجا بغيض = والان ارحل قبل ان يراك والدي
اعاد اغلاق الباب بوجه خالي من التعبير تحت دهشتها و اقترب منها في برود وغيض من سلاطة لسانها : الا ترين ما احمله
قطبت جبينه تنتبه الى سلة الورود الضخمة
لتتساىئل بفضول : هل اخطئت في الشقة ! لما تحمل ورودا
تأمل هو المكان : حسنا يبدو انني اضعت المكان انا ابحث عن شقة مدحة العطار
فغرت شفتيها بعد فهم : انت لست ضائعا انها الشقة المطلوبة
نفى وبدى انه على حافة الجنون : لا تخبريني انك نفس القمر ! ..
ربعت ذراعيها في تحدي : اجل انا ابنته انا قمر مدحة العطار وانت في شقتي
أنت تقرأ
الحب [A'ragon] ©️
Romanceانت لا تؤمن بالحب لانني لا أُؤمن بأيِ شيئ عداكِ : : لم يعد يستهويني رجل عادي ، اريد ذالك النوع الاقرب للمثالية [ ثنايا الصخر ]