قرائة ممتعة ♡[ اي طريق اسلُك واي احجية احتاج حلها لافهمك !
هاذه انا لطالما بحثت عن اجوبة انت تصنع اسئلتها ]
________________كلا ..
نضرت له بإرتباك هل رفضها ؟ ستركض حرجا من تميم ..
اكمل هو بجدية بما جعلها تطلق نفسا مرتاحا : سأقبل الواسطة لمرة يا قمر من اجلك ..
انفرجت زاوية شفتها ببسمة واسعة ورددت بأمل : حقا ! هل ستقبله
هل هي سعيدة بحصوله على وضيفة ! ابتسمت لحصول جارها على وضيفه ! يبدو انه مقرب لها ..اومئ بصمت ثم ضغط على زر مكتبه وخلال ثانية كانت اسماء تهرول للداخل .. اعلمها بأن تدخل ضيف زوجته ..
دخل تميم من الباب بملامحه المتهجمة كعادته ، تأمله اديم بعيون صقر ، كان تميم شابا ضخم البنية العضلية ، منفوخ علضلات الذراعين وممشوق القوام الرجولية ، لحية خفيفة تغطي وجهه تزيده رجولة وربما ملامحه الحادة تجعل منه يبدو صارما .. بشرة سمراء عربية اصيلة .. كان اشبه بفارس قديم لم ينقصه الا درع فضي لتكتمل صورته
جلست قمر براحة شديد امام مكتبه ثم اتسعت عيناها بذهول عندما رسم تميم بسمة خفيفة على شفتيه ومد يده لمصافحة اديم البارد والذي كان واضحها انه يتأمله بتفحص
لن يصافحه تعلم الامر لن يقبل ، تميم بالنسبة له مجرد متقدم على وضيفه غير مطروحه ، اخفضت رأسها بوجه محمر حرجا من تصرفه القادم
_ سعدت بلقائك سيد اديم سمعت الكثير عنك من قمر ..
_ حقا ؟! دائما ما اخبرها ان تكف عن مدحي امام الناس ..
لم يفكر اديم مرتان وهو يمد يده مصافحا الشاب امامه بل ووقف راسما بسمه صغيرة ماثلت بسمة تميم المجاملة له ..
تخشب جسدها من حوارهم الذي تبادلو به التحية ولم تستطع منع الذهول من الارتسام على وجهها استدار تميم لها بلباقة
: ارى انه وسيم ، حقا نصيبك مذهل
احمر وجهها في حرج من كلماته ، حقا كم انه لا يفكر مرتين قبل الحديث ، لا بل حديثه طبيعي بإعتبارهم زوجين
كبت بسمته بصعوبة من علامات الدهشة البادية عليها ، لم يكن من طابعه الوقوف لأي احد .. هو يحاول الحفاض على علاقة عملية خالية من المشاعر مع العمال .. لا فائدة ترجع له ان القى التحية عليهم .. على مضهره ان يبدو صارما معهم
لا يعملم ما دفعه للقيام ربما بسمة تميم الفخورة بقمر حالما رآه او ربما ملامحها المحبطة والمتخوفة من الاحراج جعلت منه يقف دون تفكير
.
.
.عرف تميم بنفسه في كل جدية كان اديم خلال حديثه ينصت اليه بدقه وبين كل ثانية والاخرى تلتقي انضاره بانضار قمر التي تشيح بوجهها الاحمر في الحال ..
أنت تقرأ
الحب [A'ragon] ©️
Romanceانت لا تؤمن بالحب لانني لا أُؤمن بأيِ شيئ عداكِ : : لم يعد يستهويني رجل عادي ، اريد ذالك النوع الاقرب للمثالية [ ثنايا الصخر ]