chapter 10

31 3 0
                                    

وقفت امام المرآت تحدق بها بشرود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وقفت امام المرآت تحدق بها بشرود .. ما تراه يبدو حقيقيا وكانها في الواقع .. شهقت واندفت لدماء تتصاعد الى وجنتها حتى اختنق وجهها وطغى الاحمرار وجنتها ، ادركت انها لا تحلم .. انها حقا في قصره بعد ان حملها امام الجيران !!

لم تكن بوعيها التام بسبب المهدىء الذي حقنه لها الطبيب ... وحالتها ضنت انه مجرد حلم اخر ستصحو منه قريبا

تلمست شعرها الاسود بشرود كان قد اخذ منها خمارها منذ اللحضة التي اغلق بها الابواب واخبرها ان لا احد من الرجال هنا الا بضع خادمات ..

على الاقل ليسا بمفردهما

قطبت جبينها بتعجب = ولاكن مالذي يريده مني ؟

غسلت وجهها مجددا بسرعة ولم تبالي بتجفيف المياه وهي تهرول خارجا .. القت نضرة عابرة على ما يقابلها بينما تتجه الى المطبخ القصر عتيق وواسع .. من الغريب انه يعيش به بمفرده .. استطاعت بصعوبة تذكر الممرات واصبحت امام باب المطبخ تباطأت اقدامها وخفت خطواتها ، انضارها انتصبت عليه وهو يقف امام الرخام يطبخ .. بدى واضحا انه يطبخ من اجلها بعد ان وصلها صوته العميق يسال والدها ان كانت تعاني من حساسية ما تجاه نوع من الطعام

لم تستطع كبت دموعها التي هطلت ببطىء على وجنتيها من اهتمامه

*******************

انزوت على فراشها تتلوى الما مصارينها تتقطع تشعر انها تُجلد بصوط حاد على خصرها والدوار الشديد يلفها حتى انها تقيئت عدة مرات صباحا ..

كان عمر قد انهى حمامه الصباحي ويدندن باسترخاء وبسمة واسعة عندما التقت عيناها التي تحبس بها الدموع به .. لوى شفتاه حانقا وتحث وهو يرمي المنشفة = كفي عن الادعاء كنتي بخير صباحا من غير المعقول ان تمرضي فجأة

تجاهلته لمعرفتها طابعه الاناني ولم تُجب ، حاولت اخذ انفاس عميقة عل المها يقل ولاكن لا جدوى ..

اذا لا تنوين الطبخ اليوم ايضا ؟!

هل ترى ان حالتي تسمح لي ؟!

صرخت به بغضب لم تعد قادرة على كبحه تراجع للخلف صامتا عدة لحضات تأمل بها دقائق الساعة المعلقة بالجدار ثم قال بلا اهتمام : تعلمين انني دعوت اصدقائي لذا تولي مهمة الطبخ لهم ..

الحب  [A'ragon] ©️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن