[ وماذا عن لطف الله اذا جــاء ؟ بعد اليـأس بعد وصولنا لمفترق الطرق .. وقت الحيـرة وقـت الإنهيار
حين ترفعنا المعجزة بأمره ، حين يحيك البشر الشر ويقضي رب البشر الامر .. عندها تأكد انك في أمـــان .. ]
.
.
.حركت اقدامها في محاولة لإشغال نفسها عن انتضار والدها والذي تأخر لساعة ونصف .. ابتلعت ريقها بتردد من خروج الموضفين المتتابع امامها بعد انتهاء دوام العمل الرسمي ..
اندمج في عمله فنسي امري
حدثت نفسها بخفوت و عادت تجلس على مقعد الانتضار بعيدا عن حوض الاسماك .. بعد اربعين دقيقة وقفت بعدم احتمال واتجهت نحو المصعد الذي اختفى منذ ان صعد اليه ضغطت على الازرارا عدة مرات بنفاذ صبر
فُتحت ابواب المصعد وقابلتها سيدة تحمل حقيبتها في استعداد للخروج بينما تتحدث في هاتفها
اجل كما اخبرك السيد صخر يحتاج مرضعة، بالطبع انه غاضب.. لم ينم طوال اليومين الماضيين . والآن.. اااه لا اعرف فقط تصرف نحتاج لجعلها تصمت والا اُاكد لك انه سيحرقنا ..
هزت قمر التي سمعت حديثها بالصدفة رأسها كتحية خفيفة لها عندما مرت اعين الاخرى عليها وضغطت على الطابق الاخير
هل تبحثين عن عمل !
رفعت قمر نضرها عندما تحدثت اسماء وبدت انها توجه سؤالها لها من نضراتها المنصوبه عليها في انتضار اجابة تحمحمت تجلي صوتها الذي اندثر بين طبقات صمتها خلال الساعتين : عفوا ؟!
رددت اسماء بينما تتأملها في شك عدة لحضات : لحضة تبدين مئلوفة لي ، انتِ ابنة المحاسب مدحت اليس كذالك ؟! ، كنتي ترافقينه قديما لا اصدق انك كبرتي بهاذة السرعة ... ااه ماكان اسمك .. قـ.. قـ
قاطعتها قمر بنبرة متحرشة : قـمر
اتسعت ابتسامة اسماء في سرور فذ ، كان لقمر وجه مميز لا ينسى بصعوبة ملامحها تلمس ملامح والدها في شبه طفيف ولاكن بصورة انثوية فذة ... شعرها شديد السواد تماما كعيناها كثيفة الرموش والتي تنسحب في اطرافها بإنسحاب خفيف انفها صغير كحال باقي ملامحها وجهها يمتاز ببياض ناصع واحمرار خدين تلقائي شفتاها منتفخة في إغراء يزداد في وجود شامة تكاد لا تلاحض اعلى ارنبة انفها
صاحت بإندهاش وهي تعاينها من الاعلى للاسفل : ارى ان السيد مدحت قرر تغليفك ؟! هل خشي عليك من طباع الرجال بمنطقتك حقا !
لمست قمر حجابها الابيض والذي يغطي شعرها بتلقائية من حديثها فاجابت وهي تسبل جفنيها برفق خجلة من نضراتها المتفحصة والتي لاتخجل هي من اضهارها لها : في في الواقع .. انه قرار اتخذه زوجي ..
وماكان من اسماء الا ان اطلقت زفيرا غير مصدقها : حقا يا فتاه ! زواج ايضا! لم اكد استوعب انك اصبحتي اكبر وانضج خلال سنتين ! وتصدمينني بخبر زواجك ؟!
أنت تقرأ
الحب [A'ragon] ©️
Romanceانت لا تؤمن بالحب لانني لا أُؤمن بأيِ شيئ عداكِ : : لم يعد يستهويني رجل عادي ، اريد ذالك النوع الاقرب للمثالية [ ثنايا الصخر ]