"الحَيف الثالث والعشرون" ❄

169 10 3
                                    


بقلمي:- أماني ألـ أحمد

༺ حَـــــــيف الديجـــــور ༻

نَاس ما عِدهُم عيونَك ليش أَحِبهُم؟
…..……………

«مَريم»

_ركضت وكأني فراشة طايرة واخيراا تحررت صرت اسمع اصواتهم كتمت على أنفاسي من گال واحد منهم

:- أطلقوا سراح شكو كائن شرس بهل مزرعة.!

وگعت ؏ الارض شديت نفسي وگمت اهرول بصعوبة وبطني تمغص بيّ ووجع صدري زاد.

هيّ لحظات وأيد أنلفت ؏ خصري وأيد تخلت ؏ حلگي كتمت صوتي بأتقان حيلي باد وذرة قوة ماضل بيّ،

غمضت عيوني حسيت روحي تطلع وشهكاتي تخترق مسامعي بقوة.

فزيت لگيت روحي بحضن شخص ملثم نزلن دموعي من ميزت عيونه العسلية وبشرته السمراء

رجعت روحي احضن بيّ واردف
:- والله عرفت ماتعوفني ماتعوفني خالد!

فز على صوتي  ابتعدت عنه صفن لحظات بوجهي بعدين استوعب ورجع أيده يتأمل ملامح وجهي

حچيت بروح رايحة ونفس مگطوع
:- ردت اموتت موتوني خالد هذولي وحوش.

خالد:- يمج مايصيرلج شي
وعلي ابن ابي طالب اني الهم.

الظلام بعده مغطي المنطقة
سحبني محني الظهر سويت نفسه وأشرلي اكتم صوتي ورجعنا نمشي ساعة احنا نمشي دخت لا أيدي اگدر احركها ولا رجلي

شالني يهمس باسم "مرآيتي"  عيوني انغلقت باحكام
وأستسلمت للظلام.

_ساعات مرت فتحت عيوني سقف أبيض ومتمددة ؏ سرير دافي ومغطية زين الدوخة سيطرت عليّ

رجعت غَمضت مادري لكم من الساعات حتى نهضت على حُلم مُخيف بأنفاس لاهثة دورت وجهي بالمُكان الي أني بيّ غُرفة كاملة مكملة درت على جانبي الايسر  المُغذي وكانيولا بيدي رفعت ادية متكسرة مسحت على راسي استوعب اني وين.. وشكو وشجابني هنا.

لحظات من تفكيري المُفرط أنفتح الباب وطلّ منه خالد حامل بيدينا صينية أكل تقدم جر كُرسي وطاولة طعام صغير توضع ؏ السرير المريض،

خالد:- شلونچ؟
تكلمت مذهولة مرعوبة

:- وين خواتي؟ وَتين وينها؟
أني وين؟
خالد:- أرتاحي وأُكلي ونحچي.

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن