"الحَيف السابع والعشرون" ❄

114 12 0
                                    


بـقلمي:- أماني الـ أحمد

༺ حَـــــــيف الديجـــــــور ༻
#الحَــيف_السـابـع_والعشــرون

لَم أعُد كما أنا حتى بَعدَ تِلك المُحاولات..!

…...........................…………………

«رَنــين»

_يـمكن بـَعد ڪُل هَـل مـحاولات احصل ؏ الفشل لا أكثــر متمددة ؏ السرير وعيوني تتجول بالغُــرفة

وشعور عدم الأنتـماء متملكنـي رفعـت
عــيوني لسقفية الغُــرفة وتفكيـري
يـزيـد مـاينـقص.

بالساعة الوصلنا هـنا تركـني بهـاي الغُــرفة وحدي بس بـ الأڪل يجي ويجيبلي ويـطلع
مثل المسجونـة صـرت، حَـتى تــلفوني مـاخـذو منـي.

المشکلة روحـي قـابـلة ؏ كُـل شيء يصير ويـاها خصـوصـاً إذا ڪان أرلاَ.

دحگت للساعة بـ3 بـالليل تنـهدت ورفعـت الغطى ؏ وجهي وقـررت أدخـل بـهاللعبـة حَـتى ينتهي كُلشي.

ضحڪت بشيطنة وغمضت عــيوني،
هيَ دقايق ودخــل شايل صــينية الأکـل

ماتحـرڪت ولا بـدر منـي ردة فـعل بـَس أسمع صوت تـحرڪاتـه.

صارت ايده تمسـح ؏ خدي بـهدوء وأنفاسه تضرب بـوجهي هـمس بخفوت:-أم النـون.

بقيت جامدة ماتحركت طبع بوسة ؏ خدي وأبتعد يحچي بصوت نـاصي مامسمـوع.
:-شـلون ويـاها اظل هيچ انـي معلعل روحي بيـها.

انرسمت أبتسامة ؏ ثغري وخفيتها بـسرعة فتحتت عيوني ونهضت حچيت بـثقة مـا ابقى هيچ ذالة روحي ومو بنات مـحمـد يصيرن هيچ

رَنــين:-أريـد ارجع للـعراق.
أرلاَ:-أرجعي.
رَنــين:-لا بس جاي اگلك لأن ماباقية يـوم واحد هنا.

أرلاَ:-ذاك هوَ البـاب اطلعي.
:-أريـد تلفوني.
:-ما انطيچ.
رَنــين:-أريـد فلوس لعد.
:-ما أنطيچ.
:-تمـامم لاتنطيني

رجعت غطيت نفسي باللحاف ونمت لـ ثـاني يـوم وهَم قافل مايـقبل ينطيني لا فلوس ولا تلفون.

حاولي الساعة 1 الظهر فـتح البـاب وڪفت بـ استقامة رمه صيـنية الأكل وبيـده مفاتيح الغُــرفة
تقدمـت لـعنده وحضنته بـدون مقـدمـات جمد منصدم من حركتي شدد ايديه ؏ خصره وخليت راسي ؏ صدره.

هي لحظات ورفعني حاضنـي أستستلم مـن اول خـطوة جرني ويـا للـفراش كان ضعيـف نـفسياً.

وبعد مـحاولات عـديـدة نـام ؏ بـطنه جريت المفاتيـح ولبست مـلابسي وطلعتقفلت بـاب الغُــرفة  عليه
وتـركت المفاتيـح ؏ الأرص بص البـاب ضحكت من گلبي مـن شفت تـلفوني ؏ طاولة بصفحة سحبتو وخابرت وَتــين حچيت الـها مُختصر وطلـبت تذڪرة وفلوس گالت:-اليـوم العـصر يصلن الفلوس وطيارتچ بـ7 مساءً.

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن