"الحَيف الخامس والعشرون" ❄

136 10 4
                                    


بـقلمي:-أماني الـ أحمد
༺ حَـــــــيف الديجـــــــور ༻

وهَل بعد العُناقْ هَذا يوجَد فُراقْ..؟

…………………………

«رَنين»

_باوعت بصف جنطته شفت جنطة ثانيه تلمس بشرتي باصابيعه وحچى
أرلاَ:- هاي الچ رنون راح تجين ويايَ.
رَنين:-و و وينن؟
أرلاَ:-مفاجأة.
رَنين:- بس اني ما أحب المُفاجأت احچيلي هسا.

نظراته ذبلت وصارت على شفايفي هيّ وترجف خليت أيدي على حلگي ونزلت اعدل بمالابسي دخلت للحمام

وأخذتني نوبة تفكير، بُكاء، نَدم، كبرياء،

كلشي فكرت جريت ملابسي نزعتهن ودخلت تحت المي ابجي وشهكاتي تتعلى، انطرق الباب واجاني صوته
:-نص ساعة واريدج جاهزة اني نازل أتريك ام النون.

رجعت ابجي فركت وجهي وسحبت ملابس ابدل مشطت شعري ورتبت نفسي ونزلت ؏ الاكل گاعدين بلا صوت زهراء طلعت للدوام وعمو يوسف طالع لشغله هم بس موجودة أمه.

ما أكلت بس ضليت اخوط بالأستكانة ألا ما همس بصوت بس اني اسمعه
:- نزلت الجنط بس بقت جنطة الج صغيرة ؏ الميز جيبيها.

تذكرت الجنطة مالتي بيها گلادتي ألي من وَتين من بداية حَيوف حياتنا لبستنه وَتين قلادة عبارة عن خيط أسود مُميز ماموجود

بكُثرة وخرزة مثل الجوهرة معلقة بيّ هذه القلادة صارت أغلى ما املك لانها ذكرى من خواتي،
والشي الي يجمعنا سوى،

وهذه الخرزة كانت برقبت ماما خرزة كبيرة من ماتت وَتين لبستها وبعدها كسرتها
لقطع صغيرة على عددنا انا ووَتين ولينّ ومَريم.

سحبت نفس وصعدت اخذتها ولبست فستان اسود مخصر بشريط ابيض ولفيت شالي الي مستحيل افكر اتركه سحبت الگلادة ولبستها و اخذت جنطتي و نزلت

رفع أرلا عيونه هوَ ويشرب بالگلاص الماي توقف يشرب بس يبلع بريگه دمعن عيوني وين جنا وين صرنا وشنو ينتظرنا ليش يسوي ويايَ هيچ؟

كلها ادور براسي بدون تكرار نلزت من بايات الدرج  سحب سويج السيارة ودعنا عمتي وطلعنا صعدت من الامام ويا ساق السيارة بهدوء والاكثر شي خلاني استغرب من شغل اغاني لفيروز صباحية

عيوني صارت تتجول بشوارع بَغداد الوادع الوداع دموعي تجري بدون ما احس بدون وداع يابغداد اروح لغير دولة بدون علم خواتي بدون ما ودع روحي

شهكت مندارة عليَ وهو ولا هم لابس النظارات همست محتقن صوتي
:- خـ خواتي  عفية ارلا...

ما أنطاني اي اهمية ولا حتى نظرة من هذه اللحظة تاكدت الموت كان افضل ألي.
وصلنا مطار بغداد اختنكت احس خلص هوى بغداد هناا وانتهى كلشي

انتظرنا بصالات الانتظار الكُل يباوع لـ أرلاَ وهو لازم ايدي متحجر بلا مشاعر بس اني وحهي محمر من الدموع

صعدنا الطيارة وكانت هاي اخر مرة أشوف واشم هوى نقي هوى مليان حُب همس بجانبي
أرلاَ:- لا منطِق للحُب بَعد العِراق يا ام النون.
رَنين:- يـ يـ يعني..!!

أرلاَ:- كُل ذرة حُب حسيتي بيها بالعراق راح تاخذين عكسها بهاي الدولة.

……………

«مَريم»

طلعت امشي بصعوبة أدور بالبيت كبير لدرجة يخلي الواحد يتيهه مثل بيت عمو حسين، دخلت للمطبخ گاعدة مرأة كبيرة بالعمر بالأرض وبجانبها تنور الگهربائي وتخبر رفعت راسها

شافتني أبتسمت وحچت هيّ وطبطب ؏ مكان بصفها
:- هللا هلا يمة تعالي يمي أگعدي، شلون صرتي، راسج يوجعج شي.
مَريم:- لا جدة مابيه شي.
أبتسمت بوجهي على كلمة'جدة' وجاوبتني هيَ وتسحب بالرغيف  من التنور وترجع تخبر من جديد
:- چا امي شنو يوجعج.؟

حنيتها عليه تذكرني بأمي أشرت لبطني وأنطلقت احچي
:- شوفي بطني مدري معدتي مدري
كليتي توجعني المهم الوجع بهاي
المنطقة وصدري اي صدري من يوم
الي جينا لبغداد يطبك عليه هيج عبالك
مخلين شي فوقه.

لطمت على خدها وهمست
:- ولج يمة وينهن خواتج عنج اخاف بيج شي گومي گومي نروح للمستشفى يشوفون وضعج.
حفزت طفت الدكمة وسحبت البلك مال التنور وسحبتني وضعت أيد ورا ظهري والخ لزمت بيها أيدي
:- جدة انتِ منو يعني شنو تصيرين منهم جدة أم بابا ببيت عمو حسين.

:- هههه،  أدري الگبر ماخذ من شكلي يمة أني أم خالد زوجة عمج رياض.
:- عمي رياض؟
أم خالد:- چا يمه ماتعرفين عمج خالد؟
مَريم:- لا والله ما ااعرُف بس عمو حسين وسعد...
بينما نحجي وصلت لغُرفة خالد فتحت الباب خالد ماموجود سحبت جنطة مثل مال السفر من تحت السرير وطلعت من ملابس

:- يمة هاي هنانا ملابس الج خالد ما قبل انجيب ملابس من ذاك البيت.
:- ليش مو هناك ملابسي مابيهن شي.
:- ميخالف يمة يخاف عليج خويلد.
أبتسمت الها وأخذت منها الملابس ودخلت للحمام فستان طويل لتحت ركبة الرجل  بأكمام قصيرة طلعت وهيّ رأساً  همست منبهرة
:- اللهم صلِّ على محمد وآله يمة.
گعدت على طرف السرير وسحبت زيت ومشط گعدت على الارض وهي تمشطني
ام خالد:- شنو هالجمال يمة الگصايب شُگر والعيون زرك ما ينلام خويلد من يگلچ مرآيتي ربنا عاكس جمال الكون بيج.
ضحكت على كلامها وبقيت ساكتة..
لحظات ودخل خالد منصدم من منظرنا بس عيونه تحجي عكس كلشي شكله مُخيف ڪئيب حزين بحتى.

خالد:- يمة يمة.
التفت عليه ونهضت بوسته من راسه وخدوده وهمست
ام خالد:- هلا بوليدي هلااا.
خالد:- البقية بحياتچ يالغالية.

شهكت مصدومة وخالة  ارتمت بالارض فاقدة  الوعي...

.. .. .. .. .. .. ..
«لها نهاية أخرى»
.. .. .. .. .. .. ...

بارتات تعويضية لعيونكم 💙
انستكراميai16mm

(في رعاية الله وحفظهُ)
🕊

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن