"الحَيف التاسع والعشرون" ❄

183 13 1
                                    


بـقلمي:- أماني الـ أحمد

༺ حَـــــــيف الديجـــــــور ༻

-سأعودُ مِن حَيث ماجئتُ، هَذا المَكان لايُناسِبُني.

........................................................


«رَنــين»

_صارت بالخمسة المغرب وانـي افتر اخر شي اجرت تكسي ورحت للـمطار  ايـدي على گلبي خايـفة يگعد ومايلگاني يمو.

خايـيفة يشوفنـي هنـا يضوچ أذا اطلع بـدون علمو بـأي مُكان اروحلـه وهسـا طالعة من عنده وبـدولة غريبـة يتخبلل نهائـي.

وصلت المطار وگعدت بـصالات الانتظار  شفت وحدة طلعت تحچي عربي فهمتها وحچيت الها قصـة السائحـة الضائعة الفتلها من عـندي وبـَس صار موعد الطيارة هيَ گالتلي رحلتچ هاي.

ابتسمت وترخصت منها  ومشيت دا اروح وأنسحبت ايدي بـقوة أستداريت شفتـه أرلاَ غمض عـيونه شرار شرار احمر مو عيـون اعصابه كُلها بارزة بـشكل خلى الموجوديـن هَم
يلاحظون شـكله همس بأذني:-اشش ولا حـركة ام النـون.

سكتت سحبني يطلعني خارج المـطار دموعـي گامت تنزل وشهڪاتي تتعلى رگبت السيارة مالتو مـادر منيـن جايبها.

رَنــين:-عوفنـي ما احبكك أرلاَ..!
أرلاَ:-أدري نفسچ ماعزيزة عليچ تسلميني روحچ بسرعة.

رَنــين:-انتَ جبرتني لاتخليني أحچي.
أرلاَ:-أنـه ابدد ماحبيت هـاي رَنــين أنـي حبيت رَنــين القويـة الصلفة الانانية مـو هـاي.

رَنــين:-اشكرك اني صلفة وانانية اشكرك.
باوعلي صفح هو ويسوق سكتت منه مقهورة وحسرتي بگلبي.

وصـلنا الشقة الگاعدين بيـها نزلت ادخل للبيت وبسرعة بـَس دخل هوَ حچيت بنتر

رَنــين:-اذااا ترجعع تحبسنيي ارجعع انهززم والله.
أرلاَ:-لاا بعد ما اسويها.
باوعتله وهوَ يرمي غراضو ؏ الميز ورجعت گعدت بـالتخم بوسط الصالة.
راح جاب الحاسبة وبلش يجق جق بيها

رَنــين:-شدا سوي؟
أرلاَ:-أشتغل.

كان حيل مركز بشغله لـدرجة مامهتم لوجودي ابداً.
ضچت كُلش وحزت بخاطري تـجاهله الـي.

لايـوم ولايـومين مرن اسبوعين ڪامـلات،
وهوَ باقي على وضعه
ومثل كُل مرة تباوعت من الباب عليه بالصالة يشتغل

رحت لـغُرفتي وبدلت فستان نيلي ضيق لدرجة، قصداً سويت هيچ وتركت شعري مفتوح بعد مامشطته وعطرت نفسي طوخت شفايفي بـالون الأحمر.

طلعت وبيدي تلفوني مارفع عيـونه عليه ڪلعادة ضل يشتغل بحاسبته وأوراقة والقلم ورا اذنـه.

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن