"الحَيف الرابع والعشرون" ❄

136 7 0
                                    


بقلمي:- أماني الـ أحمد

༺  حَـــــــــيف الديجـــــور ༻

يصير أنام على أيدك دَقيقة عُمر..؟

………………

«وَتين»

_نص ساعة مرت وتذكرت الليلة الماضية دموعي صارت تنزل أبتعدت عنه وأردفت بهدوء ما مفكرة بكلامي بس مُصرة عليه.
وَتين:- حَيدر طلـ.. طلگني حَيدر..

أستدار عليه ونظراته بيهنّ گسرة و حزن چبير بس أني مو گدهنّ أريد أرتاح.

حَيدر:-شـ شنو اطلگج؟؟ تحچين صُدك أنتِ؟
وَتين:- اي تعبت أني واريد أرتاح ما أگضيها حياتي هيچ اني وبنتي.

:- ترتاحين مني ريحانتي؟
نزلت راسي دموعي جرت همست
:- أي أني من يوم الي دخلت بيّ حياتي انتَ تغير وگمت أعيشها صعبة حيللل صعبة حَيدر أنجبرت

أتزوجك أنجبرت أحبك أنجبرت أتقبلك بكُل عيوبك أنتَ وعائلتك الي رافضتني،
وكنت أجهل سبب رفضهم اليه، إلى ما عُرفت أنُ أهلك وجدوا مصلحتك بالأبتعاد مني وصح تراا.!

أني ما أبقى حمل عليك حَيدر،  فوك كُلشي أنتَ تزوجت عليه وبأعتِبار خيانة هاي...

:- تراا والله البنت ما لامست أصبُعها.
وَتين:- الي يهمني الحاضر تركتني أرجع لبيت

، سبب دمار أبوية وامي، سبب موت أخوية
وتعاسة عيشتي رجعتني لبيت عمامي ضرب إهانة تحملتهم لخاطر خواتي وحتى

همّ ما سلموا منهم ضلوا يعنفون بينا لو ما فكرت بعقلي كان هسا نحن بالهاوية وما نُعرف شي.

حَيدر:- عرفت ما راح تسامحيني بس تعبت أض أچذب عليچ.
وَتين:- مرة رجعتني من الجامعة وجنت هناك انتَ تذكر گلت الك شكد ما نرهم نحن ما نرهد لحيتتت حيلل وأصرّيت جثيررر ياريتني ما رجعت وبقيت عايشة عند خالتي..

حَيدر:-سوية نعوض كُلشي أني وانتِ لاتكسريني أنتِ الباقي عايش علمودها.

_رجعت بنظري للماي وغروب الشمس أفكر بعد هاهي هاي آخر خطوة وآخر خُطة أسويها تكلمت بقلة حيلة

وَتين:- تمام تمام..
حَيدر:- نرجع سواا؟
وَتين:- وأقوى.
أبتسمنا ورجع حضني.

«رَنين»

_ الساعة العاشرة صباحاً مر أربعة ايام ؏ وفاة مُنتظر خابرت حسين ياخذني،
  لبيت أرلاَ لأن مايصير ابقى بعد هسا حتى أرلاَ يحس اني ضحكت عليّ الندم ياكل بيه اكل
شسويت بروحي اني؟
خليته يحبني علمود ابعده عن مُخططات اختي حتى اساعد اطفال وعوائل خربت حياتي.!!

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن