"الحَيف الرابع عَشر" ❄

142 11 4
                                    

بـقلمي:- أماني الـ أحمـــد

༺حَــــيف الديـــــجور༻

لا تطوخ طيبتك لونـك يضيع

عريان السيد خلف

……………

فزينا ؏ صوت رنة تلفون وَتين
سحبته تضحك ردت عليّ وكلما تحچي تختفي الأبتسامة شهڪت برُعب
وغلقت التلفون حچيت

لينّ:- شڪو وَتين شبيچ نگلبتي؟؟؟

وَتين:- يبووو ررراح بيهااا ڪرار!!!.
لينّ:- شنووو احچيي فدوة احچيي!!!!.
وَتين:- سوااا حادثثث ڪرار، لينّ!!!!.....

_گامت تروح وتجي شويه وگالت
:- يلااا نلحگ عليهم نشوف شصار.

رحنا نرڪض للسيارة رڪبت
وَتين تسوق، رنين ورجلها يخابر طلعوا بسيارة ثانية رڪبت مع وَتين
عُمر و رُسل وصتهم وَتين يرحون
لاتخرب فرحتهم.

السيارة تمشي بسُرعة ويا
دموعي ڪُله من وراي
يجوز لا ما يجوز هوّ طلع مڪسور مني
قهرته بڪلامي يجوز أصلاً
مايحب وحدة يجوز متوهمة،

شسويت بروحي أني ليش داروح عليهم
أذا رفضته؟
ليش؟
شلون أباوع بوجهه هسا
راح يتقبل وجودي لو يطردني؟
فززتني وَتين من رڪنت السيارة يم المستشفى
گلبي يدك بسُرعة
وخفقان لزمني أدية
ترعش من الخوف،
بس لا يموت يصيرله شي خاف ينشل شلون
صار معقولة يموت؟
لا لا لا وين يموت بعده صغير دخليك ياربي ڪون ويا ولاتخلي يموت.
مشينه حايرات داخل المُستشفى.

لينّ:- فـ فدوة و وَتين لاترڪضين
مازين ؏ البطنچ.
وَتين:- شلون صار هيچ بالدقايق
شلون نگلب ڪُلشي.

دخلنا لإحدى الصالات شفنا رَنين
ورجلها واڪفين وبصفحة رَفل تبچي يمها زينب تمسد ؏ شعرها وتهدي بيها
وأثنينهن يبچن حَيدر منزل راسه مڪسور ؏ أخو مغطي عيونه واڪف
بجانب الباب مڪتوب من فوق
'الطوارئ'
نزلت دموعي باوعت لـ وَتين سحبت بخاخة الربو ودموعها تجري وشهڪاتها تعلو.

_گعدت ؏ الڪراسي الموجودة
بصفحة ضميت وجهي بـ إيديه
وأبچي تقدمت لعندي رَنين حضنتني
هي و واڪفة مرت ساعة وساعتين
يلا طلع الدڪتور گال
ڪلمات بـ بُطئ بـ تحذير...

:-شوفو أني سويت الي عليه دخلت شضية بـ صفحته الأ شويه تُدخل بـ ڪليته تفادينه
الخطر إن شاءلله
بس ننتظر  يصحى لأن حالته تعبانة هو ما يعين بنفسه  ، واخيرا أكلڪم
ادعوله وماعنده غير العافيه يارب.

حَيدر:- خوش خوش دڪتور
شوڪت يگعد مو گلبي بيدي عليه.

الدڪتور:- لا تخاف قوي بروحك حَيدر لاتنسى أنتَ مثل أبني عزيز وأخوك ڪذلك بعيوني اخليڪم.
حَيدر:- تسلم تسلم ماتقصر أعرُفك.

حيف الديجور³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن