(١٦)

1.4K 49 16
                                    

طلع الدكتور من غرفه العمليات وسرعان مافزوا كلهم واولهم عبدالله
عبدالله: ما ماتت صح تكفى قلي
ام عبدالله في اشد خوفها : تكفى طمني وش صار عليها طيبه
الدكتور : الحمدلله على سلامتها المريضه دخلت في حاله اغماء وكسر في يدها وجرح بليغ في اخر الراس ولكن تم تدارك الحاله وراح ننقلها من غرفه العليمات الى التنويم
ام عبدالله : الحمدلله يارب لك الحمد
الجوهره : الحمدلله
عبدالله الي حس بضيقه بعد كلام الدكتور عبدالله بغصه ورجفه في صوته : يعني عايشه ما ماتت
الدكتور : ما ماتت عايشه وان شاء الله بعد ساعه تتدخلون تتطمنون عليها
راح الدكتور وعبدالله الي تلطم بشماغه ودموعه الي تنزل بحرقه حضنته الجوهره : افا يا اخوي تبكي وهو قايل انها عايشه ولا هي ميته
عبدالله: كله مني انا  انا
الجوهره وهي تمسح على كتوفه : ربي كاتب لها باللي يصير فيها
~بعد مرور ساعه ~

ام عبدالله : يلا يا وليدي نروح لغزلان
عبدالله بضيق: روحوا انتم ما ابغى ادخل
الجوهره : عشان امي طيب
عبدالله: ما اقدر اشوفها بعد الي سويته فيها
ام عبدالله : تعوذ من ابليس وادخل عند اختك واعتذر لها
عبدالله: والله ما اقدر ادخل روحو انتم وتطمونو عليها
دخلوا ام عبدالله  والجوهرة عند غزلان  وقعدت ام عبدالله عند راس غزلان تقرأ عليها قران على ما تصحى

~بعد 10 دقائق ~
صحت غزلان وهي تتألم وام عبدالله الي تسمي عليها وتمسح على راسها
غزلان بصوت خفيف : عبدالله عبدالله
الجوهره : بيجي الحين بس لا تعبين نفسك
غزلان : اخذوه اخذو عبدالله
الجوهره: لا ما اخذوه الحين اناديه وتشوفينه
طلعت الجوهره برا الغرفة لعبدالله
الجوهره: غزلان  تناديك وتبيك
عبدالله: انتي متاكدة هي نادتني انا
الجوهره: اي انت يلا ادخل
دخل عبدالله وهو متردد من دخوله شاف غزلان  وما قدر يمسك دموعه وهو يشوف غزلان فاتحه يدينها بتحضنه راح لها عبدالله وحضنها وهو يبكي
عبدالله: والله اسف تكفين سامحيني
غزلان : مسامحتك والله بس امسح دموعك الجوهره وين جوالي
الجوهره: مع عبدالله
عطاها جوالها عبدالله وفتحت جوالها وعطته : شوفه كله
رجع جوالها عبدالله: والله ما اشوفه بعد كل الي سويته
الجوهره : عبدالله قالت لك شوفه
فتح جوالها وشافه كله ومالقى شي فيه عبدالله: طيب والي وراني اياه فهد
دمعت عيون غزلان : قلت لك ضلمني وانت ما صدقتني
عبدالله: طار عقلي من الرسايل الي شفتها
ام عبدالله : خلاص الي صار صار
عبدالله: لا مو خلاص يجي اليوم بيتنا واوريه شغله يتبلى بنات الناس
الجوهره : عبدالله رح للدكتور متى تطلع غزلان
عبدالله: توها صحت اذا غزلان تبينا نطلع طلعنا لو على مسوؤليتي
غزلان : مدري الي تشوفه
عبدالله: انا اقول اقعدي الى بكره
غزلان : عبدالله ارفع المخده لي
رفع المخده لها عبدالله ونزل لها السرير
تألمت غزلان : احح
عبدالله: وش عورك
غزلان : راسي 
عبدالله: انادي الدكتور
غزلان : لا لا ما يحتاج
ام عبدالله : يلا يا بنيتي بروح لأبوك بالبيت لحاله
الجوهره : يمه بروح معك
خافت غزلان : بتخلوني لحالي اخاف
عبدالله: مراح نطول شوي وجاي عندك
غزلان : الجوهره برسلك اغراض جيبيها مع عبدالله
الجوهره: تمام
غزلان: عبدالله لا تطول علي
عبدالله: ماعليك مو مطول
طلعوا من غرفه غزلان لسيارتهم ركبوا وتوجهوا للبيت
............................•....................
(في بيت ابونايف )
الي الكل مجتع في المجلس
نايف: امجاد يلا اغراضكم جاهزه
طارت عيون ريف : وين وين
نايف: بنرجع للرياض
ريف : اقعدو الى بكرا تكفى ما شبعت منكم
نايف: دوامي بادي صارله يومين ولازم ارجع
الريم : ماتشوفون شر والله يحفظكم
ام نايف : الله يسهل دربكم و اول ما توصل دق علي وطمني
نايف: ابشري
عبدالعزيز: سعد ولمى يلا البسوا نعالكم وتعالو
نايف: وين موديهم
عبدالعزيز: البقاله
ريف : بروح معك
عبدالعزيز: يلا مين بعد بيروح
الريم : انا بروح بعد
عبدالعزيز: انا انتضركم برا يلا تبون شي
ام نايف : سلامتك
لبسوا الريم و ريف عبايتهم وطلعوا ركض
ابونايف: شوي شوي تراها بقاله
مشعل: بلحقهم انا
ناصر : معك
فاطمه : مين بقى
راح عبدالعزيز و الريم و ريف  للبقاله و وراهم مشعل وناصر الي يمشون بشويش دخلو البقاله وهم يمشون وراء عبدالعزيزالي شايل لمى وماسك سعد بيده
وبصوت واحد مشعل وناصر : ببووووو
لف عليهم عبدالعزيز: من وين طلعتم انتم اح قلبي طاح وش ذي الحركات
غمز له مشعل: حركاتك
ضحك عبدالعزيز: ولد بلا كلام فاضي
مشعل: الله الله الحين كلامي صار كلام فاضي
ناصر : وش فيك تتغامزون
مشعل: فاهمني عبدالعزيز صح ولا لا
ناصر : هييي لا تتناجون قدامي
مشعل: اعلمه عبدالعزيز
عبدالعزيز: ياويلك
مشعل: ترا عبدالعزيز يحب
ناصر انصدم : عبدالعززززززييييززز من متى
استحى عبدالعزيز وقلب وجهه احمر :  خلاص عاد معي ورعان ترا
ناصر : وصرنا نتعذر بالورعان كيف كذا انا اخر واحد يدري
سعد : عمي مين تحب
لف على سعد عبدالعزيز: احبك انت , ناضر مشعل, كله منك
لمى : وانا
شالها ناصر : اذا هو ما يحبتس  اناااا احبتس
عبدالعزيز: كلكم احبكم
مشعل: نروع ريف  والريم
عبدالعزيز: تم
ناصر : تم
راحو يدورونهم بالبقاله لقوهم عند قسم العصيرات
مشعل بهمس: خل معك سعد ولمى وصّور
نزل ناصر لمى وطلع جواله يصور وأشر بيده 👍🏻
وقفوا عبدالعزيز ومشعل ورا ريف والريم
عبدالعزيز ومشعل : بوووووووو
لفو عليهم بخوف ريف : يماااا طيرتوا عقلي
الريم : وش الحركات ذي خوفتوني
انتبهت ريف لناصر الي يصور : ومخلين ناصر يصور عقاب لك يا عبدالعزيز تدفع لي اغراضي مامعي فلوس
ضحك عبدالعزيز: ليش انا
ريف : كيفي ابيك تدفع لي
الريم : وانتم يا مشعل تدفع لي
ناصر من بعيد : الحمد لله سِلمت منهم
لف عليه عبدالعزيز: انت سعد ولمى يلا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حاسب عبدالعزيز اغراض ريف ومشعل الي حاسب عن ريف وناصر الي حاسب لعيال نايف
طلعوا من البقاله وكل واحد متحسف اكثر من الثاني
عبدالعزيز: ليتني ما سمعت كلامك يا مشعل
مشعل: ترا دفعت اكثر منك انا
عبدالعزيز: ريف تعالي شيلي اغراضتس
ريف وهي تعاند عبدالعزيز: مقدر يدي توجعني
عبدالعزيز: يعني ماودتس تشيلينها بس اعلمتس تراي باكلها
ركضت له ريف : لا تكفى تعبت وانا اجمعها
عبدالعزيز: كيفتس ما تبين تشيلنها انا اشيلها واكلها
ريف : عطني اشيلها
عبدالعزيز: لا يدتس توجعتس
ريف : امزح معك لا تصدق
عبدالعزيز: شفتي عرفت انتس تكذبين علي ثقيله عليتس مقدر اعطيتس اياها
ضربته ريف بشويش : يعني تختبرني
عبدالعزيز: اجل
حمد الي شافهم اول ما طلع من بيتهم سلم عليهم و ريف الي تناضر الريم وتضحك
عبدالعزيز: وينك من زمان عنك
حمد : تعرف دوامي على المستشفى
ناصر: سلامات شفيها يدك
حمد : تهاوشت مع واحد من الحاره قليل ادب واخذ القلم وغرزه في يدي والحين اراجع بالمستشفى
خافت عليه الريم وعرفت انه تهاوش مع سعيد نفس كل مره
ناصر : ماتشوف شر
حمد : الشر مايجيك
راحو والريم الي تناضر حمد وحمد الي ما ماشال عينه من عليها
ريف : بنت هي تعالي
الريم : يلا يلا
راحت لهم الريم ، ريف : اخس اخس وصرنا نحب
الريم : عيب عليك لا يسمعون اخواني
ريف : ترا واضحه من اول وقف عندنا وانتي عينيك عليه
الريم : احلفي يعني عرف اني احبه
ريف : اخوانتس عرفوا وانتي تقولين عرف ولا لا طيب دامتس تحبينه وهو يحبتس قولي لأمي انك وافقتي
الريم : لا لا خايفه
اخذتهم السوالف الريم و ريف وتعدو بيتهم
ناداهم عبدالعزيز: هي البيت هنا
مشعل: واضح السالفه قويه
نزلو الاغراض الي بيدهم ولفو ثيابهم على خصرهم وركضوا لهم
عبدالعزيز وهو يحاول يستجمع انفاسه : وش تسولفون فيه
ريف : ريموه اعلم
توترت الريم: مدري علميهم انا برجع البيت
مشعل: اخلصي علمينا
ريف : الريم موافقه على حمد بس تقول انها خايفه
عبدالعزيز: من وش
ريف : مدري ماعلمتني
ركض مشعل: بعلمهم قبلهم
ركضوا كلهم ورا مشعل عبدالعزيز: مشكلته سريع لو تركض لين تموت
وصل قلبهم مشعل : يمه يمه
ام نايف : بسم لله وشفيك
مشعل: الريم موافقه على حمد
لفت ام نايف على الريم : صدق
استحت الريم ونزلت راسها ، فاطمة السكوت علامه الرضا
دخلو ريف وعبدالعزيز
عبدالعزيز: قلت لهم
مشعل: اي
ريف : يمه ولدتس ذا قللي سرعته تعبت وانا اركض وراه
مشعل: قولي ما شاء الله لا اتحرول الحين
ريف : ماشاءالله ارتحت
مشعل: اييييي ارتحت
قامت ريف ترقص بشعرها : اخيرا بيجينا عرس
قام عبدالعزيز يقلد حركاتها بشعرها :بيجينا عرس
ريف : عزيّز لا تقلدني
امجاد: الله يتمم لها على خير
ام نايف : امين
............................•....................
عند غزلان الي تمالك قلبها الخوف دقت غزلان على ريف
غزلان : الو ريف
دخلت غرفتها ريف : هلا غزلان من امس ادق عليتس ما تردين صار شي
غزلان : انا الحين بالمستشفى
خافت ريف : ليه وش فيتس
غزلان : جاء امس فهد خطب وكلمه عبدالله اني ما ابيه وفهد مسوي رسايل كذبيه بيني وبينه وعصب عبدالله وضربني
ريف : مو طبيعي كل ذا صار وعبدالله ليه يضربتس قطعوا يده
غزلان : لا تدعين عليه والله لو تشوفين الرسايل لتنجنين
والحين داقه عليك وانا خايفه
ريف : من وش خايفه
غزلان : عبدالله راح يودي امي والجوهرة للبيت وانا لحالي
تكفين حاولي تقنعين احد يجيبك عندي
ريف : بقول لامي بس مراح اقول عبدالله ضربك بقول طحتي من الدرج وش الي يعورك
غزلان : جسمي كله وراسي
ريف : جعله في فهد
غزلان : اميننننننننننن
( في ببت ام عبدالله )
وصلو البيت ودخلوا ام عبدالله والجوهرة
عبدالله : الجوهره جيبي اغراض غزلان بسرعه تاخرت عليها
ابوعبدالله: ليه ماجبتها معك ماتدري ان بكرا ملكتها
عبدالله: تعبانه غزلان والي تبيه يتزوجها مسوي لبنتك رسايل كذبيه يتبلى عليها بكرا ان جاء بخليه يعترف باللي مسويه غصب
انصدم ابوعبدالله: كيف يعني غزلان ماكلمته ولا تعرفه
عبدالله: اي ودورت بجوالها ولا لقيت فيه شي بس انت لا تحسسه في شي
ابوعبدالله الي ندم على كل شي سواه وقاله قام ابوعبدالله وفي جوفه نار من الي مسويه فهد
اخذ عبدالله اغراض غزلان وطلع بسرعه لسيارته ركب سيارته ومشى بسرعه للمستشفى وفي طريقه دق عبدالله على غزلان  لكن ما ردت على جوالها تمالك الخوف عبدالله  بعد دقيقين دقت عليه غزلان
غزلان : دقيت علي
عبدالله: ليش ما رديتي خفت عليتس والله
غزلان : كنت اكلم ريف على ما تجي وينك طولت
عبدالله: جاي مع الطريق باقي شوي وجاي
غزلان : تكفى تعال بسرعه بموت من الخوف
عبدالله: لا تخافين شوي وجايك
............................•....................
عند عيال ابو فالح وابو فهد الي مجتعمين في مجلس ابو فالح
فالح : عاد العريس متى بتروح لهم
فهد : بكرا المغرب
فالح : عاد لا اوصيك بالتعذيب
فهد : لا توصي حريص
دق جوال فهد : هلا والله ي عمي امر بغيتني بشي
ابوعبدالله: والله البنت استخارت وما تبيك
فهد :بس انتم عطيتوني كلمه
ابوعبدالله: مافي نصيب والبنت تعبانه بالمستشفى ماهي حول الزواج
فهد : طيب طيب
طلع فهد بسرعه لسيارته وعيال عمه الي يركضون وراه راح فهد للمستشفى الي قريب من عند بيتهم عند الاستقبال
فهد : عندكم مريضه اسمها غزلان محمد
موظف الاستقبال : اي نعم تقرب لها ؟
فهد : زوجتي
موظف الاستقبال: تمام رقم الغرفه ٢٧٧
راح فهد ركض على غرفه غزلان ودخل الغرفه واول ماشافته غزلان صارخت وسرعان ما طلعت جوالها وصورت بدون لا يحس فهد طلع فهد السكين وثبته على رقبة غزلان
فهد : ماتبيني اجل ماتبيني اسمعيني زين تدقين على ابوك الحين وتقولين انك تبيني فهمتي ولا ذبحتس الحين
غزلان وهي تبكي : فهد تكفى بعد السكين عني تكفى خلاص بوافق بوافق بس بعد السكين عني
هددها فهد: مثل ماوصلت لك هنا اوصل لتس لو في اخر الدنيا
غزلان : بوافق بعد عني السكين تكفى  وترا عبدالله بيجي الحين
خاف فهد من سمع اسم عبدالله وبعد السكين وطلع من الغرفه بسرعه وغزلان الي تبكي بالنهيار دخل عبدالله وهو مبتسم لكن تلاشت ابتسامته من شاف غزلان  تبكي وبإنهيار
عبدالله بخوف: وش فيتس غزلان
غزلان بنفس سريع وخوف وتوتر : دخل دخل عندي بيذبحني
عبدالله: مين الي بيذبحتس
غزلان : فهد فهد
عبدالله: وش دراه وكيف دخل عندتس كيفف
غزلان بإنهيار : حط السكين علي
عبدالله : والله ماينام عند اهله اليوم والله
بعّد عبدالله عن غزلان  ودق على الشرطة بعد مرور خمس دقايق
طلع عبدالله حجاب غزلان : غزلان البسي حجابك
الضابط زيد الي واقف قدام غرفه غزلان : وش المشكله بالتفصيل
عبدالله: تهجم على اختي بسـ.لاح ابيض وقبل كل ذا مزور رسائل عن اختي
الضابط زيد : وش يقرب لها
عبدالله: خطيبها
الضابط زيد : راح ندخل نحقق مع اختك
عبدالله: اي اي تفضلوا
دخل الضابط زيد عن غزلان  ووقف قدامها : ابي اسمع كل شي منك لاتخبين ولاشي يمكن يكون من صالحك
غزلان : خطبني من ابوي وانا كنت رافضه وابوي وافق الا اخوي الي كان رافض معي علمه اخوي اني ما ابغاه ووراه الرسائل الي مزورها عني وبعدها جا اخوي وضربنيي ودخلني المستشفى وكل ذا بسبب غضبه من هول الرسايل المزوره
الضابط زيد : يعني اخوك الي برا هو الي مدخلك بالمستشفى
غزلان : اي بس لو تشوف الرسايل بتحس كأنها صدقيه وبعدها مدري وش صار ودخل علي فهد بالسكين
الضابط زيد : ما معكم اي دليل ولا بيدنا نقبض عليه
غزلان : بس انا عندي دليل 
الضابط زيد: اشوفه ممكن
غزلان : اي اكيد  ، ورته غزلان  الفيديو
الضابط زيد : يا حمدان خذ الدليل وخله معك و بالنسبه لاخوك راح يتم اخذ الاجراءات معه
غزلان : لا لا تاخذون عبدالله انا مسامحته
الضابط زيد: يعني راضيه انه ضاربك ومدخلك المستشفى
غزلان : بس حنا موضوعنا عن فهد مو عبدالله
طلع الضابط زيد ودخل عبدالله وراه
غزلان : تكفى خلنا نرجع البيت
عبدالله: علمتيه اني انا الي ضاربتس
غزلان : علمته بكل شي
عبدالله: زين انك علمتيه الحين انتي معتس دليل
غزلان : اي اول مادخل فهد صورت
............................•....................
في بيت ابونايف عند الكل الي نايم الا ريف اخذت ريف  اغراضها الي شرتها من البقاله وراحت للمجلس دخلت ريف المجلس وراحت فوق راس عبدالعزيز ومشعل بهمس : نايمن  انتم
فتح عيونه عبدالعزيز: لا خوفتينا نحسبك امي
مشعل: طلعت ريفوه
عبدالعزيز: ها ريفوه وش جايبه لنا
طلعت الكيسه ريف سرعان ماعدلو جلستهم بدت ريف تطلع لهم الاكل وبدوا ياكلون وبنص اكلهم انفتح الباب عليهم تغطى بالبطانيه مشعل وفوقه اكياس الاكل و ريف الي تخبت ببطانيه عبدالعزيز وعبدالعزيز الي سوا نفسه نايم
ام نايف : يلا الصلاه اذن
قام ناصر: قمنااا
طلعت ام نايف وانفجرت ريف ضحك هي وعبدالعزيز انصدم ناصر من وجود ريف بينهم : شجابها ذي
ريف : قاعدين ناكل ماتبي صح
ناصر : وش ما ابي اكل ذا
مسك عبدالعزيز ريف مع اذنها : الحين يوم انتس تاخذين بطانيتي ليه
ريف : فك فك يدك اقول تبي امي تشوفني
فكها عبدالعزيز: كلن اندس ( تخبى ) وانا تورطت
ريف : يلا قوموا صلو وعلى الابل والمحل يلا
عبدالعزيز: ريفوه لا تخليني اخليك اليوم كله عند البل
تقابلين الشعير والنياق
ريف : لا تكفى اخاف منهم
ناصر : انا بصلي و بروح المحل مين بيروح معي
مشعل: خذ حسين معك
لفت ريف على حسين الي نايم : حسين حسين ابوي جاء 
قام حسين مفجوع : هااا ها صاحي
ضحكوا كلهم على حسين و ريف الي اخذت كيستها وطلعت من المجلس وهي تضحك
............................•....................
في بيت ابو فالح دخل فهد البيت وهو معصب من كلام ابوعبدالله
ابوفهد : وينك فيه ابطيت علينا
فهد :داقنٍ علي يقول مافي نصيب مااااااافي نصيب  راااااااح اللتخطيييط كله راااااح
فالح : انت صادق ولا لا
فهد :يعنييي اكذذب عليك انننننننا بس ماخليتها انا
مسكه سعود وقعده وهو يهديّه : علمني السالفه كلها
بدا يهدا فهد: دق علي ابوها يقول مافي نصيب والبنت بالمستشفى
سعود: كيف ماقي نصيب بعد الرسايل الي شافها
فهد: انا منصدم بس رحت لها بالمستشفى وهددتها بالسكين
لافي: طيب لو بلغو عليك
فهد : يعقبون يبلغون علي
علي : انت فيك بلا رايح لها وبسكين وتبيهم يزوجنك بنتهم
فهد : ليه بالبدايه يرفضوني يحمدون ربهم ماذبحتها
رفع صوته ابو فهد : فهههههد تماديت تراك الزم حدودك مراح ينفعك الي تسويه
مقبل : انا مع ابوك الصراحه ما صار نصيب رايح مهددها بتوافق عليك يعني
طلع فهد من المجلس وهو نادم اشد الندم بعد الي سواه
............................•....................
(في المستشفى)
غزلان : عبدالله خلنا نطلع من المستشفى
عبدالله: انتي ما صار لك 6 ساعات من طلعتي من غرفه العمليات كيف اطلعتس
بكت غزلان : مدري طلعني ما ابي اقعد بالمستشفى اخاف يجي فهد مرا ثانيه
عبدالله وهو حاضنها : ما عليك ماهو جاي
غزلان : عبدالله تكفى ما ابي اقعد
عبدالله: خلاص الظهر نطلع انا الحين بروح اتوضى واصلي واجيك
غزلان : وتخليني هنا لحالي بعد الي سواه فهد
عبدالله: انا قريب عندك ماهو بعيد
مسكت يده غزلان : لا تطول تكفى
عبدالله: ان شاء الله مو مطول
............................•....................
عند فهد الي رجع للمجلس: دامها خربانه خربانه بروح لها
مسكه مقبل : صاحي انت ولا فيك بلا فيك شي انت
قام فالح ووخر يد مقبل : اقول رح بس سو الي في بالك
طلع فهد من المجلس وركب سيارته  راح فهد للمستشفى
واول ما وصل تلطم ودخل لغرفه غزلان 
خافت غزلان من انه يسويلها شي : مين انت وش تبي
فهد : ماتعرفيني ها انا عارف انك انتي ما تبيني بس تحسبني بتركتس بأحلامتس اطلع فيها
غزلان : كلمت ابوي وقلت اني ابيك
قرب فهد لها : ابوتس دق. علي يقول مافيه نصيب
حاولت غزلان تقاوم لكن قوه فهد الي مسك رقبه غزلان بقوه بدت تختنق غزلان  حاولت تبعده غزلان لكن ما قدرت صارخت غزلان بصوت مو واضح لكن سمعها الضابط زيد الي جاي ياخذ معلومات دقيقه عند فهد فتح الباب الضابط زيد وانصدم اتجه لغزلان يفك يدين فهد  قدر الضابط زيد من انه يبعد فهد عن غزلان بدت تستجمع انفاسها بصعوبة نادا الضابط الدكتور لغزلان الي وجهها تغير لونه مسك الظابط زيد فهد وطلعه برا الغرفه
الظابط زيد : حمدان امسكه ووده للقسم
فهد وهو يبعد عن يد الظابط : بعدوا عني ما سويت شي تستاهل الي جاها
عبدالله الي توه مخلص صلاته راح للظابط ركض  : شالسالفة غزلان  وين غزلان وينننننننن ذبحها صح ذبحها
الظابط زيد :  لا ما ذبحها واختك بالغرفه يعطونها اكسجين
خاف عبدالله: اكسجين !! ليه شفيهاااااا
الظابط زيد : اختناق شديد
فتح الباب عبدالله بيدخل لكن منعه الظابط زيد
انهار عبدالله: لازم ادخل لازمممم كله مني كله منيييي
استغرب الظابط زيد: ليه كله منك !؟
عبدالله: انا عييت اطلعها كانت حاسه وانا عييت تكفى بدخل بشوفها
قررالظابط زيد يدخله عند غزلان  دخل عبدالله وشاف الاجهزه الي فوق غزلان  ماتحمل عبدالله وبدا يبكي بشده
طلعه الظابط زيد : عشان كذا ما ابيك تدخل
دق عبدالله على ابوه وهو معصب:  شفتتتتتت يبه شفتتت فهههدددد اليي انتت مزوجه بنتك متهجم على غزلان مرتين
ابوعبدالله: انت صاحي ولا نايم كيف عرف غرفتها
عبدالله: يبهههههه تعالوا انا معاد فيني صبر ما اقدر اتحمل اكثر
ابوعبدالله: يلا يلا جايين
قام ابوعبدالله ويصحّي ام عبدالله قامت ام عبدالله مفجوعه لبست عبايتها ركبوا السياره وتوجهوا لغزلان
ام عبدالله : شفت من يوم دخل حياتنها ذا الفهد وحنا ماشفنا الخير
ما عرف ابوعبدالله كيف يرد على ام عبدالله وهو بين ضلوعه
نار
وصلوا المستشفى راحو ام عبدالله وابوعبدالله لعبدالله الي قاعد عند باب غزلان والظابط زيد واقف بجنبه
ام عبدالله : عبدالله شفيها غزلان وش سوا فيها
الظابط زيد: اول مره هددها بالسكين والحين خانقها
طلع الدكتور من عند غزلان ام عبدالله : كيفا هي الحين
الدكتور : يمديكم تدخلون تتطمنون عليها
دخلت ام عبدالله تتطمن على
غزلان : يما لا تروحون وتخلوني
ام عبدالله : حنا معتس وماراح نخليتس
طق الظابط زيد الباب تغطت غزلان ودخل الظابط
الظابط زيد: ممكن شوي بس
غزلان : تفضل
طلعت ام عبدالله وابو عبدالله جلس الظابط زيد على الكرسي
الظابط زيد: اول شي الحمدلله على السلامة
غزلان : الله يسلمك
الظابط زيد: عندي اسئله ابيك تجاوبني بكل وضوح كيف عرف رقم الغرفه
غزلان : ما ادري يمكن علموه موظفين الاستقبال
الظابط زيد: وش كان يقولك كل مرا دخل فيها
غزلان : بالبداية كان يقول انتي بتوافقين غصب وقولي انك تبيني
الظابط زيد: بينكم تواصل سابق
غزلان : لا ما كنت اعرفه ابدا بس كان يقولي ابوك دق علي
الظابط زيد: تمام شكرا
طلع الظابط زيد ودخلت ام عبدالله وابوعبدالله
غزلان : يما يما نادي الظابط
طلعت ام عبدالله تنادي الظابط دخل الظابط عند غزلان
غزلان : قبل صارت مشكله بين عمي وعمه وعيال عمه طعنوا ولد عمي
الظابط زيد: اهااا كنت حاس ان لها خيط
طلع الظابط واتجهه للقسم
............................•....................
(في بيت ابونايف)
قاموا العيال والبنات الي يفطرون و ريف الي تاكل وهي نايمه وعبدالعزيز الي يضحك عليها هو ومشعل
فاطمه : يمه وش صار على عمتي ام عبدالله من راحت ماكلمتيها
طارت عيون ريف : مشعل تعال ابيك بالمطبخ
قام مشعل : وش تبين باكل انا
ريف : مشعل تعال
راح لها مشعل ريف : غزلان بالمستشفى
انصدم مشعل : ايشششش كيف بالمستشفى ليه
ريف : عبدالله ضربها بس هي تقول قولو اني طحت من الدرج
مشعل: ليه يضربها طيب وش مسويه
ريف : ماسوت شي فهد مزور رسايل انها مكلمته من قبل
مشعل: اي يالنذل ليه يسوي كذا
سمعت ريف امها وهي تكلم ام عبدالله ناضرت مشعل: كلمتها امششششش
طلعت ريف تركض هي ومشعل
عبدالعزيز: شفيكم هدو
ام نايف : اخباركم عساكم طيبين
ام عبدالله وهي تكلم برا غرفه غزلان : الحمدلله طيبين والله بنتنا جوها خطاب
ام نايف : ماشاءالله منهي
ام عبدالله : غزلان بسـ.. سكتتها
ام نايف : ماشاءالله مبروك مبروك
سكرت المكالمه ام نايف انخطبت غزلان
ناضرت ريف بعبدالعزيز الي انصدم من سمع اسمها
عبدالعزيز: مين الي انخطبت
ام نايف وهي فرحانه : غزلان
قام عبدالعزيز وهو ماقدر يقعد من النار الي جوفه ما تخيل انها راحت من بين يدينه وهو يتخيل شعرها وضحكتها ماتخيلها تروح لغيره اشتعلت النار بين ضلوع عبدالعزيز فك زراره عبدالعزيز ودموعه الي تنزل مثل النار الي تحرق خده وهو يسمع اسمه بصوتها وخوفها عليه
خافت عليه ريف : عبدالعزيز لا تسوي بنفسك كذا عبدالعزيز تسمعني
نطق عبدالعزيز بحرقه وبصوت حزين :
(كنت اتمناها لي .. مادريت انها غيري خذاها)
(واشوفها كل ما ..غمضت عيني قبالي )
(لين ايقنت انها .. راحت من بين يديني)

• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن