(١٩)

1.1K 43 6
                                    

فتحت عيونها ريف بإنزعاج نطق عبدالعزيز: مالي دخل هي صحت
ناضرته غزلان إبتسامة وقعدت بجنب ريف الي باين على وجهها التعب
غزلان : يا عمري ياريف مايستاهل الي صارلها
قرب عبدالعزيز لريف : ريف تحسين بشي فيك شي
غزلان بدلع وهي تنطق اسمه: عبدالعزيز ليه
ناضرها عبدالعزيز وهو ذايب بصوتها وبنفس نبرتها : شسوووي لازم اقومها
رفعت راسها ريف تناضرهم : اي كملوا لفت على غزلان انا وش قايله لتس امس ما قلت تزوجوا وفكوني منكم
انصدم عبدالعزيز من كلامها : اح ريف وش ذا الكلام استحي شوي
اما غزلان الي نزلت راسها وهي تضحك بصمت
عبدالعزيز: امشي افطري بنمشي
تغطت ريف بالبطانيه من سمعت كلام عبدالعزيز تنهد
غزلان بضحكة : شفيك
عبدالعزيز: تعبت من الانسانه ذي
غزلان : طيب وش رايك تخلي ريف عندنا
طارت عيون عبدالعزيز: ايش
غزلان : نجيبها انا وعبدالله
رفع عبدالعزيز البطانيه الي متغطيه فيها ريف : ها وش رايك بكلام غزلان
ريف : عادي اجيكم بوقت ملكه ريم بعد اسبوع
عبدالعزيز: تتركينا اخوانتس اسبوع
ابتسمت ريف : اف طلعتوا تحبوني
عبدالعزيز: يلا اجل انا بمشي غزلان انتبهي لها
قام عبدالعزيز بيطلع نطقت ريف : دقيقة
عبدالعزيز: شفيتس
قامت ريف بركض تحضنه : عاد بشتاق لكم والله
طارت عيون غزلان وهي تناضر ريف بين احضان عبدالعزيز لاحظها عبدالعزيز ناطق : بيجي اليوم الي تكونين انتي بدال ريف
إحمر وجهه غزلان من طلع عبدالعزيز من الغرفه راحت لها ريف : اف وش هالغيره ترا اخته انا
غزلان : اجل بروح لعبدالله انا
ريف : ما اتفقنا على كذا هو بيروح اسبوع مراح اشوفه
ضحكت غزلان : امشي ننزل عاد عيوني موصيني عليتس
ريف بإشمزاز: عيونتس !! عاد تكفين
نزلوا غزلان وريف عند البنات الي يتجهزون
فاطمة : صباح الخير ريف يلا ترا بنمشي البسي عبايتك
ريف بضحكة: ماعلمكم عبدالعزيز اني بقعد اسبوع هنا
شهقت الريم : نعم اسبوعع
غزلان : بنقعد عندي شفيكم
فاطمة : كيف اقنعتوا عبدالعزيز وناصر ناصررر كيف
ريف : عبدالعزيز وافق ناصر ما علمته بروح له الحين وينه الحين
الريم : يمكن بالمجلس او بالشارع يرتبون الاغراض و البسي حجابتس عبدالله معهم
غزلان : ريف ترا بروح معتس
طلعت ريف من عند البنات الي بالمطخ راحت ريف لناصر الي دخل المجلس بعد ما دخل الاغراض السياره
في المجلس الي ريف دخلت فيه بتوتر وخوف نطقت : سلام عليكم
ردو عليها باستغراب : وعليكم السلام
عبدالعزيز: ها ريف وش مهببه
ريف برجفه وخوف : علمت ناصر اني بقعد هنا اسبوع
ارتفع صوت ناصر بغضب : نعممم وش تقعدين
التفت عليه عبدالعزيز: وشفيها بيت عمها
ناصر : ريف البسي عبايتس  ومع خواتس
قربت له ريف : شفيك ناصر بوسع صدري عند غزلان لو مره بس
ناصر : ماعندي كلام زياده عبايتس ويلا
غزلان الي راحت لريف : لو مرا اطلبك تخلي ريف عندنا ولا تخاف عليها انا وعبدالله والجوهرة حسبت اخوانها
مشعل: والله برأي ما ينخاف عليها دام عبدالله معها
عقد حواجبه ناصر :انا ما علي مين معها انا خايف عليها من الي جوها قبل
مسكت كتوفه ريف ناطقه : مالك الا الي تدق عليك كل دقيقه
تقدم ناصر لعبدالله: انا بوافق بس امنتك ريف لا تغيب عن نظرك لو دقيقه
عبدالله: ابشر ولا يهمك ولا تشغل بالك ريف عندي
اما عند ريف الي فرحت وحضنت غزلان بشده
ريف بفرحه : وافققق وافق
غزلان : يلا عاد امشي داخل نخطط
اما عبدالله الي مستلطف ريف وحركات عبدالعزيز: يلا عن اذنك
ناصر: ها عاد لا اوصيك
عبدالله: ابد لا تشيل هم
مشعل: انا مو بقايل شي بس اقول الله يعنيك عليهم قبل وحده الحين ثنتين
ضحك عبدالله وطلعوا العيال لسياراتهم والبنات الي ركبوا السيارات يكملون طريقهم للجنوب اما ريف وغزلان الي يخططون وش الي بيسونه بالايام الجاية
دخل عبدالله عند البنات و ريف غزلان الي قاعدين في زاويه المجلس ويتفقون قعد عبدالله قريب من عندهم : اي وش تسوون
لفت عليه غزلان : وش نسوي ما نسوي شي نسولف
عبدالله: ريف انتبهي عاد لا تسوين اشياء تضرك
ريف الي خافت : كيف يعني ما فهمتك
عبدالله: انا اقول انتبهي وأي شيء يصير تعلموني على طول
غزلان : عبدالله حرام عليك خوفتها
عبدالله: انا مو قاعد اخوفتس انا اقول انتبهوا
............................•....................
في بيت نايف ( الرياض) 12:30
عند امجاد الي حاطه لمى بحضنها وتأكلها ونايف الي قاعد على جواله وسعد الي يلعب بألعابه
نايف: وش رايكم نتغدا برا
امجاد: مقدر انا والله تعبانه حتى اني أوكل لمى بدون ما احس
قرب نايف لها : وشفيتس تحسين بشي اوديتس المستشفى
قامت امجاد بسرعه وهي تاخذ لمى تعطيها نايف راحت امجاد لدوره المياه ماسكه بطنها وتستفرغ خاف عليها نايف وراح لها ماسك المويا ناطق: اشربي ماء
امجاد الي بعدت المويا : ما ابي نايف ابعد
استغرب نايف وشك انها حامل : انا بروح لصيدليه
لبس ثوبه نايف وطلع لصيدليه الي ماتبعد عن بيته كثير
بالصيدليه الي اخذ نايف تحليل الحمل وطلع لبيته دخل نايف عند امجاد الي وجهها قالب لونه عطاها الكيس نايف استغربت امجاد وفتحت الكيس : لا موكذا نايف انا من الصبح ما اكلت
نايف: روحي بس ونشوف بعدين ليه ماتاكلين بايعه صحتس
دخلت امجاد تجرب وبعد مرور 15 دقيقة
راحت امجاد تشوف التحليل شافت امجاد التحليل وشهقت من فرحتها تنادي نايف الي ركض يتاكد من احساسه شاف نايف التحليل وما تحمل الي شافه وحضن امجاد بشده
نايف الي رافع يدنيه يشكر ربه : الحمدلله يارب الحمدلله اللهم اعطني ولا تحرمني
مسك يدينها : بنروح المستشفى يلا يلا ما الي اي اعتراض
دخلت الغرفه امجاد تلبس عبياتها وهي بكامل فرحتها
اما نايف شايل لمى وماسك سعد بيده الثانيه وفي طريقم ينزلون من الدرج الي امجاد تنزل بسرعه شوي ارتفع صوت نايف يحذرها : بنت شوي شوي
امجاد الي مبتسمه : نايف شفيك خايف علي ترا ذا ثالث طفل مو اول واحد
نايف : قلت امشي بهدوء ليه مستعجلة
............................•....................
في  سياره ناصر الي الكل راكب فيها ماعدا عبدالعزيز ومشعل  توجههوا للجنوب الي تبعد عنهم شوي عند عبدالعزيز الي فاقد ضحك ريف وخوفها سَرح عبدالعزيز في طريقه وما رجع تركيزه الا لما سمع صوت مشعل يتكرر عليه بـ: هي ولد وينك فيه
التفت عبدالعزيز لمشعل بسرعه : هاااا وش تبغى
مشعل: عبدالعزيز ليكون نسيت اني اخوك الكبير
عبدالعزيز: تراها سنه بيني وبينك
مشعل: كمل طريقك انا بنام
عبدالعزيز: نم وفكني
طبق كلامه مشعل ونام
............................•....................
بعد مرور ٧ ساعات في بيت ابوعبدالله الي مجتمعين حوالين بعض بشكل دائري مايفصل ريف وعبدالله غير غزلان الي قاعده بالنص وام عبدالله الي قاعده قبالهم هي وابوعبدالله
متوسطهم القهوه والشاهي الي يقدمه لهم عبدالله 
عبدالله: سم يبه
ابوعبدالله: سِلمت
عبدالله: في احد يبي قهوه
نطقت ريف بمزح : انا ابي قهوه
التفت عليها غزلان : من متى تشربين قهوة
عبدالله وهو متعمق بنضراته لريف :  تبين اقول لها لا يعني
صَب لها القهوه ومد لها وهو مبتسم بادلته ريف الإبتسامه بهدوء بحيث مايلاحظون الباقي الا عبدالله الي الابتسامة شاقه وجهه وهو يتمأل تفاصيل وجهها الفتان وهو يدعي ربه في داخله انه يعجل باليوم الي يمسك يدها بيده اما ريف الي احمرت وجناتها انتبهت له غزلان انه طول وهو يناضر ريف بهمس غزلان : ياخفيف مو قدام ابوي ولا امي
لف بسرعه بتوتر عبدالله يناضر ابوه الي مو منتبه له ولا امه الي كانت لاهيه بجوالها تنهد عبدالله متطمن
قامت غزلان من المجلس اخذ التكايه عبدالله يحطها بينه وبين ريف والي صار مايفصلهم شي رفع راسه عبدالله بحيث يوصل بمستوى ريف ناطق بهمس: يحلوتس اليوم
توسعت عيونها ناطقه بحده : عبدالله
عبدالله : عيونه وقلبه
قامت ريف وهي مو قادره ترفع راسها من الحيا : عن اذنكم
الجوهره: افا ريف ما عجبتس قهوتي
ريف : الا تسلم يدتس حلوه بس بكلم اهلي بشوف وصلوا ولا لا
ضحك بخفة عبدالله عارف سبب روحه ريف وتوترها من كلامه راحت ريف لغرفه غزلان وهي مبتسمه

• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن