9:45
في الصباح ام نايف وام عبدالله الي يجهزون الفطور والكل الي نايم طلعت ام نايف من المطبخ لمجلس العيال بحجابها
فتحت الباب وبصوت حاد : للحين نايمين لا صلاة ولا شغلٍ ينفعكم
صحى بسرعه عبدالعزيز: قاايمين
وقف ناصر وهو يحاول يستوعب : هذي امي ولا اتحلم انا
راحت له ام نايف تمسك اذنه وتلفها : ها حلم ولا لا
ناصر بصوت عالي وألم : لا والله موحلم ياعياللللل قوموا
فزوا العيال من نومهم وأولهم نايف الي طلع وعذره امجاد
مشعل: يمه نايف ناايف طلعع
ام نايف بشده : احد قايلك اني ما اشوفه شفته
نزل راسه مشعل: لا حشاتس
ام نايف : ناصر ومشعل يلا قدامي
مشعل: طيب عبدالعزيز راقد قوميه هو عبدالله
ام نايف : تحسبني بتركه قم قم انت وياه عالمطبخ ساعدوني
توسعت عيونه عبدالعزيز: وين البنات خلوهم يساعدونتس
ام نايف : البنات من امس ما قعدوا يشتغلون معي ومع عمتك
وقف عبدالعزيز قدام امه : البنات مكانهم المطبخ مو حنا
ام نايف : البنات خواتك هالحين بتمشي وانت عبدالله ياوليدي كمل نومك
مسكته ام نايف مع رقبته توديه للمطبخ رجع عبدالله يكمل نومه وهو يضحك على اشكالهم دخل المطبخ عبدالعزيز وهو معصب : عمه ولدتس فالمجلس راقد وانا هنا لحالي
ام عبدالله.وهي مبتسمة : تبي اقوم وليدي يعني
عبدالعزيز: ياليت
ام عبدالله : خله يرقد وانت اخذ السفره حطها بالصاله يلا
انصدم عبدالعزيز وطلع من المطبخ يتذمر ويتأفف : لو انه انا الي نايم اسبوع كامل تكرفون فيني
ام نايف : اسكت لا تحلطم
ام عبدالله : عبدالعزيز تعال شل الخبز والشاهي
راح المطبخ ياخذ الاغراض عبدالعزيز بغضب وعند طلوعه من المطبخ شاف البنات الي واقفين عند الباب توهم صاحين
ام نايف : صباح خير يا بنياتي
ريف : هلا بمه صباح النور
عبدالعزيز: اي هم لهم الصباحات وحنا الهواش
قربت ريف لعبدالعزيز تغيضه : عاد احلى نومه انامها في حياتي
فاطمه : عبدالعزيز تعرف ترتب طلعت من اليوم ورايح عبدالعزيز هو الي يجيب الاغراض من المطبخ
عبدالعزيز: تعقبون وش انا حرمه
ام نايف بنظره حاده : عبدددالعزيز احترم نفسك لا اخليك يوميا كذا
غزلان بأستغراب : عبدالله وين !! طلع؟
التفت عليها عبدالعزيز: وين يطلع المدلل نايم وانا هنا بين امي وامتس رايح جاي بالشواهي ذي
ريف : وشفيها يعني حس بمعناتنا يوميا انا كذا
عبدالعزيز: ريف اسكتي لا انفجر عليتس
ام نايف : يلا بس الفطور عبدالعزيز يلا ناد اخوانك وقوم عبدالله
عبدالعزيز: هم اخواني لحالي ريف روحي ناديهم تعبت انا
ريف : قالت لك انت امي
ام نايف : ريف يلا
قامت ريف وهي تتصنع الزعل وتسرع خطواتها تقوم عبدالله دخلت المجلس قربت عند اذونه وبصوت ناعم : عبدالله
استصعب عبدالله انه يقوم لف عبدالله عليها وصادف وجهه بوجهها بعدت ريف عن عبدالله وبتشتت منها : عبدالله الفطور
طلعت وهي متوترة بشده ابتسم عبدالله بخفه : كذا الواحد يصبح مو مثل اولا
............................•....................
(عند الريم وحمد )
صحت الريم قبل الكل الي نايم تزيين الفطور صحت ام حمد منزعجه من الاصوات الي فالمطبخ
دخلت ام حمد بصدمه :الريم !!
التفت عليها الريم : هلا عمه
ام حمد : وش تسوين مع هالصبح عروس انتي يابنيتي روحي لزوجتس
الريم : ياعمه الله يهدتيس كلها دخلت مطبخ ماهي منقصه مني بشي
ام حمد بغضب : بتروحين لزوجتس ولا اوديتس له انا بيدي
يلا بس يلا
الريم : ياعـ.. ( سكتتها ام حمد وهي تسحبها برا المطبخ )
راحت الريم لغرفتها وهي تضحك من تصرفات عمتها معها
حمد : اف اف وش الضحك كله عسى ماتغيب هالضحكة
الريم : امين ي قلبي دخلت الصبح المطبخ بفاجئكم بفطور وقبض علي
حمد بصدمه : مطبخ ! قبل يومين عرستس واليوم بالمطبخ والله لو تقول عمتي مدخلين بنيتي عروس للمطبخ
الريم : وشدعوه عاد بس تصدق اشتقت لهم
حمد : خلاص اوديتس لهم انا بعد العصر
الريم : يلا ننزل عند عمتي لا تزعل علينا
حمد : ياحظي فيتس ( حضنها حمد وهو يشد عليها ) شدي على هالقلب الي ما سكنه غيرتس
رفعت راسها بضحكة : متأكد ؟
حمد بنظرات حاده : تشككيني في معلومات قلبي تبيني اثبت لتس
ردت عليه بالإيجاب: اول يوم شفتس فيها كان يوم ثلاثاء العصريه توتس قايمه من النوم وثاني مره السكر هذي ماتهمني كثر يوم طلعتي وانتي نايمه عاد وقتها رجعت البيت ميت ضحك
رفعت راسها بتعجب : كمل اي كمل تضحك علي وش بعد
حمد : من بعدها ما رحتي من بالي
بعدت عن حضنه الريم : يلا والله تأخرنا على عمتي ولازم اساعدها
حمد : بتخليتس تساعدينها امي مستحيل
نزلت الريم وبعدها حمد دخلت الريم المطبخ تساعدها ولكن مثل ماتوقع حمد طلعت الريم برًا المطبخ وجلست بالصاله مع حمد جهز الفطور وتجمعوا ياكلون
ام حمد : ياوليدي امسك زوجتك ذي عناد اطلعها من المطبخ ترجع له
ناضر فيها حمد: شسوي قلت لها ما تفهم
الريم : عمه ترا مايشيل صحون الفطور الا انا
توسعت عيونه : شفتي يمه اقولها ما تفهم
الريم : تمام خلاص حمد يشيلها بس انتي ياعمه لا
حمد : حطيتوها فوق راسي
هزت راسها بضحكة
خلصوا من فطورهم وشال لهم حمد المواعين طلع حمد وهو رافع ثوبه ولافه على خصره يستجمع انفاسه: ها في شي ثاني
الريم بضحكة: وش هالحالة ذي ايه ابي اغراض من البقاله
حمد: يلا اجل عبايتك ويلا ها يامي تروحين معنا
حمد : وشوله اروح اخذوا راحتكم انتم
طلع حمد ينتضر عند الباب ونزلت الريم عند ام حمد
الريم : عمه اجيب لك شي معي في شي بخاطرك
ام حمد : لا يا قلبي انتي ما تقصرين
طلعت الريم لحمد واتجهوا للبقاله دخلوا للبقالة واخذوا اغراضهم طلعت الريم من البقاله وحمد الي يحاسب الاغراض طلع سعيد من ورا البقاله يناضر فينا بإعجاب اتجهه لها يتغزل فيها ويمدح اوصافها الي يتخيلها بعدت الربم عنه وهي متوتره بحكم انه مايبعد عنها سعيد بسرعه
الريم : ابعد ابعدددد
سعيد : تبيني ابعد ولا اشوف هالعيون
الريم : استح على وجهك متزوجه تراني
سعيد : وش علي انا من زواجتس
طلع حمد من البقالة بإبتسامه وتلاشت ابتسامته من يشوف سعيد يحاول يقرب لها ارتفع صوته ينادي سعيد نزل الاغراض متجهه لسعيد بغضب
سعيد وهو يضحك : طلع يحبتس يغار عليتس مني
بعدت الريم واحتمت ورا حمد عرف سعيد انه بينضرب وهرب بعيد عن حمد مسك حمد يد الريم بشده وهو يسحبها معه تألمت الريم ونزلت دموعها بصمت
دخلت البيت ونطق بغضب : الغرفه قدامي يلا
ام حمد الي فزت من نبرت حمد : شفيكم شفيه حمد
نزلت عبايتها الريم وراحت لحمد وهي دموعها تنزل دخلت الغرفة وانفجرغضب حمد بصوت عالي : عاجبتس كلامه واسلوبه لتس
الريم وهي تبكي بشده : انا قلت له يجي عندي انت تعرفه من قبل هو كذا
حمد الي بانت عروقه من غضبة وغيرته عليها : كان بعدتي عنه ودخلتي عندي البقاله ولا اشوفه واقف قبالتس
اكتفت الريم بالبكي وقامت من سمعت ام حمد تنادي اخذت الريم القهوه تكبها على كتف حمد
استغرب حمد : يعني فوق الي سويته تكبين علي القهوه
مسحت دموعها الريم : فكر بالموضوع الي اتهمتني فيه والحين اذا سألتك عمتي ليه عصبت قول لها الريم ما غسلت الثوب
تجمد حمد بغضبه وهو يسمع وفي باله الف سؤال و سؤال مو قادر يعرف إجاباته
راحت الريم تغسل وجهها تستعد لنزولها لأم حمد الي ماكلها قلبها
الريم وهي متضايقة : يلا ننزل
نزلوا حمد والريم عند ام حمد الي واقفه بوسط الصاله ابتسمت الريم و وهي نازله تبعد الشكوك
ام حمد : وشفيك ياوليدي وش ذي العصبية كلها
الريم : زعل علي ناسيه اغسل له ثوبه
ام حمد : كل ذا الزعل عشان ثوب تغسل لك الحين
اما حمد الي واقف بجنبها منصدم منها ومن حركتها راحت ام حمد بعد ما قالت لها الريم انها بتروح بيت امها بحجة ان البنات مجتمعين همست لحمد: سويت زي كذا عشان عمتي ماتزعل عليك بعد ماتعلمها وتراي بقعد عن امي يومين
راحت الغرفه تضبط شنطتها الي بتاخذها وحمد الي قاعد على السرير يفكر بالموضوع من كل الجهات
جهزت شنطتها ونطقت بكل حده : فكر و اذا عرفت مين الغلطان كلمني
حمد : انا ماقلت انتس غطانه طبيعي ردة فعلي هذي
الريم : مايحتاج تروح معي انا اروح البيوت قريبه من بعض
حمد: الريممممم تعرفين اني ما احب تمشين لحالتس
الريم : الي في بالك صار ماعاد تفرق ان رجع مرا ثانيه
مراح تصدقني حتى ولو كنت صادقه
اخذت اغراضها وطلعت من الغرفه طلع حمد يمسك يدها يرجها للغرفه
حمد : بأي حق تعطيني ظهرك وتطلعين يعني فوق الي اشوفه بعيوني تسوين حركتس ذي
بكت الريم بقهر: انت ليه ماتصدقني ليييييه يعني انت تذكر اول يوم جاء وطق الدريشه عليك والحين ناشب هو صار لي ساعه اقولك انا ما جيته وهو جاء عندي
حمد :ادري انه هو الي جاء بس انتي ليه ماجيتي عندي وقلتي لي بس من اليوم ورايح ما فيه طلعة
بعدت عنه الريم وتغطت بالبطانيه تبكي بشده منصدمه من تصرفاته بان صوت شهقات الريم من قهرها وظلمه لها سمع صوت بكاها الي قطع قلبة حن عليها وراح لها يبعد البطانيه عنها يمسح دموعها
الريم بنص بكائها: ليه كذا تسوي فيني ليه
حضنها حمد : اسـف والله اسـف ي عيوني
تذكرت كلامه وبعدته عنها وهي في داخلها عتاب : اسف ! اسف ! بعد كلامك لي تقولي اسف انت تعرف من زمان ان سعيد من قبل وهو كذا وانا ما اعطيه وجه تذكر يوم جيت عندكم اول مره يوم انك تقول اني زوجتك يوم صرت زوجتك ماصرت تصدقني
نطق بشده : سكري الموضوع خلاص اعرف انه من زمان وهو كذا بس الي مضايقني ليه مادخلتي البقاله ليش وقفتي قدامها يشوفتس
الريم : طلعت احتريك وحاولت اتجاهله بس مو راضي يبعد عني
طلع من الغرفه وهو معصب وطلعت وراه الريم مسكت يده توقفه وتتسأل عن سبب غضبه ذي المره
الريم : وين بتروح لا تطلع قدام عمتي كذا
حمد : بروح اتوطى هالخسيس الي ما تربى
توسعت عيونها بصدمه : لا حمد لاتسوي شي اتركه اتركه
حمد : موب متحمله من قبل اصلا والحين يسوي حركاته ذي
جيبي اغراضتس يلا بوديتس اخذت اغراضها بعجلة وهي تركض تلبس عبايتها خايفه من تصرف حمد مع سعيد الي موترها طلعت وطلع حمد الي محمر وجهه من الغضب
الريم بخوف :خلنا نروح بالسياره
حمد : خليه يرفع عينه بس شوفي وش اسوي له
قربت الريم لبيتهم وهي مطمئنه انصدمت من تشوف حمد مغيير اتجاهه لسعيد الي يناضر من بعيد وهو يضحك راح له حمد يرفعه بيدينه ويضربه بقوه وغضب ما عرفت الريم وش تسوي ركضت لبيتهم وهي تنادي عبدالعزيز الي قابلته قدام باب بيتهم طلع عبدالعزيز يركض معها متجهه لسعيد وحمد
وصل لهم وهو يحاول يفرق بينهم وكانت اخركلمات حمد: والله ان شفتك ياحمار مرا ثانيه لا أخليك تموت بين يديني
مسكه عبدالعزيز مستغرب مو عارف ايش الي صار : وش السالفة وش فيك ضاربه
حمد : قليل ادب ما تربى
عبدالعزيز: بتعلمني وش صاير ولا شلون احرقت اعصابي
حمد : ناشب لي ولاختك كل دقيقه يتغزل فيها ويقرب منها
انصدم عبدالعزيز : نعمممممم وششش يتغززل بممممين ليتك ذابحه هالقليل ادب
حمد : ماهي بأول مرا بس لا اوصيك ان شفته مرا ثانيه اذبحه
عبدالعزيز: ابد لا توصيي
الريم الي تشوفهم يتفقون وهي منصدمه منهم : يعني انا جايبتك عشان تفككهم مو تتفقون
حمد : انتي انتبهي لا تطلعين لحالتس لو ايش يصير
الريم : تبالغون ترا
عبدالعزيز: قدامي بس قال تبالغون امشي بس
راحت الريم معه ودخلت واستغربوا حاله الريم
ريف : جايه من البر انتي
الريم : سالفتي ساااالفه
غزلان : الحمدلله عندنا محتوى اليوم تعبت من ريف وسوالفها
عقدت حواجبها ريف وقربت لغزلان: نعمممم سوالفي ماتعحبتس السوالف عندتس كلها
عبدالعزيز وهو يناضر ريف بشده : ريف اعقلي
ريف : جت قوات الدفاع من بدري
دخل نايف ينادي عبدالعزيز :يلا ي ولد اليوم دورك انت وناصر للبل
عبدالعزيز: احمدي ربتس الي فكتس مني يلا جاي
ريف : بروح معك
عبدالعزيز: عشان نقلبها هناك حلبه بيني وبينتس
نايف: اخذيها مني البسي عبايتس واركبي السياره ولا عليتس منه
عبدالعزيز: بعدين تجي ورا ضهري تقول بعدها عني
غزلان : ريف بروح معتس
ابتسمت لها ريف بنضرات : ادري اصلا انتس بتروحين ولو الدور على عبدالعزيز المحل ماجيتي
لبسوا عبايتهم وطلعوا مع عبدالعزيز وناصر
بعد مرور ساعه وصلوا ونزلت ريف بسرعه متجهه للبل متشجعة وصلت ريف للباب وفك الراعي باب البل وطلعت بوجه ريف الي تركض بلهفه لهم تجمت ريف بمكانها وهي تسمع كلمات ناصر ( بعدي عنهم بعدددي ريففففف )
طلعت بوجه ريف وركضت ريف لهم تصارخ تنستنجد فيهم من الي تلحقها
عبدالعزيز: لا تركضين لاااااتركضين يالخبله
ريف : فكووووووني منها بتذبحني
راح عبدالعزيز لريف يهوش للبل تبعد وريف الي طاحت بالتراب تستجمع انفاسها وهي تسمع صوت ضحك غزلان قامت ريف تسحب جزمتها تركض ورا غزلان ألتجئت لعبدالعزيز تحتمي فيه من اخته الي. تهدد رفع يدينه يحاوطها فيها مقابل ريف الي رافعة الجزمه
عبدالعزيز: ريف ابعدي عيب
ريف : عشانها حبيبه القلب
عبدالعزيز: اي يلا ابعدي
رفعت يدينها ريف : وينك عني وينك
عبدالعزيز: منهو عبدالله تقصدين
ريف : تكلمت انا قلت انه عبدالله
ناصر : عبدالله! وشدخل عبدالله
عبدالعزيز: ماتعرف صار يحب
توسعت عيونه ناصر : مين يحب لا يكون
عبدالعزيز: اي ريف وهي تحبه بعد
ناصر : اجل انا الي بضربتس بالنعله الي بيدي
ركضت ورا السياره ريف تتخبى عن ناصر الي شافته بغضبه حس بالندم عبدالعزيز انه علمه يحسب انه مثل ردت فعله اول ماعرف لاكن انصدموا من ردت فعل ناصر الي اشدت غضبه وهو يناضر ريف ويتوعد فيها مسكه عبدالعزيز يحاول يهديه
ناصر : مافيه حب مافيه حب يحبها يتزوجها
عبدالعزيز: طيب يحتري الوقت المناسب
ناصر : ناد لي ريف
خاف عبدالعزيز: بتضربها ؟
ناصر : ماني بضاربها جبها لي بكلمها
راح لريف الي تضحك مع غزلان : فيتس بلا انتي انا خايف هنا وهو معصب يبي يضربتس وانتي تضحكين
ريف : وش اسوي احط يدي على اخدي وابكي لمتى عادي يضربني شوي وامسح دموعي وانتهى
غزلان : ترا انا من اليوم مصدومه منها
عبدالعزيز: ناصر يبيتس روحي له
راحت له ريف وهي تضحك
ناصر : تعالي قدامي يلا
تقدمت قبال وجهه رافعه راسها بشوخ وثقه
ناصر : تحبينه صدق ولا هه
ريف : الحب ما فيه مزح ولا هه
ناصر : ايه او لا
ريف : اي احبه
ناصر : اذا شفتيه تقولين له اخطبني فاهمه
عبدالعزيز: خلاص اتركوا الموضوع
ناصر : بتركه الحين بس شوي فيه تفاهم معتس ياريف
عبدالعزيز : رييييبيف تعالي اقعدي هناك مع غزلان
راحت ريف لغزلان الي قاعده بعيد عن السياره وقريب من الخيمه
غزلان : ريف وش ذا الضحك مو طبيعيه انتي
ريف : ياختي عادي
غزلان : ترا بعلم عبدالله بكل شي بعد ما نرجع
ريف : كيفتس علميه وقولي له ترا ناصر يقول خليه يخطبتس اذا يحبتس
غزلان : وانتي موافقه يعني اذا جاء يخطب
ريف الي نزلت راسها وانصدمت منها غزلان : ما استحيتي تو من اخوانتس تستحين الحين قدامي
رفعت ريف راسها : وش اسوي لازم اقلدكم
ضحكت غزلان : بنت نتمشى
ريف : يلا بس شوفي ترا بنمقلبهم
غزلان : تمممم معتس
قاموا يتمشون بالبدايه ولاحضهم عبدالعزيز: ارجعن ارجعن يلا
ريف : بنتمشى طفشت غزلان
عبدالعزيز: لا تبعدون
ريف : مو بعدين قريب
كملوا طريقهم يتمشون وطرا على بال ريف فكره ناضرت غزلان بسرعه : شوفي بنتمشى هنا شوي ثم بنبعد عنهم على الاساس ضعنا
غزلان : بيزعل والله عبدالعزيز وبيخاف
ريف : اففف مو تقولين تو معتس ماتبين اقعدي انا اضيع لحالي
طبقت كلامها ريف وغزلان معها وكلموا طريقهم بالسوالف الي اخذتهم بعيد عن عبدالعزيز وناصر بعدوا بدون مايلاحظون التفت غزلان بخوفها واحساسها وانصدمت انه مابقى اثر للمكان الي جو منه خافت غزلان والتفت لريف وهي تشوف انها ناسيه جوالها والليل وضلمته قربت خافوا وحاولوا يركضون بأتجاه مستقيم على اثار خطاهم فقدهم عبدالعزيز ظن انهم بالسياره راح يشوف عبدالعزيزالسياره واستغرب انهم مو موجدين
ركض لناصرعبدالعزيز: غزلان وريف مو موجودين
ناصر : وين راحو
عبدالعزيز: مدري انا قايل لهم لا يبعدون واختفوا
عند البنات الي استمروا يركضون قبل غروب الشمس لمحت غزلان الشبك وتطمنت : ريف شوفي شوفيي
تنهدت ريف بتعب : اخيراااا اركضييي اركضي
ركضوا وبعد تعب وصلوا وطاحوا اول ما قربوا قدام ناظر عبدالعزيز توسعت عيونه وهو يشوف اشكالهم مغبره ركضوا لهم ناصر وعبدالعزيز مسك عبدالعزيز غزلان وناصر ريف يرفعونهم للسياره
عبدالعزيز: معك ماء
ناصر : شف الدرج فيه وحده
اخذ عبدالعزيزالمويا يرش فيها غزلان وريف الي تعبوا من الركض استجمعوا انفاسهم
وناظر فيهم عبدالعزيز بغضب : انا ماقلت لا تبعدون صح
ريف بأنفاس عاليه : كنا نسولف وضعنا
ناصر : يلا عاد انتم لا تنزلون من السياره الدنيا ظلمت
لفت غزلان بسرعه : وين بتروحون ؟؟
عبدالعزيز: نكمل اشغالنا
ريف وهي شاده على اسنانها : تخاف من الظلام غزلان
عبدالعزيز: ماله داعي الخوف كلها عشر دقايق
نزل ناصر من السياره: انا بروح احط البرسيم للبل الحقني
عبدالعزيز: يلا جاي
غزلان : تكفى لا تطول
عبدالعزيز: شوفوا اذا خفتوا ولا شي اضغطوا على البوري واجيكم
هزت راسها غزلان بخوف وهي تناظر عبدالعزيز وهو ينزل من السياره
ريف : تخافين وانا معتس مافيه شي يخوف
غزلان : ريف تكفين اسكتي لين يجون
ريف : هذا جزاتي عشان ماتخافين
لفت راسها غزلان لدريشة شاده كتوفها حوالينها على عبايتها بخوف لفت غزلان تشوف صمت ريف الي مستغربه منه غفت ريف وزاد خوف غزلان : ريييف مو وقتس الحين تنامين حاولت غزلان انها ماتخاف ولكن ماقدرت تتمالك خوف قلبها من عتمه الليل الي موقادره تشوف شي فيه انتهى شغل عبدالعزيز وناصر اخيرا ورجعوا للسياره فتح باب السياره عبدالعزيز وتطمنت من شافته حست بالامان من شافته
عبدالعزيز: اشوف ريف نامت
غزلان : سحبت علي وانا خايفه قعدت لحالي
عبدالعزيز: لازم تتعودين عليها في اي وقت تنام
غزلان : اقومها ؟
عبدالعزيز: عطيني حجابها
اخذت غزلان حجاب ريف وعطته عبدالعزيز نطقت باستغراب : وش بتسوي
عبدالعزيز: اصبري الحين تشوفين
اخذ عبدالعزيزالحجاب وبدا يلفه بطريقه عشوائيه على وجهه
توسعت عيون ناصر : عبدالعزيز فيك شي البنت نايمه لا تخوفها
عبدالعزيز: ياخي انت الي بتوافق عليك فيها اكتئاب حياتك مافيها اكشن
ناصر : عبدالعزيز اسكت وتعدل لا كف يعدلك ارركد
ناظر عبدالعزيز غزلان يطبق الي يدور براسه عبدالعزيز: قوميها قولي فيه احد ركب السياره وانا بتخبى قدام
نطقت غزلان بخوف وتوتر : رييييف رييف في احد راكب بالسياره
قامت ريف مفجوعه تلفت تدور عبدالعزيز وناصر طلع عبدالعزيز من ورا المرتبه الاماميه مغطي وجهها بحجابها صارخت ريف وصارخت معها غزلان بحيث ماتشك مسكت ريف الباب تفتحه ولكن قفله عبدالعزيز : وش تبي فينا مين انت وين عبدالعزيز
نطقت عبدالعزيز مضخم صوته : ابي اذبحكم انتي وياها ان ماسويتوا الي ابيه
قرب عبدالعزيز عن ريف ماسك عنقها بيدينه الثنتين وغزلان الي مبعده عنهم تمثل البكاء اما ريف الي فعلا بكت بصدق وخوف ضحك بصوت عالي عبدالعزيز يبعد يدينه عن ريف ويفك حجابها عن وجهه
تجمدت ملامح ريف مصدومه وتتفاوت نضراتها بين عبدالعزيز وغزلان رفعت يدها غزلان : مالي دخل عبدالعزيز قالي
عبدالعزيز: بعتيني على طول نمقلبتس مثل ماتمقلبينا
ريف : بغيت اموت وتسمونه مقلب
ناصر : قلت لهم اتركوها تنام وسحبوا علي وطبقوا الي في بالهم
غزلان : انا مالي دخل الي سوا عبدالعزيز والي فكر هو
عبدالعزيز: عاد الحين تمسكني ريف سنه كامله
............................•....................
عند البنات الي مجتمعين فالمطبخ والعيال الي مجتمعين بالصاله
ام نايف : وين راح عبدالعزيز
نايف: راح للبل هو وناصر
ام نايف : مشعل دق على عبدالعزيز يزين الفرشة بنكشت
انصدم مشعل: الحين اليوم غريبه
ام نايف : والله طفشنا نقوم من النوم ثم نقعد فالصالة ذي
رفعت صوتها تنادي الريم طلعت الريم من المطبخ
الريم : هلا يمه
ام نايف : علمي البنات بنكشت ودقي على زوجتس وامه يجون
استغربت الريم : ابشري
............................•....................
في سيارة عبدالعزيز رن جوال عبدالعزيز : هلا والله رجعت
مشعل: اي راجع من زمان امي تقول زين الفرشة عندك بنكشت
التفت عبدالعزيز لناصر الي على يمينه باستغراب: ليه الحين وش المعنى
مشعل: والله مدري قالت اي دق ودقيت
عبدالعزيز: يلا يلا مع السلامة
سكر المكالمة وتقدمت ريف بتوتر : فيه شي ؟؟؟
عبدالعزيز: بنكشت امي تقول نشكت والحين بعد
ناصر : غريبه كالعاده تخطيطات قبلها باسبوع
ريف : يلا انزل انت وغزلان جهزوا الفرشات
غزلان : وانتي معنا يلا
وسعت عيونها بغضب ريف بصوت عالي : تمقلوبني وتخوفوني وتبوني اساعدكم
عبدالعزيز: يلا انزلي قبل لا تاكلتس
نزلت غزلان بسرعه وهي تضحك
عبدالعزيز: تعالي معي للخيمه نطلع الاغراض
غزلان بصوت ناعم : طيب شغل نور جوالك ماشوف شي
عبدالعزيز: ايش ، جوالي فالسياره عطني يدتس
قربت يدها ليده وشد يده بيدها وهو يتحسس نعومة يدها دخلت الخيمه مع عبدالعزيز غزلان بنبضات قلب سريعه راح لزاويه الخيمه عبدالعزيز يطلع الفرشه رفع التكيات يبعدها عن الفرشة الموجوده نهايه الاغراض اخذ الفرشه عبدالعزيز وطلع برا الخيمه ماسك يد غزلان زين الاغراض عبدالعزيز وهو رافض مساعده غزلان له
عبدالعزيز وهو ماسك نهايه ظهرة بوجع : انكسر ضهري
غزلان : قلت لك بساعدك ورفضت
عبدالعزيز: خليتس من ظهري تجين معي للبل
ترددت غزلان بخوف: اخاف منهم
عبدالعزيز: ماعلتيس انا معتس شلون تخافين
راح عبدالعزيز لشبك وقرب للبل الا غزلان الي مبعده عنها التفت لها : تعالي يلا امسحي على راسها والله ما تسوي شي
نطقت بخوفف : اخاااف منها عبدالعزيز
اخذ يدها وسحبها له يقربها له قربت منه غزلان وتشوفه ياخذ يدها ويمسح على راس البل وهي تتحسس بشعورها غزلان : خلاص لمستها وخر يدي
عبدالعزيز : اصبري خلي يدك عند فمها
غزلان : لا لا عبدالعزيز
غمضت عيونها غزلان ملتجئه لكتف عبدالعزيز حاطه راسها على كتفه بخوف
ضحك عبدالعزيز وهو يشوف خوفها بعد يدها : والله مايخوف
رفعت راسها غزلان تناضره بنضره بريئه: بس انا اخاف منها
............................•....................
(في بيت ابونايف )
ام نايف وام عبدالله الي بالمطخ ياخذون احتياجاتهم وعند البنات الي يلبسون عبايتهم ويساعدون امهاتهم
مشعل الي دخل المطبخ : يمه كلمت عبدالعزيز
ام نايف : يلا زين تعال اخذ الاغراض وركبها
الريم : يمه انا بروح وبجيكم مع حمد
طلعت الريم بدون علم حمد برجوعها توترت الريم وخافت سرعت خطواتها وهي خايفه تتلفت يمينها وشمالها بتوتر ملفت وصلت للبيت ودخلت وزفّرت بإرياحيه دخلت البيت
عند ام حمد
الريم : سلام عليكم عمه
ام حمد : وعليكم السلام هلا والله يابنيتي
قعدت الريم : بيطلعون امي وخواتي يكشتون حياتس معنا
ام حمد : اعذريني والله يابنيتي مافيني القوه اني اطلع
الريم : بتستانسين هناك معنا
ام حمد الي مبتسمه : يلا عشانتس ولا ودي اكسر بخاطرتس
قامت الريم مستأذنتها تكلم حمد الي جاهله وجوده بالغرفه
دخلت الريم الغرفه وهي باقي تدق عليه انصدمت من تشوفه نايم سمّت بالله من خوفها واتجهت له تقومه من نومه العميق
الريم بصوتها الناعم وبهدوء وهي تمسح على راسه: حمد حبيبي
فتّح عيونه بصعوبه وانزعاج ونطقت : يلا قوم الساعه ٨ الليل
قام حمد مبتسم لها يناضرها ويتأملها: مين جابتس
الريم الي قعدت على طرف السرير: بقولك بس لا تعصب
حمد : لا تقولين انتس جايه لحالتس
هزت راسها الريم بالايجاب : بيطلعون اهلي يكشتون وعمتي بتروح معنا
حمد باستغراب : امي !؟ تطلع بر كيف
ابتسمت وهي تأشر على نفسها : اقنعتها بطريقتي
حمد : يلا اقنعيني اوديكم بطريقتس
وسعت عيونها بعد ما عرفت الي يبي : حمدد لاااا استحي
حمد : اجل خلاص مافيه
ترددت الريم وقربت لحمد الي قاعد ينتظرها تتحقق رغبته قبلته الريم واحمرّت وجناتها وطلعت برا الغرفه من خجلها الا حمد الي مستمتع وهو يشوفها محققه رغبته رغم انه ما توقع قام حمد يبدل ملابسه يستعد نزل وهو يشوف الريم ويناظرها تشتت نظرات الريم
لاحظ حمد ملابس الريم الي ماتدفي براد الجنوب : روحي للغرفه البسي لتس لبس يدفي
الريم : بروح اجيب لي جاكيت وأجي
راحت الريم للغرفه تجيب لها الجاكيت وشافت فروه حمد الي بالدرج اخذتها معها ونزلت
أنت تقرأ
• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •
Adventureأول رواية لي 🤎 | فتاة مسالمه تقع في مشاكل وتسعى لحلها فتى مغامر يساعدها في حل مشاكلها