(١٨)

1.2K 58 10
                                    

ام نايف : صدفه جينا لشرقيه وتقابلنا
ام سالم: كيف صدفه ها وين مكانكم ارسلو لي الموقع بنجيكم
ام نايف الي تشوف البنات والعيال يأشرون بـ لا : رجعنا حنا للجنوب تو مشينا
ام سالم :صوري لي
ام نايف : وش اصور لك يام سالم طريق خليان ايش تبين فيه
ام سالم : بعدين في اي طلعه تعلموني عليها
ام نايف وهي تحاول تسكتها : ابشري مايصير خاطرك الا طيب
ام سالم سكرت المكالمة : تقول رجعنا
سالم : مصدقتها
ام سالم : ما تكذب ام نايف
سلمى : ايششش الا والله كذوب
سديم : خلاص قالت مشينا يعني مشت
ام سالم : والله ما ندري هم صادقين ولا يكذبون
............................•....................
عند ام نايف الي اول ما خلصت مكالمه تنهدت
ريف : لا تكفين يمه بتجي
الريم : من وجهه امي بتجي
ام نايف الي ضحكت : مو جايه تعودت على حركاتكم
ناصر: والله عورتي بطونا عاد مو متحمل عمتي ابد
عبدالله: فكونا منها العصر ان شاء الله بنركب كلنا السفينة
توسعت عيون ريف بتعجب : وش رايكم نطلع نشوي نسوي اي شي بس شي فيه بحر فكوني منه
ضحكوا كلهم عبدالعزيز: مافيه لا شَوي ولا شي بتركبين السفينه اول وحده
الريم الي تحاول تخوف ريف : تخيلي تركبين وتطيحين من السفينه الله بيصر اكشن
خافت ريف وبعصبيه : ريموه اختس انا ولا نسيتي تبين اموت عشان اكشنتس الي تبين تسوينه
تنهد مشعل: الحين بيتهاوشون
ريف : سمعتها وش تقول
مشعل: سمعتها بس بدون هواش
قاموا البنات يجهزون الغداء والعيال الي قاعدين يشيلون باقي الاكل ويدونه للمطبخ جهز الغداء وتجمعوا حوالين بعض خلصوا من اكلهم وبدو يجهزون ويروحون للبحر اما ريف الي تزداد دقات قلبها من خوفها ركبوا السفينه وبدت تمشي الكل الي مستانس الا ريف الي مسكره عيونها ومتمسكه بالحديد بيدينها الثنتين لاحظها عبدالله الي كان خايف عليها من اول ما ركبت وماشال عيونه عنها اما البنات الي يصورون ويقوفون ويلعبون بضحك وناسه راح لها
عبدالله بخوف وقلق : وش فيتس مغمضة عيونتس
ريف وهي شادة على اسنانها : نزلوني برجع
عبدالله: طيب فتحي عيونتس شوفي البحر ما عليك انا بجنبتس مراح اتركتس
ريف برجفه : ما ابي عبدالله تكفى خايفه
عبدالله: والله لولا الحرام كان اخذتس بين احضاني وهدّيتس بين ضلوعي
شاف مشعل ريف الي ترجف ومغمضه عيونها راح لها وهو يحاول يفك يدنها الي شادتها على الحديد فك يدها وحضنها مشعل : ريف مايستاهل هالخوف كله
ناضرها عبدالله بعمق بينه وبين نفسه : ليتني بدالك يا مشعل
عبدالعزيز الي راح عند ريف : اوهه ريف خافت كنت متوقع
يلا بس فتحي عيونك وشوفي البحر ترا بتندمين انك ماشفتي
فتحت عيونها ريف وتمسكت ببلوزه عبدالعزيز وانبهرت من جمال البحر بس الخوف للحين متمالكها
عبدالعزيز: ها كيف بس يلا قومي وتعالي معي
ريف : وين اروح
عبدالعزيز: قدمي قدام
قامت ريف وهي متمسكة بعبدالعزيز بشده وكل ماتحرك القارب تتمسك فيه اكثر جلسها عبدالعزيز عند امه وخواته
ام نايف باستغراب : وشفيها
عبدالعزيز وهو ماسك ضحكته : بنتس خايفه
ناضرته ريف بتعجب : اضحك اي اضحك ليه ماسك ضحكتك
فاطمه : هيييي عاد الا اختي الصغيرة
ناضرها باستغراب عبدالعزيز: وانا وش اقرب لها
فاطمة : مو مهم اهم شي انا اختها
ضحكت ريف بعد تدخل فاطمه : كفو هذي اختي السنعه
فاطمة : شفتي حتى من ولد امتس ادافع عنتس
ريف : ولد امي !!
عبدالعزيز: اي انا صرت ولد امتس مو اخوتس
ريف : ههههههه زعلت صح
عبدالعزيز: لا ابد وش يزعلني انا ازعل ؟
عبدالله: ولد تعال
عبدالعزيز: ها جايي يلا 
عبدالله: بسألك نقعد بالشاليه ولا نرجع للبيت
عبدالعزيز: والله ودنا نرجع للبيت بكرا ان شاء الله بنمشي للجنوب
عبدالله: وش ذي العجله وش عندك
عبدالعزيز: ما تدري ؟ بكرا خطبة الريم
عبدالله: والله تو ادري منك الله يتمم لها ويوفقها
عبدالعزيز: توقعتك تدري ان كان ماعندك شغل الله يحيكم
عبدالله: ان شاء الله نشوف الوضع ونجي
وقف القارب ونزلوا منه الا ريف الي تمشي بهدوء تحاول انها تغلب الخوف نزلت من القارب وهي فرحانه
ناصر : وش ذي الفرحه ريفوه
ريف : اخيررا نزلت بدون اصابات
ضحك الكل من سمعوها الريم : مو المفروض تعودتي دايم انتي وغزلان
مشعل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غزلان : امسكوني لا اضربها ذي تطقطق علي
الجوهره : عاد انتي وريف من وانتم صغار دايم يا تعبانين او طايحين مستحيل يمر يوم بدون مايصير شي فيكم
غمزت ريف لغزلان : لا تتعبين نفسك انا اخذ حقك
طارت عيونهم من ريف ناصر : وش بتسوي ذي
غزلان : لا اوصيك بأقوى ما عندك
تقدمت ريف بتضربهم وبدو البنات يركضون وريف الي تركض وراهم مشعل: امسكوها
ركض ناصر ورا ريف الي تركض ورا البنات قدر ناصر يوصل لريف مسكها ناصر : ولد انتي وش ذا تعبت وانا اركض وراتس
الجوهره : افف تعبت
فاطمة : توبهه
الريم : تكفى امسكها
ريف : فكني ناصررررر فكني بسرعه
ناصر: مجنون انا افكتس امشي لا احذفتس بالبحر
ناضرته ريف بصدمه : بحرلااااا
راح عندهم ورمى ريف على مشعل: امسكها ولا تفكها
حط يدينها ورا ضهرها ريف : محكوم علي انا
مشعل: اص
ريف : عبدالعزيز فكني منه تكفى
اشر لها عبدالعزيز بـ لا غزلان : حرام عليكم فكوها
مشعل: لا مو حرام احسن خلوها تتأدب
ريف : كتوفي عورتني فكني شوي بس
ناصر : انتبه مشعل بتهج انا اعرفها
لفت على مشعل: بتفك ولا شلون
مشعل: شلون ! وش بتسوين يعني
تنهدت ريف : اففف فكوني منه
عبدالله وهو يضحك على شكلها : فكوها لا تموت علينا
عبدالعزيز: لا تفكها
دخلها مشعل الشاليه وقعد وقعدها بجنبه
ام عبدالله الي قعدت وانتبهت لريف : ههههه ليه ماسكها كذا
مشعل: فضحتنا راحت تركض ورا البنات
ام عبدالله : اشوفها بس فكها عشان خاطري
فكها مشعل : ها ترا بس عشان ام عبدالله
ريف الي اول ما فكها مشعل ركضت وطلعت لغرفه البنات وهي ماسكه جزمتها بيدها وهي تحاول تضربهم اما البنات الي محشورين فوق السرير ويصارخون وغزلان الي قاعده على الكرسي وتضحك على اشكالهم
مشعل: تسمعينها افف منتس ياريف
راحو مشعل وناصر للغرفه الي اول ماشفتهم داخلين خبت الجزمه ورا ظهرها
ناصر : وش ذا الصراخ
فاطمة: ريف شفها بتضربنا
مسك راسه مشعل : انا داري بس شكلي انا الي بضربتس
شهقت ريف : انا اضربهم مستحيل كنت امزح معهم
ناصر : يمكن تمزح معهم صدق
الريم : لااااا شف الجزمه ورا ظهرها
تقدم مشعل ورا ظهر ريف  سحب الجزمه وبدا يركض وراها : تعالي اشقيتنا من ذا العصر
ريف الي تركض  : ما اعيدها والله
مشعل: مافي يبيلك ضرب
دخلت ريف المجلس الي كانوا يسولفون فيه عبدالعزيز وعبدالله: عبدالعزيز تكفى فكني منهه
عبدالعزيز: طيب وقفوا ركض
ريف الي جت واء ظهره تحتمي فيه : طالبتكم فكوني منه
عبدالعزيز: مشعل خلاص منت بلامس شعرة منها
مشعل: ياخوي اختك ذي اتعبتني معها فكتيها وراحت تبي تضربهم ما كأنها وحده عمرها عشرين
ريف : قصدك ٢١
ريف الي استفزت مشعل: لاذي ناويها اليوم انا
عبدالله: يا رجال اتركها ورح
مشعل بتهديد: عيديها بس و شوفي وش بيصر لك
قامت ريف بعد ما راح مشعل : يلا شكرا لكم انا بروح
عبدالعزيز: نننعععم اقعدي بس
توسعت عيون ريف بصدمة : هنا!
عبدالعزيز: اي اقعدي وراي
ريف ناضرت ريف بـعبدلله : اقعدي مو ماكلتس
عبدالعزيز: ريف والله ان رحتي وضربك مشعل اني ما اتدخل لا انا ولا غيري
ريف : ماعليك بروح
راحت ريف للبنات فاطمة : وش بعد بتضربينا
ريف :لا خلاص سامحتكم
7:00 المغرب
بعد ما سولفوا وتجمعوا بالمجلس الي الكل مجتمع فيه
عبدالعزيز: يلا قوموا جمعوا اغراضكم بنرجع
الريم : بيت عمي ؟ ولا بيتنا
عبدالعزيز: بنرجع بيتها الصبح الحين بنروح بيت عمي
فرحت الريم وبان على وجهها ريف : اف ريموه وش هالفرحه لهدرجه حب
إحمر وجهه الريم مشعل: البنت قلب لونها من الحيا
غطت وجهها الريم وطلعوا البنات الا الجوهرة وغزلان
غزلان : حنا بنقعد هنا ولا نرجع
ام عبدالله : والله يابنيتي بنرجع منها بعد نراجع موعدك
الجوهره : اجل انا برتب اغراضنا
بعد مرور نصف ساعه البنات الي رتبوا اغرا ضهم والعيال الي يركبونها ركب الكل سيارته ومسكوا طريقهم
مشعل: عبدالعزيز شغل لنا شي
مد له سلك الشاحن : امسك شغل الي تبيه
مشعل بضحكه  : متأكد
ريف : يوه لو تحط هلي
مشعل: وش فيهم اهلتس
ريف بصدمة  : مشعل هذا اسم الاغنيه
ضحك مشعل: احلفي
ريف : والله اكتبها تطلع لك
شغل اغنيتها مشعل و اول ما سمعتها غطت وجهها بطرحتها وبدت تردد مغ الاغنيه وترقص بكل حماس وبصوت عالي وتهز رقبتها مع كل كلمه تقولها
( هلي لاتحرومني منه ..... هلي لا تبعدوني عنه )
مثل ماهو قطعة مني  .... انا تراني قطعه منه )
توسعت عيونهم مشعل وعبدالعزيز وهم يشوفنها بطريقة رقصها التفتو عليها وبصوت واحد : منهو ذا الي قطعه منتس
نزلت ريف الطرحه ومشعل وقف الاغنيه : اغنيه عادي
عبدالعزيز: حطي عينتس بعيني
قربت ريف وحطت عينها بعين عبدالعزيز وبرشه منها تلاشت نضراتها ريف : عبدالعزيز و شفيك
عبدالعزيز: على احساستس ذا كانتس انتي الي تحبين ماهو انا
ريف : طيب يمكن احب انا
مشعل بصدمه : نعممممممممممم منهو انا داري
وقف بنص الطريق ومسكها عبدالعزيز من ورا رقبتها : علميني منهو ذا الي مانحرمتس منهو
ريف : اح فك ولا والله ما اعلمك
فكها عبدالعزيز ونطق مشعل : فكتس منهو
ترددت ريف : طيب لو عرفتو وش بتسوون
نطقوا : مراح نسوي شي
ريف : احلفوا
نطقوا : والله مانسوي لك شي
ريف وبسرعه عاليه : عبدالله ، غطت وجهها بحجابها
مشعل الي تجمدت ملامحه بصدمه وعبدالعزيز الي مو قادر يستوعب نطق عبدالعزيز: عبدالله ولد عمي عبدالله ولد محمد
ولا انا غبي ما افهم
ريف الي متغطيه بحجابها ومو قادرة تشوف وجههم
التفت عليه مشعل: مافيه غيره
ارتفع صوت عبدالعزيز: من متى كيف وحنا وين وانتم وين
جاوبيني لا تغطين وجهك ٫ سحب طرحتها
ريف : عبدالعزيز تكفى قفل الموضوع علمتكم وبس
مشعل: وش نقفل الموضوع انتي تحبينه هو يبحبتس
ردت ريف بالايجاب عبدالعزيز: ماشاءالله انا كيف مالحظتكم 
حرك سيارته عبدالعزيز وهو يمشي بكل سرعته
٨:٣٠  اذن اذان العشاء وقف عبدالعزيز عند المحطه
عبدالعزيز: نبي نصلي الصلاة لا تفوتنا
مشعل: و ريف وين نوديها
عبدالعزيز: ندخلها معنا
ريف باستغراب: وين تدخلني
مشعل: المسجد وين بندخلتس يعني
عبدالعزيز: انزلي بس ياويلتس تبعدين عنا المحطه ذي قد صارت فيها مشاكل
ريف الي خافت من ظلام المحطه ومافيها غير المسجد وبقاله مقفله : عبدالعزيز تكفى خلنا نرجع لسياره
عبدالعزيز: بنصلي ونرجع
مشعل: ان كنتي خايفة تعالي عندي
ريف الي قربت عند مشعل ومسكت يده بشده : تكفون خلونا نرجع مو مطمنه
عبدالعزيز وهو يحاول يهديها : لا تخافين وانا اخوتس انتي شعرةٍ بشنبي
وصلوا عند مغاسل الوضوء مشعل الي نبهها انها ماتتحرك عن نظر عينه وريف الي واقفه بوسطهم
توضوا العيال التفت عليها عبدالعزيز: توضي يلا نحتريك
ريف بخوف : لا لا اذا وصلنا صليت
عبدالعزيز: بس لا تأخرين العشاء حدتس ١٢
ريف : اول مانوصل بصليها
طلعوا من مغاسل الوضوء وراحوا  للمسجد دخلوا وريف الي باقي عند باب المسجد الي مايبعد كثير عن البقاله الي قدامها سياره من دخلوا المحطة كبّر عبدالعزيز وبدوا يصلون بقلق وخوف على ريف طلعوا ثلاث شباب من البقالة الي كانت مقفله استغرب ريف وخافت شافوا ريف الي واقفه عند باب المسجد ويناظرونها  بنظرات غريبه
ريان : ياولد والله بتقوتنا
سيف : والله ما تروح
وليد وهو يعض شفايفه : ياولد والله يإنها حلوه امشوا بس يلا
راحوا لريف الي كل ما يقربون يزداد خوفها توترها
قربوا  من حوالين المسجد
ريان وهو يقرب : ياحلو عيونتس من قريب
صارخت ريف الي صادف تسليمهم من الصلاة  دخلت داخل المسجد وراء ضهورهم الي وقفوا من سمعوا صراخها
مشعل: وش فيتس
دخلوا العيال سيف : ما تبينا وتبين الي جايبه معهم
توسعت عيون عبدالعزيز بالغضب : وش تبون انتم توكلوا لا افرمكم هنا
وليد : غار يا عيال ترا ندري انها حبيبتك بس نبيها شوي
فار غضب عبدالعزيز زفّر : تراي ماسك اعصابي طسو عن وجهي
قربوا العيال عند ريف الي متخبيه وراهم سيف : عاد لو تجين معنا بتستانسين
ريان :  عاد يحضكم فيها
مشعل: اذا هو ما ضربك انت وياه انا الي بتواطكم
ريف  بخوف :  خلونا نمشي اسحبوا عليهم
عبدالعزيز: اسكتي وتعالي ورا ضهري وغطي عيونتس
قرّب سيف لعبد العزيز الي متخبية وراه  : تغطي عيونها ليه يازين عيونها  . مد يده سيف بيرفع نقاب ريف
مسكه عبدالعزيز ولف يده بكل قوه يملكها :بكسرها  لك مشعل امسك ريف
سحب ريف مشعل ورا ضهره وعبدالعزيز الي ماسك سيف ويضربه  سدِّحه عبدالعزيز على الارض ويضربه بكل قوته
سيف الي يستنجد بأخوياه  قرب ريان يفزع لسيف طلع يجيب خشبه ريان دخل ريان والخشبه بيده
صارخت ريف : عببدددالعزززززيييز انتبهههههه
لف عليه عبدالعزيز وسحب منه الخشبه ماتحمل مشعل ومسك ريان ضرب وهو يردد : تبيها اجل تبطي عظم
وقفت ريف بخوفها وبكاها ورجفتها شافها وليد : وبقى الحلو لحاله لا تبكين مو ماكلتس
ريف  الي واقفه بالزاويه ويقرب لها وليد : ابعد  مشعلللللللل
لف عليها عبدالعزيز وبعد عن سيف الي هج اول مافكه قام عبدالعزيز بسرعه لريف سحب وليد مع ثوبه : ما تتوب انت ها
وليد : احد يشوفها ويتوب بس ذوقك بطل تصدق
غمض عيونه عبدالعزيز وهو يردد :استهد بالله يا عبدالعزيز
. فتح عيونه وهو يعطيه كف بكل قوه يملكها ناطق هذا ذوقي لك قليلين ادب ما تربيتو اذلف
قام وليد وهو يسحب ريان من بين يدين مشعل فكه مشعل وطلعوا بكل سرعه وريف الي متجمده في الزاويه وتبكي بانهيار
عبدالعزيز: سوالك شي ؟  مشعل ليه تتركها ليههه  لو سوا لها شي وحنا منشغلين بضربهم
مشعل: عجزت امسك نفسي
عبدالعزيز: ريف سوالك شي . اما ريف الي تبكي بانهيار
اخذها عبدالعزيز بحضنه ويمسح على راسها
مشعل: عطني المفتاح انا بسوق
عطاه المفتاح وطلعوا من المسجد وريف الي عبدالعزيز حاضنها بيده شغل السياره مشعل لمح عبدالعزيز سياره العيال ناطق بغضب : ما مشوا بعد الي صار لهم
ريف بنص انهيارها بصدمه : ما مشوا عبدالعزيز مامشوا
عبدالعزيز: لا تخافين خلاص مو مقربين لك ولا يقدرون دامني معتس
شدت ريف بحضنها لعبدالعزيز ركبوا السيارة ريف وعبدالعزيز
سيف الي مراقبهم : رح وراهم
ريان الي مشى وراهم التفت عبدالعزيز وعرف انهم يلحقونهم
عبدالعزيز: مشعل تراهم يلحقونا انتبه
ازداد خوف ريف : وش يبون منااا
عبدالعزيز: مشعل لف يسار ادخل مع الحاره
لف مشعل بكامل سرعته وهو باقي يلحقونهم لف عبدالعزيز يتأكد من وجودهم : ما راحو شف كمل سيده ثم عطيها يمين واذا كان فيه يسار لف
طبق كلامه مشعل ومازالو يلحقونهم عبدالعزيز: ريف بنوقف الحين اول ما اوقف تجين وراي مقدر اخليك بالسياره
ريف : وين نوقف تكفى ما ابي انزل
............................•....................
عند عبدالله الي وصلوا الشاليه وهو وناصر والباقي استغربوا من فقدان ريف وعبدالعزيز ومشعل
عبدالله: غريبه وينهم
ناصر : مدري انا جاي قبلكم كلكم ولا شفتهم
غزلان : بدق على ريف
ام نايف : دقي وعلمينا
غزلان : ابشري
طلعت غزلان برا مجلسهم تكلم ريف بالمطبخ
غزلان : الو . وينكم تأخرتوا
ريف بخوف : غزلان تكفين خلي ناصر ولا عبدالله يجون فيه ثلاثه يلحقونا يبون ياخذوني
غزلان باستغراب: وش ياخذونتس
ريف برجفه وخوف : مو قته الحين برسلتس الموقع
غزلان : طيب تكفين انتبهي لنفسك
سكرت ريف المكالمه وركضت لعبدالله
ام نايف : ها وينهم
غزلان : انقطع عليهم البنزين وعبدالله الحين بيروح لهم هو ناصر
عبدالله باستغراب : وينهم
غزلان  بهمس : تعال ابيك برا
طلع عبدالله مع غزلان : وش فيه صاير شي
غزلان : فيه ثلاثه يلحقونهم يبون ريف
توسعت عيونه : لعبه هي وش يبونها وين مكانهم
غزلان : برسلك الموقع بس تكفى اخذ مع احد معك
عبدالله: باخذ ناصر بس لاتحسسينهم بشي  راح لناصر . ناصر تعال معي
ناصر: يلا جاي
طلعوا ناصر وعبدالله ركبوا السياره وتوجهوا للموقع الي مرسلته ريف
عبدالله: في ثلاثة عيال يلحقونهم على كلام غزلان يبون ريف
انصدم ناصر : ننننننعم يعقبون اسرع بس
شد سرعته عبدالله وهو معقد حواجبه
............................•....................
وقفوا العيال جنب سيارة عبدالعزيز: انزلوا ان كنتوا قدها
عبدالعزيز الي قرب لدريشه : قسم بالله ان ماذلفتوا اني لا اخليك تعرف من قدها
وليد : وين الحلوه بنشوفها
مشعل: لا تناظرينهم نزلي راستس
عبدالعزيز: انزلي اشوف
نزل عبدالعزيز ونزلوا كل العيال
ريان : يلا مد يدك عليه بس
لف على سيف عبدالعزيز: شرايك بضربي عجبك
مشعل الي فتح الباب بينزل ريف : وين بتروح بتخليني لحالي عندهم
مشعل: بقفل عليتس الباب
ريف الي بكت من نزل مشعل وتشوف اخوانها يتضاربون بكت زياده وصلوا ناصر وعبدالله نزل ناصر بسرعه يدور ريف فكت ريف الباب من شافت ناصر ركضت له
ناصر: سولك شي
اكتف ريف بالصمت والبكاء شافوا ريف العيال
سيف : طلعت الحلوه
توسعت عيون عبدالله فكوا نفسهم من عبدالعزيز ومشعل وراحو لريف وهم باقي يتغزلون فيها 
خافت ريف وخباها ناصر بينه وبين عبدالله
وليد : افا ماتبينا اختاري واحد منا ترا مراح نزعل
راح لهم عبدالعزيز: ابعد عنها ولا ذبحتك
مسكه مشعل : مايستاهل تدخل السجن عشان ذولا
عبدالله: وخروا دامني ساكت للحين
ريان : يعني انتم عادي وحنا لا
عبدالله وهو يحاول يمسك نفسه : مريض انت اخوانها حنا
انصدموا : يعيال طلعوا اخوانها
الا سيف الي ما تراجع  مثل اخوياه الي هربوا وركبوا السياره :  وذا يعني اخوانها ابي اختكم 
نطقت ريف وبصوتها بكي وغضب: خلاااااص ابعدوا ما ابيكم بعدوا
سيف : اف اف ليه البكي حرام عيونك حلوه
اشتعلت غيره عبدالله وهو يقرب لسيف ويضربه بكل قسوه سدحه على الارض وهو يضرب فيه قام عبدالله وهو حاط رجله على بطن سيف : تفووا عليك الله يخلف على امك تربي وتروح تربيتها عبث
سيف بصوت مخنوق: بعد رجلك بروح بعد
بعد رجله عبدالله: يلا اذلف
ركض سيف لاخوياه وركب السياره ومشوا لفوا على ريف الي ترجف وتبكي عبدالعزيز: خلاص راحوا ليه البكي
ناصر الي حضن ريف: خلاص يا نظر عيني لا تبكين ولا تعورين قلبي عليك شوفينا كلنا هنا خايفين عليتس وهناك غزلان خايفه عليتس بعد لا تبكي وامسحي دموعك
مسحت دموعها : شكرا والله لو مو انتم معي كان رحت فيها وبنص كلامها بكت
مشعل: يوهه خلاص لا تهرجين حنا نهرج بدالتس ريف تشكركم
ضحكت ريف بنص بكيها وعبدالله الي يناظرها ويبتسم
لف عبدالعزيزعلى مشعل: شكل هلي لا تحرموني منه صدق
سمعته ريف وابتسمت : عبدالعزيز مو وقت هالكلام
عبدالله ضحك : يلا ناصر نرجع
ناصر الي مستغرب: شسالفة شفيكم تبوسمون
عبدالعزيز: رح رح بعدين تفهم يلا يالحلوه
ريف : كرهت الحلوه منهم
مشعل: ههههههههه عاد وشرايكم بسواقتي اشتهيت افحط
فتحت عيونها ريف : لا تكفى والله نفسيتي تعبانة ابي ارجع
عبدالعزيز: رجعها البيت كود تتعدل نفسيهتها
ركبت ريف مكانها وهي حاطه راسها على الدريشه تستوعب الي صار لها
بعد 5 دقايق طريق وصلوا للبيت الي غزلان قاعده عند الباب تحتري ريف فتح عبدالله الباب ودخلوا فزت غزلان ركض. عند ريف
غزلان : وش صارلها
ريف : اعلمك فوق
دخلوا العيال ومابقى الا عبدالعزيز الي مارمش مايبي يفوت لحظة ويبتسم لها ناضرته غزلان وردت له الابتسامه
ريف الي واقفه بينهم تناضر ابتسامتهم ونضراتهم : اي اي كملوا وانا هنا قاعده احتريكم
عبدالعزيز تشتت نظراته من سمع كلامها : يلا عن اذنكم بدخل للعيال
استحت غزلان : يلا امشي نروح غرفتي
رقت فوق وفي طريقها شافتها امها الي تناديها
ريف : هلا يمه
ام نايف : شصار عليكم
ريف الي جت تتكلم وتداخلت بكلامها : مثل ما قلت لكم انقطع البنزين وراحوا جابوا  لهم بنزين
ريف : عن اذنكم بروح انام
استغربوا لكن تجاهلوا الامر راحوا غزلان وريف لغرفتها وقعدت على السرير غزلان وريف الي حاطه راسها على رجل غزلان وتعلمها السالفه الي صارت لها
انصدمت غزلان وضاق صدرها : الله لا يوفقهم بس الصراحه ياحلو عبدالعزيز كيف قام وبعد عنتس ذاك الي بغى يقرب لتس
رفعت راسها ريف : ليه ماتتزوجون وتفكوني من كلامكم
ليه ما مدحتي اخوتس الي ضربه يوم بس مدحني
غزلان : كلهم احبهم . الا ريف ابيك تفكين عمليتي الي براسي وتعقمينها
قامت ريف ورا غزلان تفتح عمليتها اول ماشافتها غمضت عيونها : احح اح
غزلان : شفيتس خلاص سكريه بدق على عبدالله دقت على عبدالله . الو تقدر تجي فوق ابيبك تعقم عمليتي
عبدالله: هلا . يلا جايتس . سكرت المكالمة غزلان .
غزلان : شفيتس ريف
ريف :كبدي لاعت يوم شفته
غزلان : تغطي بيجي عبدالله
تحجبت ريف طق الباب عبدالله: ادخل
غزلان : ادخل
دخل عبدالله وهو يشوف ريف الي مغمضة عيونها ومنزله راسها أشر عبدالله لغزلان باستغراب من منظر ريف
غزلان : كنت ابي ريف تعقمه ماتحملت وناديتك
فك جرحها عبدالله وهو ياخذ المحلول بقطنه : غزلان ترا بيوجعك تحملي
قربت ريف لغزلان ومسكت يدها وهي مغمضة عيونها حط عبدالله المحلول على الجرح وغزلان الي تتألم
ريف : يوجعك قوه ؟
غزلان وهي شاده على اسنانها : ايييييي.
غطى عبدالله الجرح : ريف تعالي ابيك برا
طلعت ريف معه باستغراب : شفيك
عبدالله الي متعمق بنظراته : ماكذب يوم يناديك الحلوه
ابتسمت ريف : عادي عندك يقولي حلوه
عبدالله: عادي عندي ؟ ماشفتي كيف ضربته دقيقه قايله شي لمشعل وعبدالعزيز
ردت عليه بالايجاب: انا داري وانا اقول ليه يناظروني ويضحكون
ريف : ضغطوا علي بسبب اغنيه شغلتها وعلمتهم
عبدالله: تصدقين مستانس انه درى اني احبتس
ريف : عادي اقولك شي
عبدالله: سمي قولي
ريف : ترا عبدالعزيز يحب
عبدالله فرح : صدق مين
ريف : احلف ماتسوي شي اول
عبدالله: عشانتس والله ما اسوي شي
ريف : غزلان
شهق عبدالله من الصدمه :مينن
ريف : بسم لله عليك
عبدالله ابتسم : بروح له نزل وهو يركض اوريك يا عزيز
تدخلت ريف على غزلان الي تمددت وتتألم
عند العيال الي دخل عبدالله والابتسامه الي شاقه وجهه
عبدالعزيز: شفيك
عبدالله وهو يغمز : طلعت حتى انت
توسعت عيون عبدالعزيز: مين علمك
عبدالله: موب معلمك
استمرت نظراتهم لبعض
اما الساعه 12:00 الكل الي راح ينام في مكانه الي نام فيه الا ريف الي نايمه عند غزلان
عند عبدالعزيز الي يسولف هو عبدالله بالمجلس
عبدالعزيز: تذكر يوم انك بالمستشفى تقولي بعلمك السالفة اذا رجعنا وشهي
عبدالله: اي ذكرت قبلها دخل فهد ..... ( علمه السالفة )
عبدالعزيز: انا ولد ابوي كسر يكسر يده ثم اصابعه زين انه انسجن
عبدالله: بس مدري كم مدة سجنه ان شاء الله بكرا ولا بعده اروح للمركز
بعد ما انتهت سوالفهم راح الكل ينام دخل عبدالله غرفه غزلان يتطمن عليها جاهل وجود ريف معها شغل لمبه الغرفه وهو يشوف ريف بدون حجاب وهو يتأملها صحت غزلان باستغراب غطت ريف ناطقه : شفيك ريف عندي
عبدالله: توي ادري كنت جاي اشوفتس
غزلان : الحمد لله خف الالم
عبدالله: الحمدلله
طلع لغرفته وهي ما راحت عن باله تنهد عبدالله ونام

الصباح 9:00
صحى الكل الا ريف الي نايمه افطروا وجهزوا اغراضهم
الريم : وين ريف
غزلان : نايمه صحيتها ولا صحت
الريم الي راحت عند عبدالعزيز الي يجهز اغراضهم بالسياره : ترا ريف ماقامت
عبدالعزيز: لا عاد وانا اقول وينها ما افطرت معنا
دخل البيت عبدالعزيز وراح غرفه غزلان وغزلان الي وراه تحاول انه ما يصحي ريف
غزلان : عبدالعزيز تكفى خلها تنام شوي
عبدالعزيز: يا عيوني انتي ورانا طريق طويل لازم اقومها
وقفت غزلان عند الباب تمنعه : اذا كنت تحبني خلها تنام
عبدالعزيز: غزلان والله احبتس واموت فيتس بعد بس لازم اقومها على ماتفطر
غزلان : ترا اليوم ما نامت زين
استغرب عبدالعزيز: ليه
غزلان : تحلمت وقامت تبكي عشان كذا اقول لا تقومها بالقوة هديتها
عبدالعزيز: طيب بدخل اشوفها بس
دخل عبدالعزيز على ريف الي متمسكه بالبطانيه وداخله بنومتها مسح على راسها عبدالعزيز

• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن