(٢١)

836 36 11
                                    

في سياره حمد الي ينتظر الريم طلعت الريم من البيت وتركض والفروه والجاكيت بيدها ركبت السياره واتجهت السيارات لعبدالعزيز وناصر الي ينتظرون وصلوهم
وصلت اول السيارات وهم امجاد ونايف ركضت لمى متجهه لعبدالعزيز وهي تضحك تحضنه
ناصر الي يناضرلمى يمثل الزعل : وانا ولا بس عبدالعزيز
بعدت لمى عن حضن عبدالعزيز تحضن ناصر شد على حضنها ناصر : عمو زعلت مني
ناصر : انا ازعل منتس يخسي الزعل
قعد نايف مع اخوانه وامجاد مع غزلان و ريف ووصلت ام نايف وبعدها ام عبدالله الي ابتسمت ريف من تشوفه ينزل من السياره قربت ام نايف تشوف كيف زينوا الفرشه
ام نايف : اي ماعليه
عبدالعزيز: وش يمه
ام نايف : وين التكايات ليه ما حطيتها
عبدالعزيز: يمه تعبت قولي لمشعل ولا ناصر عبدالله اي واحد انا شايل ذي كلها لحالي
ام نايف : قم قدامي بس جبها
عبدالعزيز: شفيتس علي من الصبح وانتي ماسكه علي
ضحك بصوت عالي عبدالله وناظرت فيه ام عبدالله بحده : تعرف تضحك قم ساعده
تلفت عبدالله بصدمه : ها ، وش دخلني انا اساعده
عبدالعزيز: يلا وراي بس وانت ساكت
ام عبدالله: الجوهره يا بنيتي في السياره فيه سله حمراء جيبيها
الجوهره : الحمراء. منزلتها شوفيها وراء امجاد
رفعتها امجاد تعطيها ام عبدالله وتوسعت عيون نايف الي يناظرها بغضب ابتسمت له امجاد إحمر وجهه بالغضب الشديد نايف: امجاد تعالي
قامت امجاد ورا نايف بعيد عن الباقي : انا مو قايلتس لا تشيلين الثقيل تعاندين انتي
امجاد: السله مو ثقيله شفيك معصب علي
نايف: لا اشوفتس شايلةٍ شي لا سله ولا غيره
ابتسمت امجاد: نايف تراه الثالث الي ببطني ولابتصير مثل ايام سعد ولمى
ابتسم نايف وهو يحاول يخفي ابتسامته عن ناضر امجاد : انا علمتس لا تشيلين الثقيل
رجعوا يجلسون نايف وامجاد وعبدالله وعبدالعزيز الي اخذوا التكايات يحطونها حوالين الفرشه خلصوا وتمددوا وسط الفرشه بتعب
ام نايف : عبدالعزيز!!
جلس عبدالعزيز: هلا يمه
ام نايف : لا اشوفك منسدح ( متمدد) وسطنا
اشرعبدالعزيزعلى عبدالله : شوفيه يمه منسدح محد قال له شي علامتس علي
ام نايف : انا امك انت مو هو
تعدل عبدالعزيز بغضب قام عبدالعزيز من الجلسه وصادف وصول حمد والريم استغرب حمد من وجهه عبدالعزيز قعدوا الريم وحمد وامه بالجلسه ونطقت الريم : شفيه عبدالعزيز متضايق
عبدالله: عمتي من يومين وهي مركزه عليه
التفت غزلان تدور عبدالعزيز بنظراتها : السياره مفتوحه ؟
ناصر: لا اخذي المفتاح
عطاها المفتاح ناصر وقامت غزلان متتجه للسياره تبعد عن انظارهم شافت غزلان عبدالعزيز الي جالس ورا الخيمه متكتف ويتأمل القمر راحت وجلست بجنبه التفت عليها عبدالعزيز : من اليوم اتأمل القمر ماهقيت انه بقربي
ابتسمت غزلان : في شي مضايقك
عبدالعزيز: لا يا بعد هالقلب ابي اقعد لحالي
غزلان : يعني اروح !؟
عبدالعزيز: وين تروحين
غزلان : تبي تقعد لحالك
قامت غزلان وسحب يدها عبدالعزيز بقوه يقعدها شافتهم ريف توسعت عيونها وهي تشوف عبدالعزيز وغزلان مايبعدهم عن بعض بشي صارخت ريف : ععبددددالعزيز
التفت عبدالعزيزعليها باستغراب : وشفيتس
ريف : وش تسوي حرااام حرام مستعجل
غزلان : وش مستعجلين عليه ريف صاحيه انتي
‏ضحك عبدالعزيز: مو الي في بالك يالخبله
ريف : ليش كذا مقربين لبعض الي يشوفكم ..... سكتها عبدالعزيز
عبدالعزيز: جت غزلان تحسبني متضايق بس
قاموا عبدالعزيز وغزلان يقعدون بالجلسة وجلست ريف بينهم تبعدهم عن بعض
عبدالعزيز بهمس: ريف اتركي حركاتس ذي تعرفين ما احبها
قامت ريف تبعد عنهم شتت انتباهم اتصال ام سالم
ام سالم: سلام عليكم
ام نايف : هلا والله وعليكم السلام
ام سالم : وينكم فيه طالعين
ام نايف : اي والله اننا عند البل حياتس الله
ام سالم : يلا ترا بنجيكم
............................•....................
(عند ام سالم )
الي انتهت من اتصالها تنادي البنات طلعوا البنات من الغرفه
ام سالم: يلا عباياتكم بنروح عند بنات خالتس سلمى بتعب وكسل : يمه تعبانه روحوا انتم وانا بقعد
ام سالم : يلا اجل سديم معي
سديم : يمه طيب ما الي اروح انا
ام سالم : ولا كلمه عبايتس لسياره يلا
طلعت سديم من البيت وسلمى الي قعدت في البيت بوناستها وسديم بيأسها وخوفها من حركات امها مع بنات عمها ركبوا السياره مع سالم وتوجهوا للبل الي مجتمعين فيه وصلوا في مرور ربع ساعه نزلوا من السياره ورجع سالم للبيت بعد ما سلّم عليهم والباقي الي يتصنعون فرحة وجود عمتهم هند بينهم قاموا البنات ورا الخيمه ما عدا امجاد الي رفضت وسديم الي قعدت وهي عارفه سبب تركها لفت ضهرها سديم للجلسه وهي تتأمل الجو وبراده وما عندها مكان تتهرب له
نطق ناصر بهدوء : ليه مارحتي للبنات روحي لهم
قامت سديم متوجها للبنات الي جالسين وراء الخيمه نطقت بشك : اجلس ؟ عادي
غزلان : اي اي اجلسي عادي لا توقفين
ابتسمت لها سديم : مابغيت اجيكم وانتم ما تبوني
الجوهره : مو مانبيك نسيناك
سديم الي نزلت راسها : اعرف تصرفات امي وسلمى هي الي خلتكم تكرهوني معهم بس وش اسوي هرجتهم كثير
ريف : وتصرفاتس انتي تذكرينها
سديم الي ضحكت بخفة : تصرفاتي ؟؟ كنت انضرب اذا ماسويت الي تقوله امي
توسعت عيون ريف : ليهه وش ذي الام وليه ما علمتينا وكم صارلها تضربتس
دمعت سديم وهي تحاول ما تبكي وتنكسر قدامهم قامت وهي تحاول تركب وحده من السيارة ركبت سديم وبكت بشده اما البنات الي قاموا و راحو للجلسه استغرب ناصر : وين راحت سديم
ريف : ركبت سيارة عبدالله
ام سالم : وليه ان شاء لله ما تبي تجي
نطقت غزلان بحدة لاول مره : اتركي بنتس تعيش مع الخلق مو تتحكمين فيها
رفعت حواجبها ام سالم : وطلع لتس لسان انتي بعد
غزلان : احد قايلتس ما عندي لسان بس شسوي كنت اتجاهلتس بس الحين ماقدر بعد الي سمعته
ام سالم الي فهمت وقامت للسيارات تدور سديم فتحت باب السياره ام سالم وبيدها السلك : ان سمعت لتس حِس ياويلتس بدت تضربها وسديم الي شاده على اسنانها بألم نزلت السلك ومسكت شعر سديم : تعرفين تعلمين البنات انتي صح ان سمعت مره ثانيه شي عني ياويلتس راحت ام سالم للجلسة
ام عبدالله : ماجت معتس
ام سالم : بتجي الحين تقول بتشحن جوالها وبتجي
ما اقتنع ناصر وراح لها بحجه انه بيكلم فتح باب سيارة عبدالله وانصدم من شكل سديم
ركب السياره ناصر وهو مصدوم : عمتي صح
رفعت راسها وبوسط شهقاتها طاحت بحضنة تبكي بشده
رفع راسها ناصر ومسك يدها ونزلها من السياره نزلوا من السياره بعيد عن الكل قعدوا قبال القمر وهي حاطه راسها على كتفه
ناصر : ماجوبتيني عمتي هي الي ضربتس
هزت راسها بالايجاب قام ناصر ومسكت طرف ثوبه تمنعه : لا تروح تكفى بتضربني اقوى
قعد ناصر : طيب ليه كذا ليهه
رفعت كُمها وشاف يدها واثار الضرب الي في يدعها
سديم : تضربني انا اكثر لأني ارفض الي تقوله اما سلمى تسمع كلامها في كل شي
ناصر وهو يناظر يدها بصدمه : مو قادر استوعب
سديم : دايم ادعي على نفسي اموت والحق ابوي
ناصر : لاا لاتدعين على نفستس كذا لو اخطبتس توافقين
سديم  لفت عليه بصدمه : ها!!
ناصر : لو خطبتس توافقين اخطبتس وعرس صغير ومنها افكتس من امتس
ماعرفت وش تجاوب واكتفت بالصمت نطق : بكرا بنجيكم والعرس بعدها بإسبوع
نطقت سديم بخوف : بتهاوشني سلمى لو درت
ناصر : ماتقدر وانا حي فاهمه
ابتسمت له وقامت تمسح عيونها شكرته وراحت تقعد مع البنات قام ناصر وراح لهم من جهة ثانيه بحيث ما يشكون وجودهم مع بعض قعد ناصر بالجلسه يناضر ام سالم بكل غضب وحقد قاطع نظراته صوت عبدالعزيز : ناصر هي ناصر
التفت ناصر عليه بسرعه : هلا وش بغيت
عبدالعزيز: وش صار على العشاء
ناصر : فكوني منه احد قايلك اني طباخ
لف عبدالعزيز على البنات: يلا ابي اكل من يدينكم
ريف : لا تسمعك امي تخليك تطبخ لنا انت
توسعت عيونه عبدالعزيز: انا بروح اجيب عشاء ما ابي احد يقول لا
قام يركض عبدالعزيز يركب سيارته ضحكوا البنات عليه
- بعد مرور 10 دقايق-
وصل عبدالعزيز وبيده العشاء اخذت من يده غزلان  وبدت تحطه تجمع الكل ياكل الا سديم الي ماودها تاكل من الالم التفت لها ناصر يأشرلها تجي بدون ما يلاحظونه جلست بجنب ناصر ماودها ترده وهي تشوف اهتمامه فيها
قام الكل من العشاء وتجمعوا حوالين النار اما الريم الي ندمت انها ماجابت لها جاكيت يدفيها من براد الجنوب لاحظها حمد
حمد : الريم تعالي
راحت له الريم ومسك يدها حمد نطقت : وش بغيت
حمد: انا مو قايلك البسي لك ملابس ثقيله بكرا تتعبين من البرد
الريم : ماتوقعت البراد كذا من اليوم عند النار
فتح فروته لها يدفيها من براد الجنوب : ها دفيتي
الريم : كيف ما ادفى وانا بين احضانك
حمد : اكيد تبين نمشي ؟
ضحكت الريم : كيفك بس انا اموري تمام
قامت ام سالم من وسط الجلسة واستغرب الكل قامت وراها سديم : يما يما
ام سالم : نعم
سديم : وين رايحه
ام سالم : بدق على اخوتس
سديم : خلينا نروح مع اي واحد بس لا تقومين سالم من نومه
ام سالم : يلا طيب
سديم : وش رايك اليوم ننام في بيت خالي
ام سالم : وش رايتس انتي تبيني ارجع البيت وش بعده
فرحت سديم ورجعت للجلسه بإبتسامه
ام عبدالله : وش فيها امتس قامت من قدامنا
سديم : تدق على سالم بس ما يمدي يجي نايم
ام نايف : حياكم اليوم ريحوا عندنا ومتى ما بغيتوا شي حنا حاضرين
سديم : ماتقصرون
قام نايف من الجلسه : عن اذنكم يلا امجاد سعددد يلا
عبدالعزيز: وين وين تو الناس
نايف: والله برد على لمى وسعد فيه احد بيرجع معي
ام سالم: انا برجع معك
التفت سديم لأمها بصدمه ماتوقعت بتروح مع نايف : انا بقعد شوي وارجع مع البنات
ارتفع صوتها ام سالم : سديييم يلا
ام نايف : خليها تقعد شوي وبنرجع كلنا
راحت ام سالم مع نايف وقعدت سديم مع البنات قرروا البنات يروحون للبل قاموا البنات وراحوا عند البنات الي كلهم مبعدين عنها الا ريف متشجعه
غزلان : ريف بعدي عنها لا يصيرلتس مثل اليوم العصر
قربت لها ريف زياده وبدت تمسح على وجهها التفت ريف على البنات : ما تسوي شي تعالوا
غزلان : انتي بس حطي يدك على فمها وشوفي
حطت ريف يدها وبلحظة عضت ريف وصارخت بصوت عالي استغربوا العيال ونطق عبدالله: ريف والله صوتها
قام ركض عبدالله و وراه مشعل وعبدالعزيز
شاف عبدالله ريف الي قاعده وتتألم : وش فيها
الجوهره : قربت للبل ودخلت يدها في فمها
عبدالعزيز: مطفوقه كنت متوقع انه كذا
عبدالله: عبدالعززيزز مو وقتك ما تشوف وجهها كيف
عبدالعزيز: تلقاه مقلب من مقالبها
توقع مشعل مثل عبدالعزيز وراح معه الا عبدالله
عبدالله: غزلان اخذي البنات و روحي
راحو البنات ومسك يدها عبدالله: كيف عضتس
ريف بألم : مدري مدريييي احححح يديي
عبدالله: اوديتس المستشفى مع انه مايحتاج
بكت ريف من الالم ونطق عبدالله: افا تبكين من عضه
ريف : تعورني
عبدالله: اي وحده فيهم
اشرت ريف وقام عبدالله لها ودخل يده وعضته ريف : عبدالله ليه ليه بيعورك الحين
عبدالله: عشان نتساوى تحسبيني بخليتس لحالتس لا
مسكت يده تشوفها وتمسح عليها : يعورك ؟؟
عبدالله وهو متحمل الالم : لا ما يعورني نرجع ؟
قامت ريف مع عبدالله يرجعون للجلسه
في الجلسه رجعوا عبدالعزيز و مشعل
ام نايف : ريف الي صارخت وش فيها
عبدالعزيز: يمه ماتعرفين مقالب بنتس ماتخلص
ناصر : وينها هي الحين
عبدالعزيز: عند الشبك مع عبدالله
وصلت لهم ريف بدموعها ولف ناصر على عبدالعزيز: ماتشوف الدموع وتقول مقلب
عبدالعزيز: اما ريف طلعتي صادقه
ام نايف : تعالي اشوف يدتس
راحت لها ريف توريها : بسطيه يابنيتي
عبدالله : تبون قهوه
ناصر : اي والله نبي شي يدفينا الفروه ماعاد تسوي شي
صب لهم قهوه ووصل لمشعل : وش فيها يدك
ناصر : يده ! وش فيها
عبدالله: ناقة اختك سوت عرض
ام عبدالله : وش ذي الناقه ثنين مرا وحده
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد 10 دقايق قام ناصر : انا برجع البيت مع السلامة
عبدالعزيز: وش ترجع بنسمر هنا
ناصر : ذبحني البرد
عبدالله: والله وعجزت يا ناصر
ناصر: هذا وانا عمري ماوصل لـ30 ها فيه احد بيروح معي
سديم : انا
غزلان : اقعدي شوي معنا
سديم : مقدر دقت علي امي تبيني ارجع
ناصر : بس سديم ؟
ام نايف : ايه ياوليدي الله يحفظكم
راح ناصر و وراه سديم ركب السياره و ركبت سديم السياره واتجهوا للبيت ناصر : صدق عمتي دقت عليتس
سديم : ما دقت ارستلت لي
ناصر : وش فيتس متمسكة بعابيتس كذا بردانه ؟
ردت عليه بالايجاب وقف ناصر بعيد عن الطريق ينزل فروته من على كتوفه عطاها ناصر الفروه ونزلت سديم تلبسها
ناصر : للحين بردانه ؟
سديم : لا ، بس انت برد عليك الحين
ناصر : ما عليتس مني انتي اهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن