دخل سالم المطبخ عند شيماء وتحدث بصوت عالى ف اتنفضت شيماء من صوته
_شيماااء
_امم
_بنادى عليكي مش بتـ..نظر الى الحله ثم نظر الى شيماء و تفتحت عيناه وقال ب صوت عالى "زعيق"
_انتِ اييييى
_فففففـ... في اى بتزعق كدا لييه
_هو انتِ مش عارفه حضرتك...انتِ بوظتى الرز هنتغدى اى دلوقتى
_معلش بتحصل
_لأ مش بتحصل خالص... انتِ مش عندك دم خالص جاي من الشغل جعان عايز اكل... هاا هناكل اى دلوقتى
_معرفش بقىوقع كف سالم على وجه شيماء جعلها تسمع صافره ف اذنها نظرت شيماء له و قامت بالصراخ في وجهه
_انت ازاى تمد ايدك عليا كدا
_اه امد ايدى عليكى لو عملتى حاجه تدايقني
_طب مش قاعده معاك ى سالمتحدث سالم بسخريه من شيماء مريم عماد
_اى هتروحي عند امك اللي مش طيقاكي ولا هتروحي عند خالك اللى طردك من البيت...ولا انتِ بتخوفينى يعنى
لم تستطع شيماء الرد على سالم فهو حقا يعرف م يقوله و قد كانت مفاجئة ساحقه بالنسبه لشيماء فهى لم تره هكذا من قبل و قد التفت حولها ثم تركته وذهبت لغرفتها و اغلقت الباب و ذهب مسرعا خلفها وبدأ بالطرق المتواصل على باب غرفته
_افتحي ى بت
_لا ردد
_انتِ ى بت افتحي
_مش هفتح
_هو انتِ بتعيدي نفس المشهد اللى حصل مع اسامه ولا اى مش تعملى تغير عشان مش نمل
_لا ردد
_اوعى ى بت اكسر الباب الاقاكى سايحه ف دمك بردوا
_انت انسان معندكش دم و ابقى مد ايدك عليا تانى هسيبلك الشقه و امشى وانا قد كلمتي مش زي نااس
_انتِ بتقولى ايييييهكسر سالم باب الغرفه التى كانت بداخلها شيماء و بدأت الضربات تقع على شيماء واحده تلو الاخرى وكانت تصرخ الى ان تركها ولم تكن شفقه عليها بل لانه تعب من كثره الضرب فيها وخرج من الغرفه وهو ينظر لها بقرف... من ثم همت بالوقوف وعيناها مليئه بالدموع ولم تكن لترى شيئ امامها وقامت بالذهاب وهى مسرعه لتأخذ ملابسها التى كانت معلقه ف الخزانه المخصصه للملابس ولاكن لم تكن لتعرف ان قدمها قد دخلت داخل السجاده فوقعت بأكملها على يديها و وجها
اخذت تصرخ وتنادي عليه ولم يلبي ندائها الى بعد ما قالت له_انا مش قادره يااا زفت
ف دخل فوجد وجهها مليئ بالدماء و جلس بجوارها وقامت بالصراخ فى وجهه
_مش قاادره ايدى وجعانى ودماغى مش قادره
_اقومى اقومى البسي اى حاجه هسخن العربيه تكونى نزلتى
_مش قادره سندني عشان مش هعرف انزل لوحدى
_طب انجزى يلابعد حولى ساعه و نصف رجت شيماء من المستشفى وهى قد جبست يدها و ضمدت جروح وجهها
سالم يقود السياره وكانت شيماء قد غلبها النعاس فقد كانت الساعه حوالي الثانيه والنصف بعد منتصف الليل وعند وصوله للبيت نادى على شيماء وقد كان هو ايضا يريد لن ينام بشده
ف اليوم التالى بالتحديد الساعه الثالثه عصراً هاتف سالم يرن يرد سالم_الو
_اى ى حبيب البى
_اى دا مين مش ممكن
_لا ممكن انت عامل اى
_اهو الحمد لله... اى يعم واحشني فينك كدا
_انا ف الشغل
_اممم
_عايز اقولك حاجه كدا
_قول يغالي
_انا كنت بدور على حد يستثمر معايا فلوسه
_امم... ف اى طيب
_ف بيت هأجر الشقق اللى فيه وكدا
_دا فين البيت دا
_دا جنب بيت ابويا وامى ى سالم
_اى دا ى سمير هو انت اللى اشتريت بيت اسامه...
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.