وبعد حوالى ساعتين خرج المحامى من غرفه وكيل النيابه وكانت هدى و والده سمير خارج الغرفه
وعندما خرج المحامى تحدث مع والده سمير_عملت اى ؟
_انا طلبت من وكيل النيابه الافراج عن موكلي "سمير" مقابل كفاله قدرها ***جنيه على ذمه القضيهعند سالم ف الشركه
الساعه السابعه مساءا_اتفضل
_سلام عليكم
_وعليكم السلام
_ازي حضرتك ى استاذ شادى
_ازيك ى سالموكان يجلس مع سالم صاحب الشركات التى يعمل فيها كل من سالم ووشادى و بقيه العمال وعندما دخل سالم كان يجلس "الحوت" مع شادى ف المكتب و عندما دخل سالم توقفوا عن الكلام وانتظر كل منهم حتى يرحل سالم ليتحدثوا مره اخرى فبدا شادى يوجه الكلام لصاحب الشركات "الديب"
_اهو دا بقى سالم اللى كنت بحكيلك عليه
نظر سالم لشادى وابتسم ابتسامه صغيره ثم قال الديب لسالم
_تعالى اقعد... انت كنت عايز حاجه
_انا خلاص خلصت شغلي وكنت جاى اقول لأستاذ شادى انى همشى بكر بدرى اروح القاهره
_بس كل اللى جم من فرع الشركه اللى ف القاهره هيمشوا الاسبوع الجاى ولا اى ى شادى
_مهو دا سالم اللى قلتلك عليه انه هيمشى بكرا ى استاذ
_لا... كل اللى جم من فرع الشركه اللى ف القاهره هيمشوا مع بعض الاسبوع الجاىسمع سالم ذالك الكلام و لم يعرف ما يقوله و لاكنه اكتفى بنظراته التى كانت توحى بما فى داخله مريم عماد
نظر شادى لسالم ثم عاود النظر للديب وقال_معلش ى مستر خلي سالم ف الاستثناء عشان عنده مشكله كبيره وهو اصلا غير كلدا خلص شغله والاوراق المطلوبه منه
_اممم... طب استنى ى شادى...انت مش قعدت ليه ى سالم
_حاضر
_احكي ف اى
_انا ذى م استاذ شادى حكى لحضرتك ان انا خلصت الشغل المطلوب منى وكنت عاوز امشى عشون ف ظروف كبيره و محتاجين ان انا اكون هناك مع اهلى
_طب اى بقى المشكله
_انا لغايت دلوقتى مش فاهم كل المعلومات بس اللى فهمته ان اخويا الصغير ف القسم من امبارح و المفروض كنت ابقى جنبه ومش روحت امى واختى اللى هناك ف معلش المفروض اكون هناك ف القاهره الصبح
_اممم... وانت منين بقى ف القاهره ى سالم
_انا من ****
_اى دا بجد
_اه
_طب امال اخوك راح القسم ليه
_هو بيقول ان الظابط فتشه و خده ع البوكس
_طب م اكيد لقى معاه حاجه مش كويسه صح ولا اى... مش صح ى شادى
_اه ى مستر
_طيب بص بقى ى سالم انا مفيش حد من الموظفين اتكلم معايا قبل كدا ولا حتى عصى ليه كلمه بس. مش عارف انت بتحكى و بتتفاوض ف ايام شغلك معايانظر سالم و اكتفى بالسكوت ف تحدث شادى مع الديب
_بس ى مستر... سالم الصراحه شخص كويس و مجتهد ف شغله وياما كان ليه عليا جمايل
_طب انا مالى ومال الجمايل اللى عليك ى شادى دا شغل
_امشى انت دلوقتى ى سالم و قبل م تمشى ابقى عدى عليا عشان اقولك اخر الكلام
_بس انا المفروض امشى دلوقتى الساعه داخله ع سبعه و نص الا خمسه
_اى دا بجد... طب اى ى مستر اخر كلام
_مشـ....قطع كلامه هاتف سالم الذى رن ف امسك سالم بهاتفه ونظر على المتصل ف وجدها امه ف اغلق المكالمه... ونظر الديب لسالم ثم عاود كلامه
_ماشى تمشى بكرا بس تيجي تشتغل ف الفرع دا الشهر اللى جاى ذى انهارده كدا
نظر سالم بحزن لان فرع الشركه هذا لا يذهب اليه الا كل مره ف العام فسوف يأتى اليه الشهر القادم ولا يعلم حتى اذا كان لن يذهب اليه مره اخرى ثم قال
_خلاص ماشى شكرا لحضرتك
خرج سالم من المكتب وعاود الاتصال بوالدته
فردت ع الفور_الو
_ايوا ى ابنى
_اى ى امى عملتوا اى
_المحامى قال انه هيخرج سمير مقابل كفاله ***جنيه وهيكون على ذمه القضيه ى سالم
_اممم
_امال انت هتيجى امتى
_هاجى بكرا ى امى
_ماشى ى ابنى تيجي بالسلامهف نفس الوقت
عند شادى ف المكتب_بقولك ى شادى
_نعم
_انا عاوز السي ڤي بتاع سالم....
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.