_بسرعه البسى اى حاجه يلا
_اااااه
_يلا انجزي
_جايه... اااهبعد حوالى خمس ساعات خرجت طفله فى غايه الجمال ولا كن كان سالم غير سعيد فكان من الناس التى تفضل ان يكون اول مولود لها ولد وليس فتاه وايضا فقد مر على زواج سالم عشر سنوات وكانت تلك الفتاه هيه اول طفل يرزق به
اما شيماء فقد كانت متعبه و مع ذالك كانت فى قمه ساعدتها
وعندما كان سالم فى المستشفى اتصلت عليه والدته_ايوا يبنى احنا جاين خلاص اهو مفيش ربع ساعه وتلاقينا عندك
_اى ى امى كل دا دا كلها خمس دقايق و نروح من المستشفى انتم اتأخرتوا كدا ليه
_حقك عليا ى سالم خلاص قربنا... يلهوي حاااااسب
_امى... امييييى فى اى...ترك سالم شيماء و ابته ف المستشفى... واخذ سيارته وهو يسير بسرعه ولا يعلم الى اين يذهب ولاكن هو على يقين انه سيقابل والديه لأنها اخبرته انها قريبه منه
اما شيماء فكانت الممرضه تجهزها للخروج من المستشفي ولم يكن اى احد من عائله شيماء موجود بالمستشفى
اما من عائله سالم فقد جائت اخت سالم عند معرفتهاوبعد ان مر ١٣ دقيقه وسالم يسير ف طرق مختلفه يبحث عن سياره والديه وجد مجموعه من الناس مجتمعين وسياره اسعاف فترك سالم السياره ونزل وتحرك باتجاه تجمع الناس فوجد سياره يكاد يعرفها فهى لم تكن بشكلها الطبيعي فقد ارتطمت برصيف لان السائق كان يتفادى من الارتطام بتكتك ولاكنه لم يكن يعلم ما هو المقدر له فقد انقلبت السياره على الارض
تخيل ما الذى حل بالأشخاص الذين كانوا بداخل السياره
اخذ ينظر على الاشخاص الذين كانو بداخل السياره فعلم ان تلك الاشخاص هم والديه
فاخذ سالم يصرخ بصوت عالى_ابويااا... اميييى
ثم رقض واخذ سيارته واتجه مسرعاً مع سياره الاسعاف
ف المستشفى
اصبحت الاطباء يذهب كل منهم ف اتجاه... واصبح الجميع خائف
واخت سالم تتصل به وهو لا يرد عليها فقد كان فى غايه القلق عليهما
اخذت اخت سالم شيماء واستقلت اوبر و اوصلت اخت سالم شيماء الى منزل ووقتها لم تجد والديها ف المنزل و عاودت الاتصال بسالم مرارا وتكرارا الى ان رد عليها_اى فى انت مش بترد ليه وسبتنى انا و شيماء ف المستشفى من غير م تقول ليه كدا يسالم بتخضنى عليك
_اهدي مش وقته خالص اللى انتِ بتعمليه دا... ابوكي وامك محجوزين ف المستشفى عملوا حادثه وهمه جاين
_ينهار... انت ف مستشفى ايه؟.. همه عاملين اى ى سالم طمني ارجوك
_ادعي لهم ى هدى... ابوكى ف حاله حرجه
_انا جايه ى سالم قولى ارجوك انت ف مستشفى اى وفين؟
_هو انتِ هتسيبي شيماء لوحدها مينفعش تيجى
_طب هو سمير عارف
_اه سمير معايا
_ماشى ى سالم قولى كل جديد ع طولبعد ثلاث ساعات من الحادثه
ف المستشفى
خرج الطبيب من المستشفى وتحدث مع سالم و سمير_احنا عملنا اللى علينا ودا القدر... شد حيلكم
_اييييى ى دكتور... انت متاكد من اللى بتقوله... متقولش كدا
_ميين... انت بتقول اى
_شد كيلكم والدكم توفىتركهم الطبيب وذهب الى غرفه العمليات ليطمئن على والدتهم... وقد جلس سالم على الارض ولم يكن يصدق م قاله الطبيب... اما سمير فقد وقف فى ذهول وبدأت دموعه فى الخروج من عينه
وبعد ان مر ثلث ساعه قد اتصلت هدى بسمير فرد عليها_اى هدى... هدى ابوكى مات
_اى بتقول اى ى سمير انت رخم على فكره وطول عمرك هزارك رخم
_انت بتقولى بقولك ابوكى مات ى هدى هو الكلام دا فيه هزار
_لأ ى سمير انا مش... مش ينفع الكلام اللى بتقوله دا خالص...انا مش قادره والله_ولم تمتلك هدى القدره على تماسك اعصابها ف انهمرت ف العياط
وكان يوم ولاده تلك الفتاه يوم حزين جدا ولم تأخذ فرحتها فقد كان الشهر بأكمله مليئ بالحزن
حتى السبوع لم يستطيعوا ان يفعلوه
بعد اربعه ايام من موت والد سمير خرجت والده سمير من الغيبوبه التى كانت فيها وبعد ان استعادت وعيها_اى اللى حصل فين البيبي فين ابوك ى سالم عشان يشوف البيبي اكيد شافه قبلي صح
_لم يسطتيع الرد فقد تعطل لسانه عن النطق
_مالك ى سالم فيك اى هو البيبي مش كويس ولا اى
_لا.. كويس ى امى.. بس.....
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.