عند شادى ف المكتب
_بقولك ى شادى
_نعم
_انا عاوز السي ڤي بتاع سالم
_حاضر دقيقتين و هيكون عند حضرتك... هاجر يا هاجر
_نعم
_بسرعه يكون السي ڤى بتاع "سالم سيد ابو المجد "هنا قدامى
_حاضرعند سمير و والدته ف البيت
_اى اللى حصل ى سمير مخدرات اى اللى اتقفشت بيها دى... ومن امتى وانت كدا ى ابنى
_امى انا تعبان مش عايز اتكلم دلوقتىام سالم بعصبيه من شده خوفها على ابنتها
_امال هنتكلم امتى ى سمير... لما انت مش كنت عاوز تحكي قبلكدا ولا بعد كدا هتحكى امتى بقى ى استاذ... انت ى استاذ عارف اخره الطريق دا عامله ازاى مش كدا ى سمير
_لا ردد من سمير
_ى ابنى ردد انا تعبت من اللى بتعمله دا طب حتى احكيلى اللى حصل طب اى اللى خلاك تمشى ف الطريق دا ى سمير
_امى لو سمحتي مش عايز اتكلم دلوقتى بقولترك سمير والدته ودخل الى غرفته
_لا حول ولا قوه الا بالله شايفه ى هدى اخوكي بيعمل فيا اى انا تعبت والله
_معلش ى امى... معلشعند شادى ف المكتب
_اتفضل ى استاذ شادى السي ڤي بتاع سالم اللى طلبته مني
_ماشى ى هاجر سبيه و امشياخذ شادى السي ڤي الذى طلبه الديب من سالم و هو لا يعلم لما طلبه الديب منه... وعندما وصل للمكان الذى كان يقف فيه لانه كان ينظر على شخص شخص ف الشركه هل يعمل بجد ام ولاكن معظم العاملين قد انهو عملهم والبعض الاخر مازالوا يعملون وعندما وجده قال له
_اتفضل ى مستر السي ڤى
اخذ الديب السي ڤي من شادى و توجه الى المكتب لكى ينظر للسي ڤي جيدا وعندما دخل للمكتب جلس على الكرسى وبدأ فى التقليب فى السي ڤي نظر شادى للديب ولم يكن يفهم حتى الان هل هو يريد شئ من سالم ام ماذا؟
_اهو كنت حاسس
_فى اى ى مستر
_سالم اللى شغال هنا دا يكون هو سالم اللى كان ساكن ف البيت اللى جنب البيت اللى كنت عايش فيه
_طب وحضرتك عرفت ازاى؟ و اى المهم ف كدا؟
_اصل انا لما كنت باجى ازور اسامه اللى كان شغال معايا ف شركه زمان واجي اقعد معاه وكدا كنت بشوف سالم لما كان لسه صغير خالص كان بيلعب بالعجله ف الجنينه وكدا ف كل مره كنت بشوفه بتهيقلى دا كان الميعاد اللى بيلعب فيه ف بقيت بشوفه بديله ملبسه ف مره كان قاعد مع ابوه فهو جري عليا و سلم عليا وانا ساعتها مكنش معايا الملبسه ف قولتله ان انا مش جبت ملبس وكدا ف ابوه ضحك وسلم عليا وقالى ان سالم كان بيحكلى عليك وانا الصراحه لما شفته شبهت عليه و كمان عشان اسمه حسيت ان هوا دا اوى وكمان المنطقه اللى قالى عليها كانت نفس المنطقه بس قولت عادى ممكن يكون من المنطقه عادى بس لقيته نفس العنوان اللى كان جنب بيت اسامه "ابو مراتى" الله يمسيه بالخير
_ى خبر ى مستر وانت كل المده اللى عدت عليك دى و فكره دا بسم الله مشاء الله عليه اتجوز و كمان عنده بنت مريم عماد
_بجد؟!
_اه بس هيه لسه صغيره خالص
_عشان كدا انا قولتله يجي ف الفرع دا الشهر الجاى عشان اكون اتأكدت و اقعد معاه واسلم على والده اصله كان جدع جدا وليه فضل كبير عليا عمري م هنساه
_بجد ى مستر!!... بس دا ربنا افتكره ادعيله بقى بالرحمه
_هو مات؟!!!
_اه دا كان لسه ميت مش كمل سنه حتى
_مات ازااى بس!! لا حول ولا قوة الا بالله
_دا مات ف حدثه
_هو انت ازاى عارف كل المعلومات دى عن سالم ى شادى!!
_اصل انا و هو ى مستر سالم يكون زميل اخويا ف الجامعه وكان بيقعد معايا بعيد عن الشغل و كداف اليوم التالى
عندما وصل سالم للقاهره توجه مباشرة الى منزل والدته وعندما وصل اليها وجد سمير ف غرفته يجلس وكان حقا يبدوا مريضا و عندما وجد سالم اخذه وضمه بشده و وجه سالم الكلام الى سمير وهو حزين عليه وقال
_هو اى اللى حصل ى سمير بس
_....
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.