ف الساعه السابعه مساءًا
خرجت نتيجه تحليل DNA من المعمل واحضر النتيجه الطبيب واعطى الطبيب النتيجه لشريف الديب فتح شريف الملف ليجد ان نتيجه التحليل هـى موجبه
بمعنى ان شريف الديب والد شيماء... وكان اثر ذالك الخبر على شيماء ليس مفرح وليس محزن كان خبر عادى لانها كانت من قبل متأكده انه والدها
اما شريف ف تأكد ولم يظهر عليه اى علامه للفرح ولا حتى للحزن وقد تقبل الامر بأنه عبئ عليه اكثر عندما عرف ان شيماء بنته
اما سالم فقد فرح لان زوجته بنت صاحب الشركات التى يعمل فيها... و لاول مره كان يفخر سالم بأن شيماء تكون زوجته... فقد كان سالم يرى زوجته دائما انها انسانه ليست بمتعلمه و والدها لص و وليس لها احد ف تلك الحياه بمعنى انها مقطوعه من شجره (قبل م يعرف حقيقه كل حاجه)_بصي بقا ى شيماء انا عايزك تيجى تسلمي على اخواتك و تتعرفي عليهم... عايزه تيجى امتى
_ف اى وقت عادى... الميعاد اللى انت تكون حضرتك فيه موجود و فاضى
_تحبي تيجي بكرا ع ميعاد الغدا
_تمم ماشى... سالم ماشى؟
_اه طبعا ماشى... وانا اجى معاها ى عمى ولا اى؟؟
_انت تعرف ى سالم ان هيه لسه قايله لى حضرتك... وانت لسه مش عدى نهار على الخبر و بتقولى ى عمى!نظر سالم لشريف و ابتسم و قال
_ يعني اوصل شيماء و امشي
_ايوا ى سالم وصلها وامشي ومش تيجي تاخدها خالص او اقولك هيه هتدغدى معانا و انت تستنى ف العربيهقال شريف ذالك الكلام بسخريه ثم وضع يده على شعره و ارجع شعره للخلف ووجه الكلام سالم
_سالم هبعتلك اللوكيشن ع الواتس تمم... و هستناك انت و شيماء و بنتكم... هيه اسمها اى صحيح؟
_ اسمها وعد
_اسمها جميل... ماشى ى سالم هستناكمف اليوم التالى
عند شريف ف منزله_انا كنت قايلك ان بنتي هتيجي انهارده ى مليكه صح؟
_ايوا حضرتك قولتلي
_امال انا مش شايف الحاجات اللى قولت عليها متعملتش ليه؟
_معلش انا كنت قايله ل سعيده تكملها امبارح عشان عشان انا مشيت بدري
_كمااان... و مشيتي بدري من غير م تقولى لحد ليه بقى
_اصل بنتى ى استاذ شريف تعبت و اخدتها و دتها على المستشفى بالليل و...
_خلاص... خلاص روحي شوفى اللى انا قولتلك عليه تعمليه و اعمليه قبل م شيماء تيجي
_حاضرعند الساعه الرابعه و ربع
هاتف شريف يرن_الو ى سالم
_انا وصلت واحنا قدام البوابه
_طيب امال فين الامن مش فتحلك ليه؟!!
_لا مهو فتح واحنا واقفين قدام البوابه اهو
_ازاى هو فتح وانت واقف قدام البوابه ى سالم... خلاص ى سالم خلاص هبعتلك حد يجيبكبعد دخولهم بيت شريف انبهرت شيماء بالمكان الذى يسكن فيه والدها...و عندما قابلت مليكه شيماء سلمت عليها بحراره و ثم قالت لها ف تشويق
_استاذ شريف عاملك مفاجأة
ردت شيماء وهى متعجبه مما سمعت و قالت ف دهشه
_بجد!!!
_ا.... اه
_بتعملي ايه ى مليكه
_مش بعمل
_روحي شوفي شغلك يلا
_ حاضر
_انا سلمى ابقى مرات شريف الديبنظرت شيماء بحزن وقالت ف داخلها "كل واحد منهم مشي ف طريق وكل واحد منهم اتجوز وانا اتبهدلت و لسه فاكرني دلوقتى"
_شيماء
_امم
_كنت بقولك عامله اى؟
_انا... معلش مش خدت بالى خالص... الحمد لله
_اعتبرينى زي مامتك بالظبط... و يسرا و يارا و ياسمين و ياسين همه اخواتك الصغيرينتفاجئت شيماء بكل تلك الابناء و قالت وهى تبتسم ابتسامه صغيره
_ايوا طبعا
_ماشى هيه يسرا ف بيتها بس شريف اكد عليها ان هيه تيجي وهى قالتله انها جايه
_بجد؟!
_اه
_امال فين استاذ شريف مش شفته لغايه دلوقتى
_هو مش كان ف البيت ولسه جاي من شويه فهو دلوقتى بيغير ونازل
_اممم
_قوليلى ى شيماء انت عشتي فين لما شريف مشي من البيت؟
_انا... انا عشت مع جدي وجدتي
_ طب و مامتك؟!قالت شيماء بتنهد و حزن
_ مشت هيه كمان و اتجوزت
_ايه؟! طب وانتِ!!!
_مهيه سيباني مع جدي وجدتى بقى هتشيل هم ليه
_طب انا مش سألتك عشان تزعلي... بصي زى م قولتلك ان انا مامتك برضوا ماشى
_هو سالم جوزك فين؟
_هو قاعد ف الصالون برا... لما مليكه جت سلمت عليا قمت رحتلها وسلت عليها ف سبته ومن ساعه لما سبته مش شوفته
_هههه... طب و بنوتك العسوله فين؟
_معاه
_طب صحيح هو انتِ اتعرفتي على سالم ازاى؟
_انا مش اتعرفت على سالم هو اللى جالى و كان اجباريوقالت ف نفسها" ربنا يسامحه جدي "
_معلش ى بنتى ف اوقات الواحد مش بيختار اللى هو عايزه... القدر بيبقى مكتوب و سالم كان قدرك
_هو قدري فعلاً
_امم
_معلش انا عندي سؤال محيرني من بدري و عايزه اعرف اجابته
_ههه... قولي
_اى هيه المفاجئه اللى مليكه قالتلي عليها دى؟
_مينفعش اقولك المفاجئه دا شريف محضرها من ساعه لما عرف انك بنته
_بجد!!!
_اه انا مش قادره اقولك هو قد اى زعل لما عرف انك كل دا كنتي عايشه من غير مامتك... هو كان سايبك و عارف انك عايشه معاها
_اى دا يعنى انتِ كنتي عارفه اني كنت عايشه مع جدي وجدتي؟
_لا... انا عرفت انك مش كنتي عايشه مع امك بس لاكن مش كنت عارفه انتِ عشتي مع مين
_اه
_بس بردو مش قادره اقولك هو فرح قد اى لما عرف انك عرفتى انو ابوكى
_ههه... وانا كمان فرحت
_شريف جه اهو... هو جابها معاه ليه دلوقتى
_هيه اى؟
_المفاجئه
_....
يتبعMariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.