انهى سمير ارتداء ملابسه و خرج فى المكان الذى كانت تجلس فيه والدته و تحدثت معه
_سمير كلم حد من صحابك يوصلنا
_مش هينفع
_هنأجرها منه مش تقلق
_مفيش حد ى امى هيرضى يديني عربيته من صحابي
_ليه م انت كنت بتيجى بعربيه عمرو لحد هنا
_ماشى كان بيبقى معايا
_خلاص هاته معاك
_مش هينفع
_هى كل حاجه مبقتش تنفع ليه ى سمير مش فاهمه
_هو كدا ى امى مش هينفع
_انا مش مستريحه للي بيحصل. سمير مش راضى تتكلم ليه
_ى امى انا متخانق مع عمرو مش هيرضى يوصلنا
_ليه كدا ى بنى دا انتم صحاب من زمان... طب قولى بقى هنروح ازاى
_مش عارف بقى
_هقولك اطلب اوبر يوصلنا واحنا و راجعين يجي يجبنا
_معلش ى امى مش هينفع انهارده خالص و مش هعرف اجى معاكى عشان عندى مشوار بالليل هروحه و عايز انام عشان مش اتاخر
_مشوار اى دا اللى هو اهم من انك تزور ابوك
_خلاص ى امى بقى... معلش انا ه ادخل انام
_بقى كدا ى سمير هى دي الرجوله ى استاذ
_بعد اذنك ى امى الكلام اللى بتقوليه دا مش ليه اى دعوه بالرجوله
_ماشى... انا هاخد اختك هدى و هروح كدا كويس
_متروحيش ى امى ف حته بعد اذنك
_مش ليك انت دعوه بقى خش نامدخل سمير غرفته و اغلق بابه وكان قى غايه الغموض بالنسبه لوالدته... و ذهبت والده سمير لإيقاظ هدى من نومها لكى تذهب معها
_قومى ى هدى... يلا اصحى انتِ عارفه الساعه كام دلوقتي
_اممم
_يبنتى قومي هيه مش ناقصاكي
_اممممفتحت والدتها شباك غرفه نوم هدى وتركتها وذهبت لكى ترتدى ملابسها
واستيقظت هدى وجهزت نفسها وارتدت ملابسهاعند سالم ف الشركه
_انت ى سالم هتنزل القاهره بعد بكرا تمام
_تمام
_بس هيكون عندك شويه حاجات تعملها في فرع الشركه اللى فى القاهره هتعرف الحاجات دى قبل م تمشى ماشى
_شكرا ى استاذ شـ..
_مفيش بنا الحاجات دى قولتلك
_خلاص ماشىخرج سالم وهو مبتسم من مكتب مديره من ذالك الكلام المفرح بالنسبه له... لانه كان يظن انه سيغادر بعد اسبوع على الاقل ولاكن حدث ما لم يتوقعه
خرج سمير ذهب لصديقه حتى يعطيه الاشياء التى طلبها منه صديقه ولاكن عندما وصل الى هناك
جاءت له سياره خرج منها اربعه اشخاص وكان معهم حقيبه كبيره و أيضا كان مع سمير حقيبه كبيره مليئه بالنقود
وقف سمير امام ذالك الرجل و اعطاه الحقيبه المليئه بالنقود
اخذ منه الرجل الحقيبه واعطاها لشخص اخر ليعد تلك النقود و يفحصها ان كانت مزوره او شيئ كهذا
فتح رجل اخر الحقيبه الكبيره وكانت تمتلئ بالاكياس السوداء واخذ منهم كيس و اعطاه لسمير
اخذ منهم سمير الكيس و وضعه فى جيب له داخل البدله التى كان يرتديها و خرج على طريق عمومى وطلب سياره لكى توصله، الى المنزل وعندما كان سمير داخل السياره قابلت السياره كامين ف منتصف الطريق
ولم يكن سمير منتبه لذالك الكمين فقد كان ينظر فى هاتفه
وقفت السياره لان شرطي المرور اوقف السائق وطلب منه احضار رخص السياره
ففتح السائق انوار السياره من الداخل لانه لم يكن يرى شيئا
ف انتبه سمير لما يحدث من حوله و عندما رأى سمير شرطي المرور... بدأ ينظر من حوله و يتلفت و يطقطق اصابعه و يهز رجله و لاكنه لم يكن يعرف ان الشرطى منتبه معه وعندما نظر سمير الى الشرطى وجه الشرطى لسمير الكلام_مالك فيك اى
_مفيش ى باشا لما السواق وقف فجأه الجو بقى حر
_طب متيجي تقف معايا برا كدا فى الهوا
_مفيش مشكله ى باشا... انت لقيت الرخص ولا لأ ى سطا
_م تنزل يلا هو انا بعزم عليك
_حاضر ى باشا
_اتفضل ى باشا لقيت الرخصامسك الشرطى الرخص بيده ولم يبالي لها بقد م كان باله منشغل بسمير
طلب الشرطى من الامين تفتيش سمير وقد كانت تصرفات سمير تبين للشرطى انه ليس بطبيعي تحدث الامين مع الشرطي_اتفضل ى باشا لقيت دا
نظر الشرطى لسمير ثم نظر على الكيس الذى وجده الامين وقبل ان يفتحه سأل الشرطى سمير قائلا
_اى دا؟
_لا ردد من سمير
_طالما انت مش عايز تقول دا اى انا اشوففتح الشرطى الكيس فنظر لسمير و وجه له الكلام
_اى دا يلا؟
_لا ردد من سمير
_خدوا على البوكس...
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.