_خلاص كفايه اتأكد
_اتاكدت من اى ى سالم قول
_ابوكى ى شيماء ابوكى
_ماله ف اى؟
_صاحب الشركه اللى انا شغال فيها ى شيماء يبقى ابوكى
_ابويا ازااى ى سالم امى قالت لى ان ابويا كان مش معاه فلوس عشان كدا خد ال100 الف جنيه من جدي يبقى ازاى هو صاحب شركتك
_دا بقى اللي هيجنني
_ممكن يكون اسمه زى اسم ابويا عادى بتحصل
_مش معقول يبقى تشابه اسماء ى شيماء
_بجد يعني ممكن يكون ابويا ى سالم
_مش عارف ى شيماء والله انا كدا كدا هاخد رقمه من المدير و اكلمه
_طب هيرن امتى
_على حسب م يرن بقى
_ التليفون بيرن اهو ى سالم مش كنت تجيب سيره عشره جنيه احسن
_ظريفه ناوليني التليفون من جنبك
رد سالم على شادى
_الو
_اى ى سالم
_عملت اى ى شادى
_مش رضي اديك رقمه غير م اقوله ليه
_وانت قولت له؟
_اممم
_مش مشكله انا كدا اتاكدت انا مش كنت عاوزك تقوله عشان مش كنت متأكد بس مش مشكله انا كدا كدا كنت عارف ان مش بتبقى ف بوقك فوله ى شادى
_خد الرقم اهو ********01
_تمم هرن عليه و ابقى اكلمك
_تمم ى سالم
انهى سالم المكالمه ثم نظر لشيماء
_جبت الرقم
_طب مستني اى ى سالم م ترن
_ماشى
امسك سالم هاتفه وسجل رقم شريف ع هاتفه
_سلام عليكم
_وعليكم السلام
_ازي حضرتك ى مستر
_انت سالم صح
_ايوا ى مستر شريف
_هو الكلام اللي شادي قاله دا صح؟
_ع اى بظبط؟
_شادي قالي اني ابقى حماك ازاي بقى وانا عندي تلت بنات و التلاته عايشين ف اسكندريه ومفيش غير واحده بس اللى متجوزه
_اي!!!
_اه وانت اى بقى اللى اسبتلك اني ابقى حماك؟؟
_اصل امى قالت لى ان ف حد اسمه شريف محمد كان بيجي يقعد مع اسامه اللى هو يبقى جد مراتى
_ايييى؟!!!! و انت بقى مراتك اسمها اى؟
_اسمها شيماء شريف محمد اسماعـ....
_انا عاوز اقابلكم و اقعد معاكم؟!!!
_لا ردد من سالم
_اى مش عايز تقعد معايا!!!
_لا طبعا ى مستر دى حاجه تشرفني طبعا
انهى سالم المكالمه مع الديب ثم نظر لشيماء وعيناه بأكملها استغراب و تعجب وقال لشيماء وهو لا يصدق م سمعه من الديب
_ف اى ى سالم؟
_مش مصدق ى شيماء بجد
_مش مصدق اى
_الديب طلع ابوكي ى شيماء يبقى الديب
_بجد ى سالم؟!!! يعني ابويا عايش بسسسس
_بس اى ى شيماء
_بس كدا ى سالم ابويا كل الفلوس اللى كسبها تبقى فلوس حرام
_حرام ازاى انتِ بتقولى؟
_م هو ابتدى المشروع بفلوس خدها و الفلوس اللى خدها دى مش من حقه
_معرفش بقى انا مش مصدق لغايت دلوقتى
_ولا انا والله ى سالم مش مصدقه ان ابويا اللى مش شوفته طول حياتي انى اشوفه او حتى انو يفتكر انو عنده بنت من اصله انا مش عارفه افرح ولا ازعل انا مشاعري متلغبطه خالص
ف اليوم التالى
ف الساعه الرابعه والنصف عصرا هاتف سالم يرن مريم عماد
_ايوا ى مستر احنا عن مطعم "***" بس مش شايفينك حضرتك فين
_انت ى ابنى اى... انا لسه مش قعدت انا بركن العربيه ف الباركن خش اقعد انت وانا جاي
دخل سالم و شيماء وفعلاً بعد اثنى عشر دقيقه دخل الديب او بمعنى اصح دخل شريف الى المطعم
_....
يتبع
Mariam Emad
أنت تقرأ
دايره مغلقه
General Fiction_ف ذلك العالم الفسيح سوف تجد اناس لا يراعون مشاعر احد ... _مثلما حدث مع بطله قصتنا... فقد وجدت كل من حولها يعاملها بحده و قسوه و جفاف ولا يراعى احد مشاعرها و قد حُطمت طفولتها بسبب أولئك الاشخاص. _و اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
