" توقف وإلا ستقع لي يازعيم "كانت هاته آخر كلمات صدرت من لوسينا ..
تقدم منها ببطئ وهو لا زال يحدق بها متجاهلا تحذيرها...ما إن بات مقابلها نزل بجزءه العلوي نحوها ليغدو وجهه مقابل خاصتها ..ضحك في وجهها بطريقة مستفزة ليشيح وجهه مقتربا من اذنها هامس ببطئ بلكنته الثقيلة :
" En mi cadáver "
ثُمَّ ابتعد عنها ينظر لها من فوق لتحت !!بالنسبة لها لم تفهم شيء لا حركاته ولا كلماته لتنبس بعدها :
-مالذي قلته اي لغة هذه!!هل قمت بشتمي لتوك ؟
هز رأسه بيأس ضام يديه لصدره فقط يستمع لها لانه يعلم انها لن تسكت اليوم بسبب الجملة التي قالها..
-لا تتجاهلني اجبني ماذا تعني عالأقل قل لي اي لغة هذه؟!
- الإسبانية
بعد كل إلحاحها وكل كلامها اجابها بكلمة واحدة فقط ياله من لعين بارد!!
-اذا انت متأكد انك لا تريد اخباري ماذا تعني !!حسنا انت لست الوحيد الذي يعرف لغات اجنبية
عقد حاجبيه من كلامها الطفولي لانه حتماً توقع حركتها القادمة ..
- Почему ты меня беспокоишь?
(لماذا تضايقني؟)اجل هذا بالضبط ما توقعه.. ستقوم بنفس حيلته تكلمه بلغة لا يفهمها كما خمنت هيا ...
ابتسم بشبه ابتسامه كعادته يطغى عليها البرود لينطق :
-Нет я не!! Вы можете найти его позже
(لا انا لا أفعل!! يمكنك البحث عنها لا حقا)كشرت ملامحها بصدمة محدثة نفسها..
~تبا هل يعرف الروسية!! ااه اللعنة عليك فكرت انني سأغيضه كما يفعل لكن بلا فائدة ~
هاهو ذا يستفزها مجددا بابتسامته الساخرة كم راق له ملامحها في هاته اللحظة مزيج بين الصدمة والخيبة ..
- لكنتك جيدة اقصد لغتك الروسية هل درستها؟!
هل هي تسأله حقا ليس وقت هذا ابدا لكنها فقط لم ترد ان تظهر انها اُحرجت ..
-ليس هذا ما يهم الآن..
فجأة قُلبت ملامحه لجدية تحولت عينيه من باردة إلى حادة مظلمة كالجحيم ..
ظلت تنظر لوجهه مع ذلك الصمت الذي خيم المكان تتسأل ماسبب تحوله المفاجئ هذا منذ لحظة فقط كان يسخر منها لما هو الآن..
لحظة هذه الملامح ليست بجديدة عليا رأيتها من قبل انه يتخذ نفس الوجه في ذاك اليوم ..اليوم الذي دخلت لمكانه المحظور!!أيعقل انني فعلت نفس الشيء اليوم¿¡
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romanceلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...