أبُصر لمرأتِي يَنتصر شيطانِي و يبكِي
ملاكِيفِتنّة
~~
الساعة تشير لتاسعة صباحًا..يَقبع بها تايهيونغ هائِمًا مهمومًا فوق كرسيه الجلدي متهالك الجسد و الفِكر
صمت مقيت، ضربات عقارب الساعة يتردد صداها في مكتبه و تصدها جُدرانه العازلة للصوت
أضافره تطرق خشب الطاولة الأملس دون توقف نظراته فارِغة، تائه في اللاّمكان
كان قد خرج من المبنى بأكمله ليلة البارحة..قادته قدميه للحانة ليجد نفسه نائمًا على الأريكة صباحًا
لم يستطع النوم بسبب الأرق و تشنجات ظهره..أفكاره سوداوية و مسمومة كطباعه، ذلك المنظر لم يتزحزح من عقله
ما نسبة القسوة التي تعرضت لها تلك الفتاة، بطنها كانت مشقوقة بطريقة مرعبة.
و طبعًا تايهيونغ لا يلقي بالاً و إهتمامًا لها هو فقط
غاضب لأن أمرًا كهذا قد سلبَ منه النوم ليلة البارحة فما شأنه هو بهاقطب حاجبيه، دفع برأسه فوق المكتب، أغمض عينيه و في محاولة بائسة منه..أصبح ينده للنوم أن يزور جفنيه و لم يأتيه
مُتعب هو و جسده هالِك لا محالة..عضّ على لسانه كي لا يصرخ، هذا عندما أتاه الطرق على الباب دون سابق إنذار
الحانة تفتح أبوابها عند السادسة مساءًا و أغلب العاملين نائمين
:" لنرَ من الساقط الذي يريد
الطرد من الصباح..تفضل بالدخول"قال رزين النبرة غير أنّ دواخله تشتعل..أراح ظهره للخلف
عقد ذراعيه لصدره و نظر لمن أشرف على الدخول من تحت جفنيه..تلك النظرة المشبعة بالرعبأنه جونغكوك..قد دخل و أغلق الباب، يحني برأسه..كان كمن يتهرب من أمرٍ ما
:" أين كنت ليلة البارِحة أيها الأرعن؟"
يسقط قلب جونغكوك من نبرته الحادّة، يعرف تلقائيًا أنّ تايهيونغ غاضب و أكبر خطأ إرتكبه الفتى أنه أتى في وقت غير مناسب..الوقت الذي لن يعرف كيفية التصرف فيه
:"أأبتلعت لسانك فجأة سألتك أين
كنت فأجبني!"يسقط عليه سؤالاً أخر..تلك هي المصيبة، نبرته تتغير و تزداد قسوة فيبتلع ذو الثانِي و العشرين ربيعًا ريقه..يضطرب و يبدأ بتلعثم بكلمات غير متزنة و مفهومة
YOU ARE READING
THROUGH MY DOOR
FanfictionMR.KIM TAEHYUNG عجبًا له يغوِي بألف لِسان يحوي السموم كلدغة ثُعبان [ Psychological and toxic content +18 ] رِواية الفتنّة تغير عنوانها إلى (THROUGH MY DOOR). كِتاب للبالغين!