بكت الملائِكة يومًا و عندما سألتها الجنّية
:" لِما..!!
ردّت باكِية العُيون:" وقعَت بحب شيطَان!!الفِتنّة
~~
تبتلع لعابها حين يلتفت لها مجددًا على حين غرة فتهتز داخليًّا
و يخفق قلبها في جنون حين يقول لها جدِّي الملامح:"حسنًا! سأذهب للاستحمام هل ترافقيني؟"
تسهب كلير النظر به ، ترى ثقته المقيتة بعيناه و كأنه ينتظر موافقتها دون تردد..تلك النظرة التي تثبت لها أن لهذا الرجل مقدار صبر كافي ليتحملها
:"لا أريد رؤية أشيائك.."
ترد عليه ببرود و عينيها ضد عينيه، نظراتهما تُحارب دون شفقة.
يتنهد طويلاً من ثم يجذبها من يدها، يملئ فرغات أناملها بأصابعه، يقودها خلفه بالإجبار.
:"أفلت يدِي..أخبرتك أنني لا أريد!"
تسمعه ينطق مع خطواتهم فوق الدرجات للطابق
العلوي:"فقط أغلقِي فمك، ستساعديني على غسل
شعري!"تقطب مستغربة، الا يمتلك يدين، يتوقف في إحدى الدرجات يميل رأسه قليلاً ليُبصرها ثم يبتسم لملامحها التي إرتبكت
صوته الخفيض لم تستطع تجاهله.:"هل فكرتي بأنك ستحظين بحمام منعش
رفقتي أيتها الشابة"تتهرب بمُقلتيها و تصدها على اللوحة المعلقة على الجدار.
:"لا شأنَ لكَ بأفكارِي إهتمّ بأفكارك."
يكسر تلك الخطوات المتبقية منها و يحصرها ضدّ الجدار تحت تلك اللوحة، يرتعش جسد الفتاة و تضطرب
:"كل أفكارِي و تخيلاتِي عنّكِ أنتِ فقط
كلير سميث."كفيّه جانبي وجهها، رمشت ببطء مع إستيعابها ثم إنقبضَ قلبها إذ أنّ وجهه قرب وجهها
:"أيتها السخيفة!"
نظراته إرتخت على شفتيها و نبرته باتت أكثر خفوتًا مصحوبة ببحّة
:"قتلتنِي شهوة تقبيل شفتيكِ منذ الصباح
و أنتِ لا تُدركين، كم هو مؤذٍ التجاهل."ثُقلت أنفاسها و تجمّدت بمكانها، لا تعلم مالذي أصابها غير أنّ قلبها لم يكُن بخير.
وجهه يقترب ببطء و يميل ناحيتها حتى إنحنى بظهره ثم تنهدَ بإسمها و كأنه يطلب إذنها حتى أخذَ شفتيها على مُهل مما سبّب ذلك صوتًا لذيذًا لإمتطاق الرِيق.
YOU ARE READING
THROUGH MY DOOR
FanfictionMR.KIM TAEHYUNG عجبًا له يغوِي بألف لِسان يحوي السموم كلدغة ثُعبان [ Psychological and toxic content +18 ] رِواية الفتنّة تغير عنوانها إلى (THROUGH MY DOOR). كِتاب للبالغين!