10

2.9K 278 148
                                    


فَقط تَهورِي و أنظُرِي لِي بِتلك الطَريقَة..صدقِيني
سأبعثِر ما بداخِلك

فِتنّة

فِتنّة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~

أغلقت الباب ، تُحاول تنظيم أنفاسها..هي الأن بداخل غرفتها بعد أن كانت محاصرة تحت ذلك المجنون الذي كاد على إلتهامها حرفيًّا

بل مضاجعتها إن صحّ التعبير

تسير ذهابًا و إيابًا..تشد شعرها متوترة، لقد سبق و إقتحم المنزل رغم أنه مقفل بإحكام هو مخيف بحق السماء و هي لا تطيقه

زفرت حين أحست بمقبض الباب خلفها يُفتح فإلتفتت بملامح محتنقة تكاد تنفجر، رأته قد أدخل جسده، أمالَ رأسه
و إبتسم، تلك الملامح الحقيرة كأنها ترسخت على ملامحه للأبد

:"بؤسَ الأمر، قطتِي هربت منِّي!"

نطق كمن يسأل نفسه و كالمجنون قد أجاب نفسه أيضًا
مع إبتسامة خافتة و جانبية بغيظة كوجهه

:"أخائفة منِّي الأن، أينَ ذهبَ خوفك
حين صفعتينِي"

نبست كلير و طاقتها تكاد على النفاذ

:" لما لا تنفك عن مؤخرتي لأنني حتمًا
قد ضقت صبرًا بك"

أجابها ببرود

:"سأفكر في الأمر!"

تتهور حين تراه يقترب منها، تُمسك إبريق الماء و تُكسره على الأرض فيتحول في ثانية كالغبار تحت ساقيه، ذلك الذي تخطى الزجاج المكسور حافي القدمين و لم يشعر

تصرخ به و بكل جهدها تدفعه..يقطب حاجبيه لفعلها

:" لا تقترب منّي، إلمسني و سأقتلع عضوك
الكبير من مكانه"

تحركت من أمامه فمسكَ يدها ثم سألها بجديّة

:"و إن قطعتيه كيفَ سأضاجعك!"

يدفعها على الجدار و يُحاصرها هناك، تنفر منه بملامح
متقززة

:" ما بالك غاضِبة؟ على من تلعبين دور
صعبة المنال كلير."

THROUGH MY DOORWhere stories live. Discover now